نداء مهم من السفارة الأردنية لدى واشنطن لمواطنيها في أمريكا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وجهت السفارة الأردنية في واشنطن نداءً مهمًا إلي رعاياها في الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة بسبب إعصار ميلتون.
ووفق البيان الصادر عن السفارة الأردنية ، فقد دعت المملكة المواطنين الأردنيين المقيمين في المناطق المتأثرة بالإعصار ميلتون إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والامتثال لتعليمات السلامة العامة الصادرة عن المسئولين المحليين.
وأكدت السفارة أنه في الحالات الطارئة يمكن الاتصال على رقم طوارئ السفارة: 294-9522 (202).
وفق السلطات الأمريكية ، فيقترب الإعصار "ميلتون" الكارثي والخطير، وبسرعة خطيرة اتجاه ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية المطل على خليج المكسيك.
فيما ترك الإعصار المدمر للسكان، الأربعاء، يومًا واحدًا أخيرًا لإخلاء منازلهم أو التحصن في مخابئ قبل أن يباغتهم بمد هائل يهدد حياتهم.
من حانبه أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نائبته كامالا هاريس، حالة الطوارئ في الولاية، وتعهد بتوفير الوقود.
ودعا بايدن سكان فلوريدا إلى اتباع التعليمات تحسبًا للإعصار، محذرًا من أنها "مسألة حياة أو موت. وهذه ليست مبالغة"، مشيرًا إلى أن "الحكومة سوف توفر 750 دولارًا لكل شخص متضرر".
بدورها، قالت هاريس، إن "الإدارة تعمل من دون توقف لتوفير المساعدات، وتعمل مع السلطات المحلية للاستفادة من الموارد المتاحة بطريقة فعالة".
ومع صدور أوامر إخلاء لأكثر من مليون شخص في المناطق الساحلية، تسبب الفارون إلى الأراضي المرتفعة في ازدحام الطرق السريعة أمس الثلاثاء، ونفد الوقود من محطات الوقود في منطقة ما زالت تتعافى من الآثار المدمرة لإعصار "هيلين" قبل أقل من أسبوعين.
والعاصفة وهي من الفئة الخامسة، في مسار تصادم مع منطقة خليج "تامبا" الحضرية، التي يقطنها أكثر من 3 ملايين نسمة، رغم أن خبراء الأرصاد الجوية قالوا إن المسار قد يتغير قبل أن تصل العاصفة إلى اليابسة في وقت متأخر من ليل الأربعاء.
ووصف "المركز الوطني الأمريكي للأعاصير" الإعصار المرتقب "ميلتون" بأنه إعصار كبير "كارثي" و"خطير"، بعد أن بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 260 كيلومترًا في الساعة.
وأصبح الإعصار المدمر، الذي يعتبر الأسوأ في تاريخ البلاد منذ 100 عام، في أعلى درجة على مقياس "سافير-سيمبسون" المؤلف من 5 درجات.
وقال المركز في تحذير صدر ليلًا إن من المتوقع أن تبدأ الأحوال الجوية في التدهور بعد الظهر.
ويتبع "ميلتون" مسارًا نادرًا من الغرب إلى الشرق عبر خليج المكسيك، ويرجح أن يتسببب في مد قاتل يصل ارتفاعه إلى 3 أمتار أو أكثر في معظم ساحل خليج المكسيك في فلوريدا.
وقد تهدأ سرعة الرياح ليتراجع تصنيف "ميلتون" إلى فئة أقل، لكن حجم العاصفة ينمو، ما يعرض مناطق ساحلية أخرى للخطر.
فيما قالت هيئة الأرصاد الجوية، “تخيل عاصفة هائلة تهب برياح تصل سرعتها إلى أكثر من 200 كيلومتر في الساعة، وأمواج عاتية ترتفع لعدة أمتار، تهدّد بابتلاع كل ما في طريقها. هذا هو بالضبط ما يهدد ولاية فلوريدا حالياً مع اقتراب الإعصار الاستوائي ميلتون”.
