بغداد اليوم- بغداد

كشف مجلس محافظة بغداد، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، عن وجود حراك من اجل شمول المناطق الزراعية في العاصمة بعمليات الاكساء.

وقال عضو المجلس عبد نجم العامري في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "مجلس بغداد يتحرك بشكل حقيقي من اجل شمول المناطق الزراعية التي أصحبت مناطق سكنية كبيرة ومجهزة بكل الخدمات بعمليات الاكساء وكذلك شمول المناطق السكنية الأخرى بعمليات التبليط".

وبين ان "التنسيق يجري مع كل من أمانة العاصمة بغداد وكذلك وزارة الاعمار والإسكان، من اجل حل المشاكل الخدمية الأخرى التي تعاني منها المناطق الزراعية، والتي هي أصبحت واقع حال داخل الكثير من مناطق العاصمة".

وتشهد عدد من المناطق الزراعية في العاصمة بغداد حملات اكساء للطرق ومد شبكة مياه الصرف الصحي، الامر الذي دفع المواطنون للمطالبة بشمول مناطقهم بهذه الحملات وعدم جعلها تقتصر على بعض المناطق.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المناطق الزراعیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي

 

كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.

وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".

وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية

التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.

وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.

 

وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.

واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى 

 

وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.

     

وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.

 

وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة ناحجة لروسيا : الرئيس اليمني يعود الى العاصمة المؤقتة عدن
  • عاجل: الرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك يعودان الى العاصمة عدن
  • وزير الطوارئ السوري يكشف للجزيرة نت تفاصيل خطة إزالة الألغام
  • ائتلاف المالكي:الحلبوسي مجرد “زوبعة في فنجان”
  • رئيس الجمهورية يستقبل نظيره اللبناني في قصر بغداد
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في بغداد
  • حراك المعلمين المتعاقدين: رفع ضرائب البنزين والمازوت وجه آخر من وجوه القهر
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • التجارة: شمول أكثر من 40 مليون مواطن بعملية تحديث البيانات
  • برلماني : خطة الاستثمار في المناطق الصناعية الكبرى تعزز الثقة بالسوق المصري