أمراض خطيرة تستمر مدى الحياة.. كيف يؤثر الحزن على المرأة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الحزن له دور كبير في التأثير على المرأة بشكل سلبي، وتبدل حالها إلى حال سيئ جدًا، لإصابتها بمتلازمة القلب المنكسر، ونوبات اكتئاب متكررة، وعدم الرغبة في الحياة، لذا يجب التدرج في نقل الأخبار غير السارة لها، واختيار الوقت والطريقة المناسبين، لأن ذلك قد يخفف من وطأة الحدث، ويهدأ من تأثير الحزن على المرأة.
تمر المرأة بمجموعة من الخبرات الحياتية، ما بين النجاح والفشل، الإقبال والإحجام، الفرح والحزن، فالحياة تدور حول مجموعة من الخبرات المتضاربة والمتوافقة والتي تشكل سلوك المرأة ووجدانها، وأقصى هذه الخبرات تأثيرًا على نفسيتها فقدان شخص عزيز لديها، إذ يترتب على ذلك إصابتها بأمراض جسدية ونفسية، وقد تظل معها لفترات طويلة جدًا، وأكثر من ذلك نتيجة تأثير الحزن على المرأة، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».
يحتاج الحزن إلى مهارة خاصة للتخفيف من حدته، إذ يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر، أحد أكثر المتلازمات النفسية، التي يترتب عليها الحزن والفقدان وتلقي الخبر بصورة مفاجئة، لتشعر المرأة بنفس أعراض الذبحة الصدرية، وعدم قدرتها على التنفس، والشعور بآلام شديدة في الجسم، بالإضافة إلى الدخول في مرحلة الكآبة، كبداية للإصابة بنوبات متتالية من الاكتئاب.
يؤثر الحزن على المرأة بشكل سلبييؤثر الحزن على المرأة بشكل سلبي، إذ يمكن أن يؤدي إلى بكاء هيستيري، واضطرابات في النوم، وعدم الرغبة في تناول الطعام، بخلاف العصبية المفرطة على أبسط الأمور، وتقلب حاد في المزاج، وإهمال الحياة والنشاط الأسري، وفقًا لـ«هندي».
يجب أن تحدث تهيئة نفسية، قبل نقل الأخبار الحزينة للنساء، خاصة أخبار وفاة الأشخاص، واختيار الطريقة المناسبة لنقل الخبر، وتحديد الوقت المناسب والظروف المناسبة، مع التفاؤل والأمل فيما هو قادم.
الصوت قد يدل على حالة الفرح أو الحزن أو الغضب والتوتر، إذ يتغير تبعًا للحالة النفسية للشخص، ويمكن أن تفقد المرأة صوتها من شدة الضغوط التي تتعرض لها،
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزن تأثير الحزن متلازمة نفسية متلازمة القلب المنكسر تأثیر ا
إقرأ أيضاً:
الحزن يخيم بني عبيد في الدقهلية بعد خبر وفاة بطل حريق العاشر
اتشحت قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية بالحزن تزامنا مع نبأ وفاة خالد عبد الله بطل حريق العاشر متأثرا بإصابته داخل مستشفى أهل مصر للحروق.
ويتواجد الجثمان الآن بمستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة وجاري إنهاء إجراءات الدفن في مسقط رأسه بقرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد.
خالد محمد شوقي من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بالدقهلية، تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود (محطط بترومين بالمجاورة 70 في العاشر من رمضان /الشرقية)، وأطلق عليه المواطنين لقب البطل الشجاع.
أثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة التي يعمل عليها داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات.
ورغم شجاعته، أصيب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف، وكان يتلقى العلاج بمستشفى بلبيس المركزي وتم نقله لمستشفي أهل مصر بالقاهرة.
ويناشد أهالي بني عبيد بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة والنظر بعين الاعتبار لأسرته بعد فقدان عائلهم الوحيد.