أقوى فئات جيله ويحمل طاقة مدمرة هائلة
أوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن الإعصار ميلتون ليس إعصارًا عاديًا، فهو مصنف ضمن أقوى الفئات (الفئة 5)، مما يعني أنه يحمل طاقة هائلة قادرة على تدمير مدن بأكملها. ولعل أخطر ما يميز هذا الإعصار هو سرعته الهائلة وكمية الأمطار الغزيرة التي يجلبها معه، مما يزيد من خطر الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وأشارت هيئة الأرصاد إلى أن درجة حرارة المياة في خليج المكسيك تلعب دوراً هاماً في تغذية الأعاصير الاستوائية بالحرارة والبخار المائي وأيضا رياح القص التي أدت الي أقل قيم للضغط الجوي عند متوسط مستوى سطح البحر بقياس بطائرة بحث أمريكية 897 ملي بار، وهو خامس أقل ضغط في التاريخ القياسي (منذ أوائل القرن العشرين).
أضافت: "يعتبر موسم الأعاصير الاستوائية لهذا العام بالفعل "غنيًا جدًا" في العدد، مع 9 أعاصير استوائية (14 جنبا إلى جنب مع عواصف استوائية) (بما في ذلك ميلتون)، 3 منها وصل إلى المقياس 5 (بيريل، كيرك، ميلتون).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الاردنية واشنطن إعصار ميلتون ولاية فلوريدا خليج المكسيك خلیج المکسیک
إقرأ أيضاً:
هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا
في حادثة مروعة وغير مسبوقة، نجا سائق سيارة بأعجوبة بعد أن هبطت طائرة صغيرة اضطرارياً فوق مركبته مباشرةً على طريق سريع مزدحم في ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك إثر تعرض محرك الطائرة لعطل مفاجئ أثناء التحليق.
وقع الحادث صباح اليوم [يمكن إضافة اليوم على الطريق السريع رقم ، حيث كانت الطائرة ذات المحرك الواحد في رحلة تدريب أو رحلة قصيرة قبل أن يبلغ الطيار عن عطل ميكانيكي حرج في المحرك.
أظهرت اللقطات والمشاهد التي تم تداولها حالة من الصدمة والهلع بين مستخدمي الطريق، حيث اضطر الطيار إلى اتخاذ قرار سريع وحاسم بالهبوط الاضطراري على الطريق السريع، وهو المكان الوحيد المتاح أمامه.
لكن الموقف تفاقم عندما اصطدمت الطائرة بسيارة كانت تسير في المسار، حيث يبدو أن جناح الطائرة أو عجلاتها ارتطمت بسقف المركبة بشكل مباشر.
المفاجأة كانت في النجاة المذهلة؛ فبينما تحطمت أجزاء من الطائرة وتضررت السيارة بشدة، أفادت التقارير الأولية بأن سائق السيارة والطائرة لم يصابا إلا بجروح طفيفة، فيما قد يكون شهادة حية على قوة ومتانة المركبات الحديثة أو مجرد حظ استثنائي.
تُعد حوادث الهبوط الاضطراري للطائرات الخفيفة على الطرق السريعة نادرة، لكنها ليست مستحيلة. ففي مثل هذه المواقف، يكون الهدف الأسمى للطيار هو تجنب المناطق المأهولة واستغلال أي مساحة مستوية متاحة، وعادة ما تكون الطرق السريعة هي الخيار "الأقل سوءاً". وفي السنوات الأخيرة، شهدت فلوريدا نفسها عدداً محدوداً من هذه الحوادث، مما يثير تساؤلات حول صيانة الطائرات الخفيفة وقواعد الطيران فوق التجمعات السكنية.
على الفور، هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ والشرطة إلى مكان الحادث، وتم إغلاق الطريق السريع لعدة ساعات لتأمين الموقع وإزالة حطام الطائرة والسيارة. وقد باشرت هيئة سلامة النقل الوطنية (NTSB) تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء العطل المفاجئ في المحرك، وتقييم مدى التزام الطيار بالإجراءات القياسية للهبوط الاضطراري.
ويُنتظر أن يكشف التقرير النهائي للهيئة عن تفاصيل فنية دقيقة قد تساعد في تفادي حوادث مماثلة مستقبلاً، مع التركيز على أهمية الفحص الدوري والتشغيل الآمن للطائرات الخاصة الصغيرة.