الحرة:
2025-06-09@07:58:48 GMT

تحليل: 4 خيارات أمام إسرائيل لضرب إيران

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

تحليل: 4 خيارات أمام إسرائيل لضرب إيران

وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران بعد هجومها الصاروخي في مطلع أكتوبر، استعرض تحليل الخيارات المتاحة والقابلة للتطبيق أمام إسرائيل.

قالت مجلة "ذي إيكونوميست" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واجه معارضة قانونية مرتين على الأقل في عامي 2010 و 2011 لضرب إيران، ولم يحصل على التفويض اللازم من مجلس الوزراء، لكن رئيس الوزراء لن يواجه مشكلة الآن في الحصول على التفويض اللازم لتنفيذ ضربة على إيران ردا على هجومها على إسرائيل في مطلع أكتوبر.

وتنقل المجلة في تحليل أن قادة إسرائيل يعتقدون أن عشرات الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر لا تترك لهم بديلا سوى الرد، مضيفة أن الشكل الذي يتخذه الانتقام يمكن أن يكون له آثار واسعة النطاق على الشرق الأوسط.

وسط ترقب رد إسرائيل.. دول الخليج بعثت برسالة لإيران قالت ثلاثة مصادر لرويترز، الخميس، إن وزراء من دول الخليج وإيران يشاركون في اجتماع للدول الآسيوية تستضيفه قطر ناقشوا خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران.

ويقول التحليل إنه يجري النظر في أربعة أنواع من الأهداف. ويفضل نتانياهو منذ فترة طويلة قصف المواقع التي تخصب فيها إيران اليورانيوم وتجري أبحاثا لبرنامجها النووي. لكن هذه المنشآت منتشرة في جميع أنحاء البلاد في مواقع شديدة التحصين في أعماق الأرض. وسيتطلب إلحاق أضرار كبيرة إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات من عشرات الطائرات التي تعمل على بعد 1200 كيلومتر على الأقل. 

وسلاح الجو الإسرائيلي هو الأقوى في المنطقة لكن قد يكون من الصعب عليه أن يعرقل برنامج إيران النووي لأكثر من بضعة أشهر.

وسيكون الهدف الاستراتيجي الأكثر ضعفا هو الموانئ الرئيسية الإيرانية، وتحديدا محطات النفط التي توفر معظم دخل إيران من العملات الأجنبية. ويعتقد الاستراتيجيون الإسرائيليون أن تدميرها سيوجه ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني المهتز بالفعل. ويأملون أن يؤدي ذلك إلى إثارة المزيد من الاضطرابات داخل إيران، و يحلم البعض بأنه يمكن أن يؤدي إلى سقوط النظام.

الخيار الثالث، بحسب المجلة، هو استهداف قادة البلاد مباشرة، تماما كما هاجمت إسرائيل قادة وكلاء إيران وحلفائها، حزب الله في لبنان وحماس في غزة. 

وسيكون هذا أمرا صعبا، حيث من شبه المؤكد أن تتراجع الشخصيات الإيرانية البارزة إلى مواقع سرية محمية إذا بدت الضربة الإسرائيلية وشيكة. وتأثير مثل هذه الهجمات غير مؤكد دائما، إذ أن مسألة من سيحل محل المرشد الأعلى المسن في إيران، علي خامنئي، هي بالفعل موضع الكثير من المداولات هناك.

أما الرد العسكري الإسرائيلي الأكثر وضوحا فهو توجيه ضربة لقواعد الصواريخ الإيرانية. ويمكن القول إن هذا الخيار سيكون الأقل احتمالا لإثارة هجوم صاروخي آخر من إيران. 

لكن نتانياهو يعتقد أن إسرائيل لديها فرصة تاريخية لإعادة تشكيل المنطقة. وهذه المرة يتفق بعض جنرالاته معه، ولكن ليس كلهم. إذ يعتقد بعضهم أن حقيقة أن إسرائيل صمدت أمام وابل كبير من الصواريخ الإيرانية (الأولى في أبريل) ثم في أكتوبر دون أضرار جسيمة تثبت أن إسرائيل قادرة على الصمود أمام كل ما ترميه إيران عليها.

وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر حوالي مئتي صاروخ على إسرائيل في هجوم هو الثاني المعلن لها على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها ردّ انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر ومقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني معه، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

«ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران

كشفت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن جهاز الاستخبارات الإيراني تمكن من الاستحواذ على كمية ضخمة من المعلومات الاستراتيجية والوثائق الحساسة المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية في إسرائيل.

وبحسب ما أورده موقع التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن العملية الأمنية التي نفذتها الاستخبارات الإيرانية أسفرت عن الحصول على آلاف الوثائق التي توصف بالسرية والخطيرة، والتي تتعلق مباشرة بالبنية التحتية النووية الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن العملية نُفذت قبل فترة، بعيداً عن أعين الإعلام، وذلك لضمان نقل الوثائق بأمان تام إلى داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد التقرير أن هذا التكتّم جاء نظراً لحساسية المعلومات ولضمان وصولها إلى مواقع آمنة داخل البلاد دون تعريضها للخطر.

وجاء في التقرير: «أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكنت من اختراق منظومة الأمن المعلوماتي للنظام الإسرائيلي، والحصول على آلاف الوثائق الحساسة، بما فيها مستندات وصور ومقاطع فيديو تتعلق بمشاريعه النووية».

وفي سياق متصل، لفت التقرير إلى أن جهاز «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية أعلنا قبل 17 يوماً عن توقيف شابين، كلاهما في الرابعة والعشرين من العمر، من شمال إسرائيل، بتهمة التعاون مع إيران.

وأضافت المصادر أن الاعتقالات التي تمت لاحقاً جاءت بعد إخراج الوثائق من الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن ضخامة كمية المواد المسروقة وحساسيتها تطلبت وقتاً وجهداً لنقلها وتحليلها، مما استدعى إبقاء الأمر طيّ الكتمان إلى حين تأمينها بالكامل.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن «غزارة الوثائق المستحوذ عليها تستلزم وقتاً طويلاً لفحص محتواها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصورة، نظراً لتنوعها وتشعبها».

اقرأ أيضاًمفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب

وزير الخارجية الإيراني: التعاون مع مصر يحقق الاستقرار بالمنطقة.. وندعم جهودها في غزة

وزير الخارجية الإيراني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • خطط نووية ومخازن أسلحة أمريكية.. إيران تفكّ شيفرة الأمن القومي الإسرائيلي
  • إسرائيل تستعين بالعصابات لضرب غزة والمقاومة تلاحق المتورطين
  • إيران تتسلل إلى قلب الأمن الإسرائيلي وتستولي على أسرار نووية خطيرة
  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • «ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
  • إيران تعلن حصولها على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت “إسرائيل” النووية
  • "أكبر اختراق استخباراتي".. إيران تحصل على "آلاف الوثائق الحساسة" عن "النووي الإسرائيلي"
  • إيران تعلن تنفيذ أضخم اختراق استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية