إنجاز جديد في خطة أدنوك الإماراتية لبناء ناقلات غاز مسال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة كم باقي على ايداع حساب المواطن الدفعة 83 لشهر أكتوبر 2024؟.. الموارد البشرية تجيب
14 دقيقة مضت
22 دقيقة مضت
27 دقيقة مضت
31 دقيقة مضت
36 دقيقة مضت
. رابط sbis.hrsd.gov.sa الاستعلام عن الضمان الاجتماعي المطور برقم الهوية 1446
39 دقيقة مضت
أعلن حوض بناء السفن الصيني جيانغنان (Jiangnan) تطورات جديدة في صفقة شركة أدنوك للإمداد والتوزيع الإماراتية لبناء ناقلات غاز مسال جديدة.
وبحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) تحديثات القطاع، أُقيم حفل تدشين السفينة الثانية التي أُطلق عليها “الرحبة” يوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الثاني الجاري (2024).
يأتي ذلك بعد إكمال الاختبارات البحرية لناقلة الغاز المسال الأولى التي تحمل اسم الشليلة بطاقة 175 ألف متر مكعب في 16 سبتمبر/أيلول المنصرم، داخل الحوض التابع للشركة الصينية الحكومية لبناء السفن (CSSC).
وطلبت ذراع الشحن واللوجستيات البحرية المتكاملة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في عام 2022 بناء 6 ناقلات غاز مسال من “جيانغنان” للتسليم بين عامي 2025 و2026، في صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار.
وتمتلك أدنوك للإمداد والخدمات أسطولًا ضخمًا يضم 280 من السفن المملوكة و600 أخرى تستأجرها سنويًا، وتخدم أكثر من 100 عملائها في أكثر من 50 دولة.
وتسعى الشركة للإسهام في خطة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وخفض انبعاثات قطاع الشحن البحري التي أقرّتها المنظمة البحرية الدولية.
وعلى مدار العام الجاري، أبرمت الشركة عقودًا لبناء ما يتراوح بين 8 و10 ناقلات للغاز المسال، وبين 2 و4 ناقلات أمونيا عملاقة، و9 ناقلات إيثان عملاقة.
ناقلات أدنوك الإماراتيةتنصّ صفقة أدنوك للإمداد والخدمات وحوض جيانغنان الصيني على أن تكون ناقلات الغاز المسال الجديدة قادرة على العمل بالوقود المزدوج، ومزودة بمنظومة إعادة تسييل جزئية، وتقنيات مبتكرة لتقليل استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات.
ومن المتوقع تسليم أولى ناقلات الصفقة “الشليلة” في ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري (2024)، بعد إكمال الاختبارات البحرية التي بدأت في 25 أغسطس/آب، وتدشينها في 24 يونيو/حزيران، ووضع العارضة في مايو/أيار.
وستعزز الناقلات الجديدة مشروعات الغاز المسال التي تستثمر بها أدنوك، ومنها مشروع الرويس لتصدير الغاز المسال، الذي اتخذت قرار الاستثمار النهائي بشأنه في يونيو/حزيران (2024)، وفق منصة “إل إن جي برايم” (lngprime).
وسيضاعف “الرويس” -المؤلف من خطَّي إنتاج بقدرة 9.6 ملايين طن سنويًا- قدرات أدنوك لإنتاج الغاز المسال إلى نحو 15 مليون طن سنويًا.
وتمتلك أدنوك نسبة 70% من أسهم شركة أدنوك للغاز المسال، وتنتج 6 ملايين طن سنويًا من محطة جزيرة داس، حيث تستعمل أسطول ناقلات بخارية من طراز موس “Moss”.
عقود جديدةاختارت أدنوك في مايو/أيار (2024) شركتي سامسونغ هيفي إندستريز (Samsung Heavy Industries) وهانوا أوشن (Hanwha Ocean) الكوريتين الجنوبيتين لبناء 6 ناقلات غاز مسال للعمل بمشروع الرويس، في صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار.
ورصدت منصة الطاقة المتخصصة ترسية عقود جديدة بقيمة 1.9 مليار دولار أميركي بين مشروع مشترك لأدنوك للإمداد والخدمات وحوض جيانغنان الصيني لبناء 9 ناقلات إيثان وناقلتي أمونيا، مع خيار بناء ناقلتي أمونيا أُخريين.
وفي بيان صحفي، قالت ذراع أدنوك للشحن واللوجستيات، إنه من المقرر تسليم الناقلات الجديدة بين عامي 2025 و2029، وستكون ناقلات الإيثان العملاقة بسعة 99 ألف متر مكعب للواحدة، مزودة بمحركات مزدوجة تعمل بالإيثان أو الوقود التقليدي.
أمّا ناقلات الأمونيا العملاقة بسعة 93 ألف متر مكعب، فستُجهَّز بمحركات تعمل بغاز النفط المسال أو الوقود التقليدي.
