فلسطينية توثق تراثها التاريخي بمشغولات يدوية في أمريكا: «بدأت منذ 2018»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سماح عرار، فلسطينية تثبت أن المقاومة داخل هذا الشعب الأبي في كل بقاع الأرض، فبعدما كانت مذيعة وإعلامية بارزة في بلدها سافرت إلى أمريكا بحثا عن حياة أفضل بعيدا عن الخوف وانتظار الموت، فكان في طريقها عقبة أخرى استطاعت تخطيها إلى حلمها البسيط في عمل مشغولات يدوية تحمل الطابع الفلسطيني بأمريكا.
تروى سماح قصتها، حيث إنها بعدما سافرت إلى أمريكا تزوجت، ولكنها شعرت بغربة ثانية، إذ عاشت تجربة مريرة من خلال اختيارها للشريك الخطأ، إذ تعرضت إلى تجربة انفصال بعد إنجابها لطفلة واحدة، معلقة: «الانفصال كان اللحظة الحاسمة لامتهان حرفة الأشغال اليدوية».
صديقة أمريكية كانت هي ملجأها حيث كانت تساعدها في فترة انفصالها وشجعتها على بداية العمل في مجال صناعة الأشغال اليدوية، إذ كانت وحيدة لا تعرف أحدا في أمريكا، مشيرة إلى أنّها كانت شبه منعزلة، بحسب تصريحات «عرار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر ببرنامج «8 الصبح»، عبر قناة «DMC».
هدية تعبر عن الهوية الفلسطينيةبداية المشروع كانت عندما أرادت تقديم هدية مميزة لصديقتها الأمريكية تعبر عن الهوية الفلسطينية، ثم صنعت لها شال مطرز بالعلم الفلسطيني وقدمتها لها، مما أدى إلى إعجاب صديقتها بها وقالت إنّها فكرة لمشروع رائع، بالتالي حفزتها لاتخاذ هذا الطريق والعمل في مجال الحرف اليدوية.
مشروع له مستقبل منذ 2018وتابعت: «تحمست لفكرة البداية في صناعة الأشغال اليدوية التي تحمل العلم والتراث الفلسطيني وشعرت بأنّه سيكون له مستقبل»، لافتة إلى أنّها بدأت في المشروع منذ نهاية 2018 .
وأكملت: «أنا مكتفية بمشروعي وأشعر بالسعادة أثناء العمل في أشياء أفضلها»، مشيرة إلى أنّها عُرض عليها العمل بمحلات وأغراض أخرى لكنها رفضت، كونها تعمل من أجل تفريغ طاقتها خاصة في ظل الحرب التي تعيشها فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين فلسطينية أشغال يدوية التراث الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان
أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.
وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.
وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.
ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.
وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسانفي بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة