استمرت 45 دقيقة..بايدن ونتانياهو يبحثان الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبه كامالا هاريس في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خطط الرد الإسرائيلي على إيران، في أول مكالمة بين الطرفين منذ 21 أغسطس(آب) الماضي.
وحسب موقع "أكسيوس" فإن توقيت المكالمة يكشف أهميتها الكبرى، إذ جاء بعد أكثر من شهرين، وفي الوقت الذي تفكر فيه إسرائيل في شن هجوم كبير ضد إيران قد ينتهي بحرب إقليمية كبيرة.وحسب أكسيوس، استمرت المكالمة 45 دقيقة كاملة، وفق مكتب نتانياهو.
وبعد المكالمة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي، للاجتماع مع كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية لمناقشة نطاق وتوقيت الهجمات ضد إيران، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أن من المتوقع أن يكون الرد كبيراً، ورجحوا أن يشمل مزيجاً من الضربات الجوية على أهداف عسكرية في إيران، وهجمات سرية مثل تلك التي قتلت زعيم حماس السابق، إسماعيل هنية، في طهران.
وغداً الخميس، سيجتمع ننانياهو بأعضاء مجلس الوزراء الأمني المصغر، وحسب القانون الإسرائيلي، يحتاج نتانياهو إلى تفويض المجلس لبدء ضربة واسعة ضد إيران، قد تنتهي بحرب شاملة.
وجاءت مكالمة بايدن ونتانياهو بعد أسبوع من إطلاق إيران حوالي 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل رداً على الاغتيالات الإسرائيلية لكبار المسؤولين في حماس، وحزب الله، وإيران.
President Biden spoke on the phone Wednesday morning with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and discussed Israel's plans to retaliate against Iran.
Vice President Harris also joined the call, the White House said. https://t.co/FQXa2lmWjf
ورغم نجاح إسرائيل في اعتراض صواريخ إيرانية عديدة، تضررت قاعدتان جويتان إسرائيليتان، وسقطت صواريخ أخرى قرب مقر الموساد في تل أبيب.
وقالت طهران، إن ردها سينتهي عند هذا الحد ما لم تهاجمها إسرائيل، لكن الأخيرة تعهدت بالانتقام.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، أن الرد بالمثل سيستمر، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستضطران إلى العمل معاً للتصدي لأي رد إيراني محتمل، وفق أكسيوس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل نتانياهو بايدن إيران وإسرائيل بايدن نتانياهو
إقرأ أيضاً:
أول تعليق سوري رسمي على الهجوم الإسرائيلي في بيت جن
نددت سوريا، الجمعة، بالتوغل الإسرائيلي داخل أراضيها واستهداف سكان مدنيين في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي البلاد، واصفة ذلك بـ"جريمة حرب"، عقب مقتل 13 شخصا في العملية وفق حصيلة رسمية جديدة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي قامت به دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال توغلها داخل أراضي بلدة بيت جن في ريف دمشق واعتدائها السافر على الأهالي وممتلكاتهم".
وأضافت أن القوات الإسرائيلية "وبعد فشل توغلها استهدفت البلدة بقصف أدى إلى مقتل أكثر من 10 مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، وتسبب بنزوح عدد كبير من السكان المحليين"، واعتبرت أن الهجوم يشكل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وحملت دمشق تل أبيب "المسؤولية الكاملة" عن الضحايا والدمار، مشيرة إلى أن "هذه الاعتداءات تشكل تهديدا للأمن والاستقرار الإقليمي".
وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت مصادر في محافظة ريف دمشق بسقوط 13 قتيلا وأكثر من 25 جريحا، بينهم 4 في حالة حرجة، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق، بالتزامن مع توغل دورية عسكرية إسرائيلية داخل البلدة.
وأوضح التلفزيون السوري أن مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي ومدفعيته، قصفت بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ، جنوب غربي دمشق.
وتابع أن القصف جاء بعد اشتباكات بين الأهالي ودورية للجيش الإسرائيلي، توغلت داخل بيت جن واعتقلت 3 شبان، قبل أن تنسحب منها وتتمركز في تلة باط الوردة على أطراف البلدة.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وأوضح الجيش أن "جنودا من لواء المظليين الاحتياطي الـ55 خرجوا لتنفيذ عملية اعتقال لعناصر من تنظيم الجماعة الإسلامية"، وذلك "استنادا إلى معلومات استخبارية جمعت خلال الأسابيع الأخيرة تشير إلى نشاطهم في قرية بيت جن السورية وسعيهم لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
وأضاف الجيش: "خلال العملية، أطلق إرهابيون النار على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، التي ردت بإطلاق النار"، متابعا أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف المنطقة أيضا لدعم القوات البرية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية الليلية انتهت باعتقال جميع المشتبه بهم المطلوبين ومقتل عدد من المسلحين.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تشن إسرائيل عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية تخللتها عمليات اعتقال.