تدريب مهندسي المشاريع بالداخلية على مهارات الإشراف الإنشائية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يشارك 28 من مهندسي التقسيمات الإدارية بمحافظة الداخلية في برنامج تدريبي يهدف إلى تعريفهم بأسس ومهارات الإشراف على المشاريع الإنشائية في مواقع العمل وتزويدهم بالمهارات العملية والمهنية لتمكينهم من التوجيه والتنظيم والإشراف على المشاريع الإنشائية، إذ يعدُّ الإشراف على المشاريع الهندسية أمرًا حيويًا لضمان إنجاز المشاريع بنجاح في الوقت المحدد وبتكلفة معقولة، حيث يتضمن الإشراف على المشاريع الهندسية عددًا من الأدوات والأساليب التي تستخدم في تحقيق هذه الأهداف.
قدّم البرنامج المهندس رضا بن أنور اللواتي مدرب في الإشراف على المشاريع الإنشائية في مواقع العمل وناقش كيفية وضع استراتيجية تفاعلية بين المنشأة والموظفين والعملاء، وعملية التخطيط للمشروع من خلال تحديد المهام اللازمة لإنجاز المشروع، وتحديد مواعيد بدء وانتهاء كل مهمة، وتحديد الموارد المطلوبة لإنجاز المهام؛ كذلك جدولة المشروع من خلال إنشاء جدول زمني للمشروع، ومراقبة التكاليف، وتحديد الميزانية كما يتناول البرنامج الذي يستمر خمسة أيام طرق إدارة المخاطر من خلال توقع الأحداث التي يمكن أن تؤثر على تنفيذ المشروع، وتحديد الإجراءات الواجب اتّخاذها للتعامل مع هذه الأحداث، بالإضافة إلى التواصل الفعّال مع جميع الأطراف المعنية بالمشروع، والمراقبة والتقييم، والتدريب والتطوير، واستخدام التقنيات والأنظمة الحديثة لإدارة المشاريع والبرامج الحاسوبية الخاصة بالتصميم والمحاكاة لتحسين جودة المشروع وجدولة العمل وتقليل التكاليف.
وقال المهندس رضا اللواتي: "إنَّ أدوات وأساليب الإشراف على المشاريع الهندسيّة تختلف باختلاف نوع المشروع وحجمه ومجاله؛ حيث يجب على مشرف المشروع الهندسي أن يتمتع بالخبرة اللازمة والمعرفة الفنية لتحديد المخاطر وتحسين جودة العمل والتحكم في التكاليف وجدولة العمل والتواصل بشكل فعّال مع جميع الأطراف المعنية بالمشروع".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإشراف على المشاریع
إقرأ أيضاً:
رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ
وجه المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، رسالة إلى أعضاء النيابة بمناسبة الإشراف القضائي على انتخابات مجلس الشيوخ مطلع أغسطس المقبل.
وجاء نص الرسالة: "بناتي وأبنائي أعضاء النيابة الإدارية الكِرَام
أَتَوَجه إِليكُم اليَومَ بِكَلِمَتي هَذهِ وَمِصرُ عَلى أَعتَابِ خطوَة جَدِيدَة في مَسيرَتِها الديموقراطية، والتي تتمثل في الاستحقاقِ الدِستوري الخَاص بانتخابات الغُرفةِ الثانيةِ منَ السُلطةِ التَشريعيةِ وهي "مَجلس الشيوخ المِصري".
وفي هذا الصدد أُوصيكم بالالتزام التَام بأَحكام القَانون والتَعليمات الصَادرة عَن الهَيئة الوَطنية للانتخابات بشَأنِ ضَوابط العَملية الانتخابية، وكلي ثقة في حرصكم الشديد على المشاركة في هذا الواجب الوطني المقدس وهو حرص ينبع من إحساس عميق بالمسئولية تجاه الوطن، وإدراك لحجم الأمانة الملقاة على عاتقكم لأداء هذا الدور بالغ الأهمية الذي تُقَدِم بِهِ مِصر رِسالةً لمواطنيها بل وللعالم بأسره حول احترام إرادة الناخبين في اختيار ممثليهم كحق أساسي من الحقوق السياسية التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصِلة والذي يُشَكل عنوانًا للدَولة الحَديثة التي تَقومُ عَلى سِيادَة القَانون.
كما أوصيكم أن يَعكِس عَملكم ومَسلكَكَم ما يَجبُ أن يَتحَلى بِه عُضو هذه الهيئة القضائية العَريقة من الجِدِ والاحترامِ وحُسن الخُلق، فيشعر كل ناخبٍ بالاطمئنان والثقة في نزاهة العملية الانتخابية وهو يباشر حقه الدستوري.
وفقكم الله وسدد خطاكم، وحفظ مصر قيادة وشعبًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.