الأوقاف تنظم 100 ندوة علمية عن «عناية الإسلام بالمرأة».. الاثنين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تنظم وزارة الأوقاف، 100 ندوة علمية، الاثنين المقبل، بعنوان «عناية الإسلام بالمرأة، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الثقافة الدينية ونشر الفكر الوسطي المستنير، مع تسليط الضوء على دور المرأة ومكانتها في الإسلام.
الأوقاف تنظم 100 ندوة علمية عن «عناية الإسلام بالمرأة»وتعقد الندوات في مختلف محافظات الجمهورية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجالات التفسير وعلوم القرآن، الفقه والعقيدة، وسيتناول المشاركون فيها عدة محاور، منها: «حقوق المرأة في الإسلام، ودورها في المجتمع، وأهمية تمكينها في جميع المجالات».
ويحاضر في هذه الندوات نخبة من العلماء، منهم: الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والدكتور محمود مهني، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ويتناولون في محاضراتهما الجوانب الشرعية والاجتماعية المرتبطة بالموضوع.
وتسعى وزارة الأوقاف من خلال هذه الفعالية، إلى إرساء قيم الحوار والتفاهم، وتعزيز الوعي حول القضايا المتعلقة بالمرأة، لتكون فعلاً فاعلاً في المجتمع، وتساهم في تطويره بما يتماشى مع قيم الإسلام السمحة.
تطلق وزارة الأوقاف، غداً الجمعة، 5 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: «القاهرة – أسيوط – سوهاج – بني سويف – الإسكندرية».
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه القوافل تأتي في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع، وذلك في إطار عناية الأوقاف بالمرأة عمومًا والواعظات على جهة الخصوص.
وتنطلق واعظات الأوقاف في طول مصر وعرضها محملات بالنور والخير والهدى والعلم والحكمة والبصيرة والسداد، وبكل قيم وأخلاق النبوة، منبهين على دور المرأة في بناء الوعي الديني، وبناء الوعي الثقافي، ومؤكدين أهمية دورها في خدمة المجتمع، وبناء الأسرة وتنشئة الطفل، وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف عناية الإسلام بالمرأة نشر الفكر الوسطي المستنير دور المرأة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.