ناقلات الغاز المسال تتحول من آسيا إلى أوروبا.. والأسعار تواصل الارتفاع
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة شروط وطريقة التسجيل في برنامج حساب المواطن وموعد صرف الدفعة 83
32 دقيقة مضت
كاسيو تطلق ساعتين جديدتين من G-Shock معدنيتين بالكامل احتفالاً بالذكرى الخمسين43 دقيقة مضت
الديوان الملكي السعودي: يعلن آخر تطورات الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيزساعة واحدة مضت
الربط الكهربائي بين دول الخليج والعراق يشهد تطورات مهمة (صور)ساعة واحدة مضت
طريقة عمل كيكة البلح الرطب بأحلى طعم في البيت بالمقادير والخطوات الصحيحةساعة واحدة مضت
شركة تمكين للموارد البشرية تكشف رسميًا عن نشرة الإصدار لطرح 30 % من الأسهم في تاسيساعتين مضت
اقرأ في هذا المقال
مراجحة الأسعار قد تؤدي إلى تحويل المزيد من الشحنات من آسيا إلى أوروباتصاعد التوترات في الشرق الأوسط أثّر في معنويات سوق أوروباالبنية التحتية للغاز في إسرائيل استأنفت الإنتاج بعد إغلاقات قصيرةانخفضت مستويات التخزين الأوروبية بنسبة 0.04% في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري
حولَ العديد من ناقلات الغاز المسال وجهته إلى أوروبا، بعد أن تسبّبت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط بإبقاء أسعار الغاز المسال مرتفعة، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات أو تأخّر وصولها.
وظهرت فرص مراجحة أضعف للغاز المسال بسبب تضييق الفارق السعري بين الأسواق الآسيوية والأوروبية، ما دفع بعض الشحنات التي كانت متجهة في الأصل إلى آسيا لإعادة توجيهها نحو أوروبا، حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وقيّمت منصة بلاتس (Platts) سعر التسليم على ظهر السفينة في ميناء الوصول لشمال غرب أوروبا لشهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل عند 12.851 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الوقت نفسه، جرى تقييم سعر مؤشر “اليابان-كوريا ماركر” (جيه كيه إم) JKM -السعر المرجعي لتسليم البضائع إلى شمال شرق آسيا- عند 13.225 دولارًا أميركيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
أسعار الغاز المسالانخفض فارق أسعار الغاز المسال بين مؤشرَي “شمال غرب أوروبا” و”اليابان-كوريا ماركر” إلى 37.4 سنتًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أقل بكثير من الفارق البالغ 1.76 دولارًا أميركيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، الذي لوحظ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد أدى هذا الفارق المنخفض إلى زيادة في إعادة توجيه ناقلات الغاز المسال إلى أوروبا، حسبما ذكرت وكالة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس S&P Global Commodity Insights
في سوق المقايضات، بلغ الفارق بين مشتقات مؤشري “شمال غرب أوروبا” و”اليابان-كوريا ماركر” للشهر السابق 55 سنتًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى منذ 6 مارس/آذار الماضي، عندما جرى تقييمه عند 52 سنتًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
ناقلة الغاز المسال فيفيت أرابيا – المصدر: مارين ترافيكوظل الفارق بين أسعار الغاز المسال في شمال شرق آسيا والمركز الهولندي للغاز (تي تي إف) لشهر ديسمبر/كانون الأول 2024 ويناير/كانون الثاني 2025 وفبراير/شباط 2025 أقل من دولار واحد لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لعدّة أيام تداول، ما يشير إلى نقص فرص المراجحة في آسيا خلال الشتاء المقبل.
وقالت مصادر في السوق، إن الفارق الضيق بين أسعار الغاز المسال في شمال شرق آسيا والمركز الهولندي للغاز (تي تي إف) مرتبط بالتوترات في الشرق الأوسط، التي أبقت أسعار الغاز الأوروبية مرتفعة، على الرغم من عدم وجود انقطاعات في الإمدادات.
تحويل الشحنات إلى أوروبااتفقت مصادر السوق على أن المراجحة الحالية قد تؤدي إلى تحويل شحنات ناقلات الغاز، وفقًا لوكالة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس S&P Global Commodity Insights.
وأظهرت بيانات منصة “إس آند بي غلوبال كوموديتيز آت سي”، في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن ناقلة الغاز المسال بي دبليو برسلز غادرت شمال شرق البرازيل بعد تحميلها في محطة فريبورت، ومن المرجّح أن تورّد إلى أوروبا بدلًا من التوجه إلى آسيا عبر رأس الرجاء الصالح.
بدورها، فإن ناقلة أخرى للغاز المسال، إل إن جي إنديفور، التي كانت متجهة في الأصل إلى سوق شمال شرق آسيا، تشق طريقها شمالًا نحو أوروبا.
ولوحظت تحويلات مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر مع ناقلتين أخريين، مارفيل دوف Marvel Dove وفيفيت أرابيا.
وفي الوقت نفسه، ضعفت فرص تحويل شحنات ناقلات الغاز المسال الصادرة من الولايات المتحدة إلى حوض المحيط الهادئ بشكل أكبر، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وقيمت منصة بلاتس المراجحة بين الشرق والغرب للغاز المسال (عبر رأس الرجاء الصالح) عند ناقص 83 سنتًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بانخفاض 3.7 سنتًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في اليوم نفسه، و16 سنتًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية أقل على أساس أسبوعي.
ونظرًا لارتفاع سعر العقود الآجلة نسبيًا في كل من حوضَي المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، فقد عمل التجّار على زيادة الكميات ونقل شحناتهم نحو أوروبا، نظرًا لارتفاع الأسعار بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
خزانات الغاز المسال في محطة فوتسو الكهروحرارية في اليابان – الصورة من رويترزالتسليم السريع لناقلات الغاز المسالأسهم التسليم السريع لناقلات الغاز المسال الجديدة هذا العام، إلى جانب نقص التخزين العائم في أوروبا، في حدوث تذبذب شديد بأسعار الشحن الآجلة، وفقًا لما نشرته وكالة أرغوس ميديا (argusmedia).
وبلغت أسعار الشتاء الآجلة للسفن ثنائية الشوط التي تنقل الغاز المسال الأميركي إلى شمال غرب أوروبا ذروتها عند 81 ألف دولار أميركي يوميًا في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد أن عُدِّلَت إلى الأسفل من أكثر من 100 ألف دولار أميركي يوميًا في بداية سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشير أسعار التأجير الضعيفة إلى أن المشترين الأوروبيين من المرجّح أن يستمروا في تقديم عطاءات آسيوية أعلى نسبيًا خلال فصل الشتاء مقارنة بالشتاء السابق، عندما كانت سوق الشحن أكثر إحكامًا، خصوصًا في حالات موجات البرد أو الأحداث الطارئة.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما الذي يتطلّبُه بناءُ علامة تجارية حديثة في مجال الجمال؟ اسأل شارمادين ريد، رائدة الأعمال البريطانية التي أسّست ما لا يقلّ عن أربع علامات ناجحة.
افتتحت ريد صالون WAH Nails في لندن العام 2009، وهو صالون ساهم بإدخال فنّ تزيين الأظافر إلى الاتجاه السائد. ثم أسّست منصة "بيوتي ستوك" التي تُتيح للاختصاصيين في مجال الجمال عرض أعمالهم وحجز المواعيد، قبل أن تتطوّر لاحقًا إلى "ذا ستوك وورلد"، وهي شبكة تهدف إلى ربط النساء الطموحات من خلال تطبيق خاص للأعضاء ومساحات عمل مشتركة وفعاليات مباشرة. وفي العام 2015، نالت وسام "مرتبة عضو الإمبراطورية البريطانية" تقديرًا لمساهمتها المؤثرة في قطاع الجمال.
بدأ شغف ريد بعالم الجمال منذ سن العاشرة حين كانت تشتري مجلات الجمال بانتظام، وتستذكر كيف كان المكياج المتوافر في الصيدليات يشكّل "جسرًا" بين عالمها في وولفرهامبتون، المدينة الإنجليزية التي وُلدت ونشأت فيها، وبين أضواء العاصمة لندن التي انتقلت إليها لاحقًا للدراسة الجامعية. كانت قطعة صغيرة مثل علبة بودرة خدود وردية كفيلة بأن تمنحها الشعور: "هذا هو المستحضر الرائج الذي يستخدمونه في لندن".
وترى ريد أن عالم الجمال قائم على هذا النوع من الروابط. تقول: "لطالما أحبّ البشر تزيين بعضهم وترك بصمات متبادلة، وأنا مهتمّة جدًا بهذا الجانب الأنثروبولوجي من الجمال".
وتقدّم في علامة العناية بالرفاهية 39BC، أحدث مشاريعها، زيوت استحمام معطّرة مستوحاة من الطقوس القديمة للحمّامات المصرية والرومانية.
تكشف ريد أنّ الدافع وراء عملها كرائدة أعمال هو رغبتها ببناء روابط عاطفية مع عملائها، لأنها تحب تقديم تجارب للناس، مضيفةً أنّ "التجربة الجماعية" في عالم الجمال، التي تعزّز الروابط الاجتماعية وتمنح شعورًا بالانتماء، هي أكثر ما كان يجذبها دائمًا. وهذا أيضًا جزء مما يجعلها بارعة في تقديم الهدايا، التي تعتبرها مهارة ثمينة ولغة تعبير عن حبّها.
تضحك قائلة: "تخيّلي أن تنظّمي شيئًا مهمًا جدًا لشريكك، تهتمين بكل التفاصيل، ثم عندما يأتي دورهم ليبادلونك الأمر بأن يقدموا لك حبّة بطاطس"، لكنها تضيف أن العديد من أصدقائها يهتمون بها ويُظهرون عطفهم، وهم من النوع الذي يرسل لها سلّة مكوّنات طازجة من المزرعة لمجرّد أنها ذكرت أنها لم تتناول وجبة منزلية منذ أسابيع.
وتقول: "لا تحتاج الهدايا دائمًا أن تكون عملية، يكفي أن تجعل الشخص يبتسم عندما يفتحها".
CNN: ما هي الأمور الثلاثة التي تسألين نفسك عنها قبل شراء هدية لشخص ما؟
ريد: هل ستُسعده؟ هل ستُحفّز عقله أو حسّ الفكاهة لديه؟ هل ستمنحه شعورًا بالبهجة؟ ثم، هل تُظهر معرفتك بالشخص؟ بالنسبة لي، هذا هو جوهر الصداقة الحقيقي.
CNN: ما هي أفضل هدية تلقيتِها على الإطلاق؟
ريد: اشترت لي إحدى صديقاتي كتابًا نادرًا لفيرجينيا وولف، قصة "كيو غاردنز" القصيرة، وكان عليه غلاف برسوم جميلة جدًا. أنا غالبًا ما أشتري كتبًا فقط بسبب أغلفتها. وبما أنني لا أمتلك ما يكفي من الكتب أبدًا، فإن شراء غلاف معيّن لي هو أفضل هدية يمكن أن أحصل عليها.
CNN: وما أسوأ هدية؟
ريد: ماذا لو الشخص الذي قدّمها لي يقرأ هذا؟ (تضحك) كانت مجسّم يد مصنوعًا من الراتنج والحبيبات اللامعة. بدا وكأن أحدهم اشتراه من معرض للسحر والشعوذة. كل ما فكّرت به هو: لماذا قد أرغب بهذا الشيء؟ ولأنني لا أحب هذه الأشياء، أدركت أنّهم لا يعرفونني إطلاقًا.
CNN: ما الهدية التي شعرتِ بالفخر عند تقديمها؟
ريد: كنت أواعد رجلاً يحب المهندس المعماري السويسري بيتر زومثور، فاشتريت له ليلتين في مبنى من تصميمه عبر موقع "أونلاين" حيث يمكن استئجار منازل معمارية شهيرة. اشتريتها له لأنني كنت أعرف مدى حبه لهذا المعماري.
CNN: من أصعب شخص يمكن أن تشترِي له هدية في عائلتك أو دائرة أصدقائك؟ ولماذا؟
ريد: أجد صعوبة في شراء هدية لبعض صديقاتي اللواتي يمتلكن كل شيء. لذا أشتري لهنّ شيئًا يضيف إلى مجموعتهنّ. فلي صديقة تجمع مرايا قديمة وتمتلك حوالي 25 مرآة، هنا أشتري لها مرآة قديمة، حتى لو لم تكن الأفضل أو المفضّلة لديها، لكنني أضيف إلى مجموعتها.
CNN: ما هي أفضل هدية لا تكلّف شيئًا؟
ريد: أن تكون حاضرًا ومُصغيًا. أن تضع هاتفك جانبًا عندما يتحدث إليك أحد، هذه أفضل هدية وأكثرها ندرة.
CNN: هل لديك أي طقوس أو عادات خلال فترة الأعياد؟
ريد: أحب أن أقضي عيد ميلادي وحدي. دائمًا أقوم برحلة صغيرة منفردة، أقرأ كتابي، أحجز ثلاث جلسات سبا متتالية، وأقوم بشيء يربطني بأسلافي ليذكّرني بأنني كبرت عامًا وأقترب أكثر من الماضي.
CNN: إذا كنتِ تحتفلين مع أحبّائك حول مائدة، ما أهم عناصر هذا الاحتفال؟
ريد: الأهم وجود الأشخاص المناسبين حول الطاولة. في عيد الميلاد 2018 شعرت أنني بلا أصدقاء، فقمت بتنظيف قائمة أصدقائي على فيسبوك وتحديد من أريد دعوتهم، ثم رتّبت مواعيد عشاء معهم طوال السنة. حتى عندما كنت أطلب وجبة جاهزة، لم يكن ذلك مشكلة لأن الأشخاص حول الطاولة كانوا ممتعين، ويمكن خلق جو احتفالي حتى مع وجبة بسيطة.
بريطانياأعيادتجميلفنوننصائحنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.