أعلنت أدنوك للإمداد والخدمات توزيع أرباح بقيمة 501.3 مليون درهم إماراتي (136.5 مليون دولار أميركي) على المساهمين عن النصف الأول من العام الجاري (2024)، بمتوسط 6.78 فلسًا للسهم.
*(الدرهم الإماراتي = 0.27 دولارًا أميركيًا).
وعن العام بكامله، تعتزم الشركة الإماراتية توزيع أرباح بقيمة مليون درهم (نحو 273 ألف دولار)، بزيادة 5% على أساس سنوي.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة القبطان عبد الكريم المصعبي، إن توزيعات الأرباح تعكس الوضع النقدي القوي والميزانية العمومية المتينة.
وتعهَّد للمساهمين بتقديم إيرادات مجزية من خلال تعزيز القيمة المتراكمة وتوزيع الأرباح، في الوقت الذي تحرز فيه تقدمًا بإستراتيجية النمو التحويلي من خلال الاستثمارات الإستراتيجية.
وتتّسق الأرباح مع سياسة تهدف إلى زيادة الأرباح السنوية للسهم على أساس تصاعدي بنسبة 5% على الأقل سنويًا في المدى المتوسط، بالمقارنة مع الأرباح السنوية للعام الماضي (2023)، التي بلغت 955 مليون درهم (260 مليون دولار).
وتعتزم الشركة توزيع الأرباح على أساس نصف سنوي، مع توزيع دفعة أولية عن النصف الأول في الربع الأخير من العام نفسه، والدفعة الثانية عن نتائج النصف الثاني في الربع الثاني من السنة التالية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أدنوک للإمداد والخدمات ناقلات غاز مسال الغاز المسال دقیقة مضت سنوی ا
إقرأ أيضاً:
الأهرامات تتجدد.. مصر تطلق مشروعًا بـ30 مليون دولار لإعادة إحياءها
يمثل مشروع تطوير هضبة الجيزة، حيث تقع الأهرامات الثلاثة وأبو الهول، أحد أكبر الاستثمارات السياحية في مصر خلال العقد الأخير، بتكلفة وصلت إلى 30 مليون دولار، ويهدف إلى توفير بيئة منظمة تحترم القيمة التاريخية للموقع، وتلبي توقعات ملايين الزوار، كما يسعى إلى الحد من الفوضى التي رافقت زيارة الأهرامات لعقود.
وبحسب تقرير مفصل لوكالة بلومبيرغ، يأتي هذا المشروع ثمرة اتفاق شراكة وُقّع في 2018 بين الحكومة المصرية وشركة “أوراسكوم بيراميدز إنترتينمنت” المملوكة للملياردير نجيب ساويرس، ويستعد المشروع لافتتاحه الرسمي في 3 يوليو 2025.
ووفق التقرير، أهم التغييرات التي أُدخلت تشمل نقل بوابة الدخول إلى “البوابة الكبرى” على طريق سريع يبعد نحو 2.5 كيلومتر عن موقع الأهرامات، مما ألغى الازدحام المروري الذي كان يقترب من المعالم الأثرية، ويبدأ الزوار رحلتهم من خلال قاعة عرض جديدة، ثم يصعدون إلى حافلات حديثة من نوع “اصعد وانزل” تنقلهم عبر مسارات منظمة إلى الأهرامات وأبو الهول، مع نقاط توقف مزودة بمرافق أساسية مثل دورات مياه حديثة، متاجر مرخصة للهدايا، ومقاهٍ مكيفة.
وبحسب التقرير، أضيفت كذلك مطاعم فاخرة منها مطعم “خوفو” المطل على الهرم الأكبر، المصنف ضمن أفضل مطاعم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقدم نسخًا راقية من الأطباق المصرية التقليدية.
وعلى صعيد التجربة الشخصية، قالت مريم الجوهري، زائرة كندية ذات أصول مصرية، إن زيارتها الأخيرة بعد 15 عامًا كانت تجربة أكثر تنظيماً وراحة، مشيرة إلى أن المكان أصبح يشبه متحفًا عالميًا، بخلاف تجربتها السابقة التي تخللتها مشكلات مع الخيالة والباعة المتجولين.
ورغم الجهود لتنظيم عمل الخيالة والباعة، الذين تم نقلهم إلى منطقة معزولة، لا يزال البعض يحاول العودة إلى المداخل القديمة، ما يستدعي وقتًا لضبط هذا الجانب وتحسين راحة الزوار، وفق تصريحات عمرو جزارين، رئيس مجلس إدارة “أوراسكوم بيراميدز”.
وأشار عمرو جزارين إلى ضرورة مضاعفة أعداد الزوار، مع اعترافه بتأثير النزاعات الإقليمية على السياحة، لكنه أبدى تفاؤله بانعكاسات افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي بلغت تكلفته مليار دولار.
