حاتم جمال: الفن المصري لم يغفل أبدا عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الناقد الفني حاتم جمال، إن الفن المصري لم يغفل أبدا عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن أول أغنية تناولت مأساة فلسطين كانت عام 1947 في فيلم «شادية الوادي» للفنانة ليلى مراد التي كانت حينها تتبع الدين اليهودي، مؤكدا أنه جرى إنتاج أول فيلم مصري فلسطيني «فتاة من فلسطين» بعد النكبة عام 1948، وتم تصوير الفيلم على الآراضي الفلسطينية.
وأضاف «جمال»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أن القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الدولة المصرية سواء كان حكومة أو شعب أو قادة، وبالتالي انعكس على صناعة السنيما منذ وقت مبكر للغاية، موضحا أن أغنية «أصبح عندي الآن بندقية.. إلى فلسطين خدوني» كانت تلهب روح الحماس لدى الفدائيين للقتال ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في تلك الفترة.
عشرات الأفلام عن القضية الفلسطينيةوتابع: «قدمنا عشرات الأفلام التي تناولت ملف القضية الفلسطينية سواء بصورة مباشرة أو على خلفية الأحداث»، مشيرا إلى أنّ القضية مرت بمراحل كثيرة مختلفة، وكل مرحلة سيطرت على طبيعية الأفلام حينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بإعلان رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا نية بلاده الاعتراف قريبا بدولة فلسطين، مضيفة أن هذا التصريح جزء من الحراك السياسي والدولي لتطبيق حل الدولتين.
«الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطينواعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن تحرك مالطا نابع من التزامها بالقانون الدولي ومن مواقفها المبدئية ودعمها الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني العادل، وحقه في التحرر من أطول احتلال عسكري استيطاني في التاريخ المعاصر.
وأكدت أن اعتراف مالطا جزء من الحراك الدبلوماسي الدولي الذي سيتوج بالمزيد من الاعترافات تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي لتطبيق حل الدولتين المقرر عقده في الـ17 من يونيو المقبل في نيويورك، بمشاركة دولية كبيرة.
كما أكدت "الخارجية" الفلسطينية أن الاعتراف بدولة فلسطين المنوي القيام به من الجانب المالطي خلال شهر يونيو المقبل يعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين الشعب الفلسطيني وشعب مالطا، وأن هذه الخطوة المسؤولة ستتبعها دول أخرى من دول الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس وزراء مالطا قد أعلن في تصريحات اليوم أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الشهر المقبل، وأشار إلى الجهود التي تقوم بها بلاده من أجل وقف معاناة الشعب الفلسطيني ووقف قتل المدنيين وادخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدا أن مالطا لم تعد قادرة على تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الحرب.
يذكر أن مالطا كانت قد عبرت في بيان رسمي عام 1988 عن اعترافها بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، تبعه رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لدولة فلسطين إلى سفارة.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية ترحب بالإجراءات البريطانية ضد ممارسات الاحتلال فى الضفة وغزة
الخارجية الفلسطينية: «تدمير مستشفى المعمداني من أبشع مظاهر الإبادة»
الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم