حارس ميغان ماركل يكشف أسباب اتهامها بـ”جنون العظمة”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وصف الكثير من الموظفين الذين عملوا مع ميغان ماركل في السنوات التي تلت مواعدتها للأمير هاري بأنها “شيطانة” و”نرجسية” و”ديكتاتورية تنتعل أحذية بكعب عالٍ”. كما اتهموها بـ”التقليل من شأن” أفراد فريق العمل وتعريضهم لـ”التنمّر المستمر” و”التقويض” و”القسوة العاطفية والتلاعب” الذي يتضمن “الصراخ” و”الغضب” و”إعطاء الأوامر” و”جعل الرجال البالغين يذرفون الدموع” و”معاملة الناس بشكل عام مثل القذارة”.
ولعل الأمر الأكثر دلالةً هو أن 18 شخصاً استقالوا منذ انتقالها وهاري إلى كاليفورنيا في عام 2020، حتى أن أحد الموظفين السابقين وضع شكواه في كتاب، فقال السكرتير الصحافي جيسون كنوف في بريد إلكتروني عام 2018: “يبدو أن الدوقة عازمة على أن يكون هناك شخص ما دائماً في مرمى بصرها. لقد تلقينا تقريراً تلو الآخر من أشخاص شهدوا سلوكاً غير مقبول”.
والآن، هناك موظف آخر يتحدث عن الأمر. في مقابلة حصرية لموقع In Touch، يروي الحارس الشخصي السابق لميغان، ستيف ديفيز كل شيء عن تجربته في العمل مع الدوقة. يقول ستيف، الذي كان لديه منظور مباشر عن ميغان أثناء انتقالها من الغموض النسبي كممثلة من الدرجة الثانية إلى دائرة الضوء العالمية: “لقد حصلت على سمعة سيئة لكونها شخصاً ليس جيداً للعمل معه، وأنها كانت الشخصية الشريرة في العائلة المالكة. لقد رأيتها، من العمل في الاستوديو إلى العمل مع الجمعيات الخيرية، إلى العمل مع مرافقي الكلاب وعمّال النظافة. هناك درس كبير تعلّمته منها: من خلال تقديم الاحترام، يمكنك الحصول على الاحترام”.
الشهرة وجنون العظمة
وأضاف ستيف ديفيز عن لقائهما الأول في عام 2018: “لقد شعرت بالأسف عليها لأنها تحوّلت من مشهورة إلى عضو في أكبر عائلة في العالم. لقد كان الأمر مرهقاً بالنسبة إليها”.
وأوضح ديفيز أن المراقبة المستمرة أثّرت فيها قائلاً: “كانت تعاني من جنون العظمة. كان هناك أشخاص يتبعوننا في كل مكان نذهب إليه. كانت لدينا مشاكل مع الطائرات بدون طيار، والمركبات التي تطاردنا. لقد كان كابوساً. اختفى كل شيء كانت تعتبره أمراً مسلَّماً به في حياتها القديمة”.
وأشار ستيف ديفيز إلى أنه بعد بضعة أسابيع من العمل معها، سألها: “ماذا تريدين أن تفعلي حقاً؟”، فأجابت: “أودّ أن أتمكن من الذهاب للتسوّق في متجر بقالة. لم يسمح لها فريق الأمن السابق بذلك. لذا دفعت أنا العربة في متجر البقالة، وكانت تضع الأشياء فيها. لقد استمتعت بذلك حقاً”.
main 2024-10-10Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: العمل مع
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
#سواليف
كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة “حماس”، في بيان مفصل عبر منصة “إكس”، عن تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في قطاع غزة.
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في غزة
Globallookpress
وقال مرداوي في بيانه على منصة إكس: “بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي”.
وأضاف “إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين 2025/06/01وأردف: ”علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق.
2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
وتابع القيادي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.
وأكد مرداوي في بيانه “رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن، قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني”.
وأوضح “طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار”.
ولفت أن “المفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأمريكي خلال الأسابيع الماضية”.
وقال “النتيجة – للأسف:
بدلا من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأمريكي ردنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع: نحن لسنا الطرف الذي يفشل الجهود أو يراوغ.
قدمنا موافقة مسؤولة، وعدلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
ما نطلبه ليس شروطا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
من أراد وقف الحرب حقا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.