يذكر أن عدد زوار الأهرامات لا يزال دون الطموحات، فقد سجل 2.5 مليون زائر عام 2024، نصفهم من المصريين، مقارنة بـ12 مليون زائر للكولوسيوم في روما عام 2023، ومع ذلك، أعلنت وزارة السياحة ارتفاع عدد الزوار بنسبة 24% في أبريل 2025 مقارنة بالعام السابق، وهو مؤشر إيجابي رغم صعوبة عزل تأثير المشروع عن عوامل أخرى.
والمشروع لا يقتصر على الحفاظ على إرث عمره 4600 عام فحسب، بل يهدف لتحويله إلى مصدر متجدد للنمو الاقتصادي والعائدات السياحية في مصر، من خلال توفير بيئة سياحية راقية، تنظيم زمني متطور، وخدمات متميزة تلبي توقعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتعمل الحكومة المصرية على الاحتفاظ بعوائد بيع التذاكر، بينما تعتمد شركة “أوراسكوم بيراميدز” على الجولات الخاصة، الرعايات، وتأجير المحلات والمطاعم ضمن الموقع، في نموذج تشغيلي مبتكر.
هذا وتُعد أهرامات الجيزة، الواقعة على هضبة الجيزة غرب القاهرة، من أشهر وأعظم المعالم الأثرية في العالم، ورمزًا للحضارة المصرية القديمة. تضم الهضبة ثلاث أهرامات رئيسية هي: هرم خوفو (الهرم الأكبر)، وهرم خفرع، وهرم منقرع، إلى جانب تمثال أبو الهول الشهير، وتم بناء الأهرامات قبل حوالي 4600 سنة خلال عصر الدولة القديمة في مصر، وكانت مقابر ضخمة مخصصة للفراعنة، لا سيما هرم خوفو الذي يعتبر أحد عجائب الدنيا السبع القديمة ولا يزال يحير العلماء بفضل هندسته المعقدة ودقته الفائقة.
والأهرامات ليست فقط شاهدة على العبقرية الهندسية لمصر القديمة، بل تمثل أيضًا مركزًا روحيًا وتاريخيًا، حيث كان يُعتقد أنها تمهد للفراعنة طريقهم إلى الحياة الأخرى. على مدار آلاف السنين، جذبت الأهرامات ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، وأصبحت رمزًا للتراث الإنساني العالمي.
وزارة السياحة والآثار المصرية تعلن عن اكتشافات أثرية هامة في معابد الكرنك والأقصر تكشف أسرارًا جديدة
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف نقوش أثرية جديدة داخل معبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك بالأقصر، تحمل تفاصيل طقوس دينية ملكية مكرسة للإله آمون، ضمن مشروع ترميم وتأهيل “المقاصير الجنوبية” بالمعبد. ويأتي هذا الكشف بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، حيث شملت أعمال الترميم تنظيف وترميم دقيق بالإضافة إلى توثيق كامل للنقوش والمناظر.
وقال محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، إن النقوش تبرز طقوسًا دينية كان يؤديها الملك تحتمس الثالث تقربًا للإله آمون، كما زُين الممر الرئيسي للمعبد بمشاهد من احتفال “حب سد” (عيد اليوبيل) الذي يؤرخ لتكريس المعبد كـ”معبد لملايين السنين” مكرسًا للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات السياحية، شملت تحسين تجربة الزوار ووضع لافتات إرشادية، بالإضافة إلى تيسير الزيارة لذوي الهمم عبر إنشاء رامبات خاصة.
من جانب آخر، تمكنت بعثة الحفائر المصرية في منطقة العساسيف من اكتشاف توابيت خشبية صغيرة مخصصة للأطفال، رغم تضررها، فيما يجري الاستعداد لدراسة العظام داخلها لتحديد التفاصيل التاريخية والعمرية، الأمر الذي يعزز فهم موقع الحفائر.
وفي منطقة نجع أبو عصبة، كشفت البعثة عن سور ضخم من الطوب اللبن يعود لعهد الملك من خبر رع من الأسرة الـ21، إضافة إلى بوابة حجرية، وورش صناعية، وأفران لصناعة تماثيل البرونز، وورش لصناعة الجعة، مما يوضح أهمية المنطقة كمنطقة صناعية قديمة.
وشملت الاكتشافات أيضًا تماثيل أوزويرية برونزية، عملات وتمائم، إضافة إلى أوستراكات من الحجر الجيري والفخار وخواتم مخروطية منقوشة تحمل اسم “المشرف على البيت خونسو”.
وتُعد هذه الاكتشافات إضافة مهمة للتاريخ الحضاري المصري القديم، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم الطقوس الدينية والحياة الاقتصادية والصناعية في الأقصر عبر العصور.