سفير الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم مصر في حقها بالمياه
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كتب - عمرو صالح:
قال كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن الاتحاد يدعم مصر في طلبها لعقد اتفاقية بين مصر والسودان وإثيوبيا لتنظيم مسألة المياه، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي عمل في فترة كوسيط بين هذه الأطراف، لكن إثيوبيا لم تُبدِ تعاونًا في هذه الوساطة، وهو الأمر الذي أدى إلى توقفها.
وأكد بيرجر، في اللقاء الذي نظمته لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبي: من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية"، أن الاتحاد الأوروبي لديه استعداد لتقديم أي مساعدات فنية قد تكون مفيدة في هذا الشأن، بما لدى أوروبا من خبرة في هذه النوعية من النزاعات وتدخلها في صراعات مشابهة.
وتطرق بيرجر إلى الحديث عن ملف الهجرة غير الشرعية، وقال: "نحن نتعاون مع مصر في هذا الصدد، ومصر أحد الشركاء الرائدين في هذا المجال وكثير من الأمور التي نناقشها، وهناك دعم عملي بشأن تطوير الهجرة".
وأضاف: "للهجرة طرفان؛ الطرف الأول أن هناك أشخاصًا يأتون إلى مصر للبحث عن مأوى ويحصلون على دعم من الحكومة المصرية ومن السكان المصريين، والحكومة المصرية تحاول تقديم الدعم في هذا الشأن. إلى جانب الأشخاص الذين يريدون الهجرة النظامية إلى أوروبا، وهؤلاء يجب أن يتلقوا دعمًا أيضًا، فلا بد أن يكون هناك تدريب وكذلك الحصول على التأشيرات، لأنها أحد الأمور الهامة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أزمة المياه الاتحاد الأوروبی فی هذا
إقرأ أيضاً:
أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف الاتحاد 2.5 تريليون يورو
أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن قبول أوكرانيا بشكل متسرع في الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو وسيؤدي إلى خسائر لا تعوض لميزانيات دول الاتحاد.
وأشار أوربان خلال مشاركته في اجتماع منتدى ممثلي حوض الكاربات في بودابست إلى أن تصريحات قادة الاتحاد الأوروبي التي تفيد بإمكانية دمج أوكرانيا في الهياكل الأوروبية بتكاليف محدودة لا تتوافق مع الواقع. وأوضح: "التكامل الكامل لأوكرانيا، والمخطط على مدى عدة سنوات، سيكلف نحو 2.5 تريليون يورو، أي ما يعادل 12 ضعف الميزانية الإجمالية للاتحاد الأوروبي".
وحذر أوربان من أن تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا ستكون هائلة أيضا، مذكرا أنه وفقا لأكثر التقديرات تحفظا، ستصل إلى 500 مليار يورو، وبحسب مصادر أوكرانية، قد تصل إلى تريليون يورو. وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على استمرارية عمل الدولة الأوكرانية يكلف بالفعل 100 مليار يورو سنويا". واستشهد باستطلاعات الرأي في الاتحاد الأوروبي التي تشير إلى أن معظم الأوروبيين لا يؤيدون الانضمام السريع لأوكرانيا للتكتل، ولا إرسال الأسلحة أو الجنود إلى أوكرانيا. وتابع: "الحرب مكلفة ليس فقط لنا نحن المجريين، ولكن لجميع الشعوب الأوروبية التي تشعر بثقلها".
وفي الوقت نفسه، فإن القبول المتسرع لأوكرانيا سيعقد بشكل كبير الوضع في الاتحاد الأوروبي الذي يواجه بالفعل مشاكل اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة. واعتقد رئيس الوزراء أن "جودة الحياة الأسطورية في الغرب قد ضاعت" وأن الاتحاد الأوروبي اليوم لم يعد كما كان قبل 20 عاما عندما انضمت هنغاريا إليه.
وأكد أوربان أن أكبر مشكلة للهنغاريين ولشعوب أخرى في حوض الكاربات "هي الحرب (في أوكرانيا)، أو بشكل أدق السياسة العسكرية لبروكسل التي تغذيها". إلى جانب محاولات جر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فإنها تلحق الضرر بالاقتصاد وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتحويل الموارد التي كان يمكن إنفاقها على أهداف أخرى