آخر تحديث: 9 أكتوبر 2024 - 8:52 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان اليوم، إنه “بعد أن أوغل الكيان الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية، و ارتكب الجرائم المفضوحة ضدّ الإنسانية، وممارسته علناً القتل والعدوان في غزة ولبنان، يأتي الدور على وسائل إعلامه المحرّضة والعنصرية، في محاولة رخيصة للإساءة إلى صورة المرجعية الدينية العليا”.

وأضاف: أن “الحكومة العراقية ترفض بأشدّ العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا، التي تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي، وتحذر من خطورة هذه المحاولات المُستندة إلى خلفية فكرية عنصرية، وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدّسات الشعوب، ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي”.كما دعا العودي الأمين العام للأمم المتحدة، ومجمل المحافل الأممية والدولية، إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.وتابع المتحدث باسم الحكومة بالقول “لقد بذل العراق، حكومةً وشعباً، كلّ الجهود من أجل إيقاف الحرب، إلّا أن الكيان وحكومته المتطرفة، إضافةً إلى فشل المجتمع الدولي، قد تسبب بتفاقم الأوضاع، واليوم يحاول نشر الإساءات للتغطية على الجرائم الواضحة، وهو ما نرفضه بالمجمل، ونعدّه عدواناً خطيراً، لن يغير من موقف العراق الثابت والمبدئي إزاء كل القضايا المصيرية”.في غضون ذلك نددت رئاسة الجمهورية ايضا “و بأشد العبارات المساس الذي طال المرجعية العليا في العراق والعالم من خلال” وسائل إعلام إسرائيلية.وقالت في بيان اليوم، إنها “إذ نرفض مثل هذه الإساءات لمقام المرجعية نؤكد ضرورة احترام المقدسات لكل الأديان والمذاهب إسلامية كانت أو غير إسلامية فهذا التعدي السافر سيؤدي إلى توسيع دائرة الخطر والعنف وسيعرض المنطقة الى مزيد من الاقتتال.ودعا البيان، المجتمع الدولي للتحرك الفاعل وإبداء مواقف عاجلة في رفض أية دعوات للكراهية بين الشعوب، مؤكدا سعي العراق الى تعزيز الجهود من أجل إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.وجدد البيان تأكيده على “موقف (العراق) الثابت والمبدئي من قضية فلسطين العادلة وحق شعبه في تقرير مصيره وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني”.ونشرت القناة اليمينية الإسرائيلية “14”، مساء أمس الثلاثاء، صورة للمرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، ضمن قائمة لأهداف الاغتيال المحتملة.وظهرت صورة السيستاني إلى جانب قادة إقليميين مثل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي الخامنئي.ووضعت علامة “هدف” على رؤوسهم دون توضيح أسباب إدراج السيستاني، مما أثار ردود أفعال غاضبة في العراق، وأظهرت الصور أثناء حديث المراسل عن الرد “الإسرائيلي” المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب يستغرب من السوداني بعدم استخدامه الورقة الاقتصادية ضد تركيا

آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب العراقي، حميد كاظم، اليوم الخميس، أن الوضع المائي في العراق يتسم بالخطورة، داعياً الحكومة إلى استثمار الورقة الاقتصادية في مواجهة تركيا لضمان حقوق العراق المائية.وقال كاظم في حديث صحفي، إن “القطاع الخاص يتولى الجانب الأكبر من التبادل التجاري مع تركيا”، مشيراً إلى أن العراق يمتلك العديد من أدوات الضغط الاقتصادية التي يمكن استغلالها.وأضاف أن “قلة الإطلاقات المائية من تركيا وعدم التزامها بحصة العراق بدأت تظهر تأثيراتها السلبية بشكل واضح في البلاد”، موضحاً أن “حجم الصادرات التركية للعراق يبلغ 24 مليار دولار سنويا”.وشدد على أهمية “استخدام الورقة الاقتصادية بشكل فعّال لإجبار تركيا على الالتزام بإطلاق الحصص المائية المستحقة للعراق”.

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إرسال تعديل قانون سلم رواتب الموظفين إلى البرلمان
  • البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ باليستي خلال الهجوم الإيراني
  • رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
  • من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
  • صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر
  • الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
  • معهد أمريكي يرى ضرورة تغيير النظام الإيراني: الأمر مختلف عن العراق
  • نائب يستغرب من السوداني بعدم استخدامه الورقة الاقتصادية ضد تركيا
  • نائب:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية كدولة وليس إقليم
  • السوداني يدعو لحماية النظام السياسي