نبيه بري: الأمريكيون يقولون إنهم مع الحل في لبنان إلا أن الكلام كثير والفعل قليل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الخميس، أن الأمريكيين يتواصلون مع بلاده ويقولون إنهم مع الحل في لبنان، إلا أن "الكلام كثير والفعل قليل".
وعلق نبيه بري على تصعيد "حزب الله" لعملياته ضد الاحتلال قائلا: "المعارك تؤثر بشكل مباشر لدفع المجتمع الدولي نحو الحل".
وعن تصاعد خطاب الداخل باتجاه تطبيق القرار 1559: "القرار الوحيد هو 1701، أما القرار 1559 فصار ورانا وينذكر ما ينعاد".
وأضاف، أنه "يعمل نعمل ليلا ونهارا مع الرئيس ميقاتي للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو الآن الموج عال وسيهدأ مرة أخرى".
من جانبه قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن لبنان متمسك بالقرار 1701، وبالمبادرة الأميركية الفرنسية لوقف إطلاق النار في لبنان
وأضاف أن على الأمم المتحدة ومجلس الأمن مضاعفة جهودهما، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
والأربعاء، كشف موقع "والا" العبري أن رئيس الموساد، ديدي بارنيع، سلم رسالة مهمة إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، تضمنت اشتراط إسرائيل أن أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان يجب أن يتضمن أيضا اتفاق تبادل للأسرى مع حماس في غزة.
من جهة أخرى، ذكرت قناة 12 الإسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية قررت تغيير الإستراتيجية و"الانقلاب" على حزب الله.
وتهدف الخطة إلى ربط وقف إطلاق النار في لبنان بإتمام صفقة التبادل في غزة.
والغرض من الاقتراح، بحسب القناة، هو ممارسة ضغوط إضافية على زعيم حماس، يحيى السنوار، من خلال حزب الله وإيران.
كما تدل هذه الفكرة، وفق القناة، على مدى تعقيد الوضع ومحاولات الربط بين الساحات المختلفة من أجل تحقيق أهداف إسرائيل.
والثلاثاء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "واشنطن لا تسعى حاليا إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله".
وأضاف المسؤولون، أنه "ليس واضحا حاليا مع أي جهة لبنانية ستتعامل واشنطن في أي محادثات لوقف إطلاق النار"، مبينا أن "إدارة بايدن تخشى تحول وعد إسرائيل بعملية محدودة إلى صراع واسع طويل الأمد".
وأشاروا إلى أن واشنطن تحث إسرائيل على عدم التصعيد بشكل مفرط عبر ضربة انتقامية لإيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني نبيه بري حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال نبيه بري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
شددت مصر وقطر، مساء الأحد، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال بين وزيري خارجية البلدين، تناول "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد الوزيران، أن "التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل".
كما تناول الوزيران "التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع".
وعقب سحب الاحتلال والولايات المتحدة فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، الخميس، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة، أن “المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة”.
ومنذ السادس من الشهر الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتشن دولة، بدعم أمريكي، منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.