قال محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، إن الرئيس السادات منذ بداية توليه السلطة كان له هدف استراتيجي حدده لنفسه، وكان قارئا للمشهد بشكل جيد جداً سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.

أنصار عبدالناصر رأوا أن وجود السادات في السلطة أمر خاطئ

وأضاف «أمين» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن على المستوى الداخلي، أنصار الرئيس جمال عبدالناصر، كانوا يرون أن وجود السادات في السلطة أمر خاطئ، ولا بد لهذا الرجل الذي أتى بالصدفة حسب وصفهم، أن يخرج مهزوماً من السلطة.

وتابع رئيس تحرير مجلة أكتوبر: «السادات كان محدد المسار، أن الدولة أمامها أكثر من تحدٍ، على رأس تلك التحديات، استرداد الأرض، وأن يحيا الشعب حياة كريمة».

وأكد أن السادات كان يرى أن الوطن، لن يحصل على المكانة التي تليق به، نتيجة لحجم الملفات التي دخلت فيها الدولة المصرية وخسرت جزءا كبيرا منها، فكان الرئيس السادات يرى أنه يجب أن تتحرك الدولة في المسار الصحيح، والنقطة الأولى التي واجهها في بداية حكمه، التعامل مع مراكز القوة التي كانت موجودة، وتعطل كل شيء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد أنور السادات الرئيس السادات السادات

إقرأ أيضاً:

توصيات الاستشارية: 4 مسارات على الطاولة، وتغييرات في ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين للرئاسة

نشرت البعثة الأممية بشكل رسمي تقرير اللجنة الاستشارية والذي يتضمن توصيات مفصلة بهدف كسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق أمام الانتخابات الوطنية.

وتناولت التوصيات تعديلات بشأن القوانين الانتخابية محل الخلاف، بالإضافة إلى مقترحات لتشكيل السلطة التنفيذية.

مسارات أربعة للانتخابات
وطرح الملخص التنفيذي لأعمال اللجنة الاستشارية أربعة خيارات رئيسية كخرائط طريق محتملة للمضي قدما نحو الانتخابات وإنهاء الفترة الانتقالية.

وتشترك جميع المسارات في ضرورة اتخاذ خطوات تمهيدية تشمل إعادة تشكيل مجلس المفوضية العليا للانتخابات، وتعديل الإطار الدستوري والقانوني، وتشكيل سلطة تنفيذية موحدة بمهام محددة.

ويقترح المسار الأول إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد اتفاق سياسي وتشكيل حكومة جديدة بمهام محددة ولمدة لا تتجاوز 24 شهرا، تتبعها مرحلة انتقالية حتى اعتماد دستور دائم للبلاد، حيث تتولى المؤسسات المنتخبة إدارة شؤون البلاد.

أما المسار الثاني فيدعو لانتخاب مجلس تشريعي من غرفتين أولا، يتولى مجلس الشيوخ المنتخب ضمنه إعداد دستور جديد خلال دورة تشريعية مدتها أربع سنوات، على أن تجرى جميع الانتخابات اللاحقة بموجب هذا الدستور المعتمد.

ويطرح المسار الثالث خيار اعتماد أساس دستوري قبل أي انتخابات، سواء عبر الاستفتاء على مشروع دستور 2017 أو تعديله أو صياغة مسودة جديدة، مع التأكيد على ضرورة التوافق السياسي وتوحيد المؤسسات كشرط مسبق.

ويقدم المسار الرابع ما وصف بـ”حل الفرصة الأخيرة” عبر تفعيل آلية حوار تؤدي لتشكيل “جمعية تأسيسية” من 60 عضوا، تتولى هذه الجمعية صياغة دستور مؤقت وتشكيل حكومة وإدارة مرحلة انتقالية تمتد لأربع سنوات، تنتهي بانتخاب سلطة تشريعية جديدة.

تعديلات انتخابية
وتضمنت المقترحات السماح بازدواج الجنسية للمترشحين بشرط التنازل لاحقا، واعتماد 10 آلاف تزكية للترشح الرئاسي، وضمان عودة شاغلي الوظائف العامة لمناصبهم حال عدم الفوز.

كما أكدت التوصيات على حق العسكريين في التصويت والترشح بضوابط، وإلغاء الجولة الثانية إذا حسمت الأغلبية من الأولى، وقصر التسجيل على حاملي الرقم الوطني مع مراجعة توزيع المقاعد.

ودعت التوصيات لرفع تمثيل المرأة إلى 30% والمكونات الثقافية إلى 15% في مجلس الشيوخ.

حكومة جديدة
ورجحت اللجنة خيار تشكيل حكومة موحدة بولاية محددة (لا تتجاوز 24 شهرا) خلال 6 أشهر عبر مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة، أو تفعيل آلية الحوار السياسي حال الفشل.

إصلاحات دستورية لازمة
وانتقدت اللجنة التعديل الدستوري الثالث عشر لربطه غير المبرر بين المسارين الانتخابيين، معتبرة أن الإبقاء عليه يمس بالحق في الترشح والانتخاب.

وأوصت اللجنة بتعديل المادة (30) من التعديل الدستوري الـ13 وإلغاء النصوص التي تفرض التزامن في الاقتراع وتربط نتائج الانتخابات التشريعية بنجاح الرئاسية، مؤكدة أن فك الارتباط ضرورة دستورية وقانونية.

المصدر: البعثة الأممية إلى ليبيا

اللجنة الاستشارية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح
  • عياد رزق: مشروعا قانوني الانتخابات الجديد يعززان المسار الديمقراطي
  • محمد سمير ندا: القلق هو الصلاة السادسة التي يصليها العرب جماعة منذ عام 1948
  • ما الدولة التي تراهن عليها أميركا للتحرر من هيمنة الصين على المعادن النادرة؟
  • حلم الثري اليهودي فريدمان الذي يسعى سموتريتش لتحقيقه
  • أغنية: الدبيبة على استعداد أن يحرق طرابلس مقابل عدم خروجه من السلطة
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد لانتخابات 2025 بخطة داعمة للشباب
  • توصيات الاستشارية: 4 مسارات على الطاولة، وتغييرات في ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين للرئاسة
  • أمين “الفارابي للدراسات”: وجود حكومة موحدة لإدارة المرحلة الانتقالية ليس مستحيلاً
  • ختام مهرجان الفنون المسرحية لطلاب جامعة مدينة السادات بدورته التاسعة