ما هي القبة الحرارية التي تهدد الأردن بواحدة من أقوى الموجات الحارة؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
#سواليف
ما هي ظاهرة #القبة_الحرارية؟ تلك القبة التي باتت اليوم تُهدد الأردن اليوم بواحدة من أقوى #الموجات_الحارة مُنذ بدء السجلات المُناخية في المملكة.
ما هي ظاهرة #القبة_الحرارية؟هي ظاهرة جوية تحدث عند نتيجة تشكل منطقة من الضغط الجوي المرتفع في درجات الجو العليا، ومع #التسخين_الشمسي لسطح الأرض، يتكون فوق سطحها مُنخفض جوي حراري، يؤدي إلى رفع الهواء الساخن إلى أعلى عبر تيارات الهواء الصاعدة، ويقوم المرتفع العلوي بعكس التيارات الحارة الصاعدة فترتد إلى أسفل، الأمر الذي يتسبب بأن يبقى الهواء الحرا حبيس الطبقات السفلى وبالتالي ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير في ظاهرة تعرف بالقبة الحرارية.
و يأتي سيطرة هذه القبة الحرارية فوق المنطقة إلى توزيع الأنظمة الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حيث من المُتوقع أن تندفع #المنخفضات العلوية و المترافقة بالهواء الأقل حرارة نحو وسط أوروبا وصولاً لوسط البحر الأبيض المُتوسط، و يؤدي ذلك بالضرورة إلى اشتداد المرتفع الجوي العلوي فوق شمال الجزيرة العربية و بلاد الشام.
مقالات ذات صلة شروط التقدم لمكرمة أبناء المخيمات في الجامعات الأردنية 2023/08/13المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القبة الحرارية الموجات الحارة القبة الحرارية القبة الحراریة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الطلاق
الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.