بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت في هذا الموعد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت أسيل الرويشد، عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، عن موعد عودة والدها الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، إلى وطنه الكويت، بعد رحلة علاج طويلة في ألمانيا، وسط تفاعل وترحيب من محبيه وزملائه من الفنانين الكويتيين والخليجيين.
وكتبت أسيل: "راجع لكم بشوق وفرح.. بحفظ الله ورعايته، يعود إلى أرض الوطن يوم الخميس 17/10 والدنا عبدالله الرويشد من ألمانيا، بعد رحلة العلاج".
وتفاعل العديد من فناني الكويت والخليج، مع تدوينة أسيل، ومنهم نوال الكويتية التي علقت بالقول: "عسى الله يحفظه ويرجع بالسلامة حبيبتي"، وأعادت الفنانة الإماراتية أحلام مشاركة التدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس".
وتعرض الرويشد لوعكة صحية في فبراير/ شباط الماضي، وسافر بعدها في رحلة علاجية إلى ألمانيا، وكان عددٌ من أصدقائه قد نشروا مجموعة من الصور، ومقطع فيديو برفقته، وجه فيها التحية لجمهوره، خلال رحلته العلاجية منتصف العام الحالي.
وأصدرت شركة "روتانا"، في تموز/ يوليو أغنية جديدة للفنان الكويتي بالتزامن مع عيد ميلاده، بعنوان "ماقلت ليك"، من كلمات مشعل الدهيم، وألحان ناصر الصالح.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. مسيرة في طويلة لـ رائد المسرح الذهني
تحل علينا اليوم السبت ذكرى وفاة الأديب والروائي توفيق الحكيم، أحد أهم الأسماء اللامعة في جيل رواد الأدب العربي الحديث، وفن الكتابة المسرحية نال مكانةً خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا تيارا جديدا هو المسرح الذهني الذي يكشف للقارئ عالما من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطُها على الواقع في سهولةٍ ويُسر، وهو مايفسِّر صعوبةَ تجسيدِ مسرحياته وتمثيلها على خشبة المسرح.
ولد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر عام 1898 بمدينة الإسكندرية، لأب مصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء، وكان من أثرياء الفلاحين. أما والدته، فكانت تركية أرستقراطية.
تولَّى «الحكيم» وظائفَ ومناصبَ عدة، منها عمله وكيلًا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية، ومندوبَ مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوًا بمجلس إدارتها، إلى جانب انتخابه عضوًا بمَجمَع اللغة العربية.
بدأ «الحكيم» يتردد على مسرح جورج أبيض، وهو يدرس في المرحلة الثانوية بالقاهرة، وشعر بانجذاب إلى الفن المسرحي، وخلال دراساته العليا بباريس اطلع على الأدب العالمي وبخاصة اليوناني والفرنسي، فاتجه إلى الأدب المسرحي والروائي، وانصرف عن دراسة القانون، فاستدعاه والده بعد ثلاث سنوات، دون أن يحصل على الدكتوراه.
صدرت مسرحيته الأولى أهل الكهف عام 1933، فاعتبرها النقاد بداية ظهور تيار ما يسمى بالمسرح الذهني (حدث ذهني يصعب تمثيله مسرحيا)، وكان الحكيم أول من استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة، وألف نحو 100 مسرحية و62 كتابا ترجم منها الكثير إلى عدد من اللغات.
اتَّسم إنتاجه الأدبي بالغزارة والتنوُّع والثراء، فقد كتب المسرحيةَ، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني، ومن أهم أعماله: «عودة الروح»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«عصفور من الشرق»، و«أهل الكهف»، و«بجماليون»، و«شهرزاد».
حصل الحكيم على قلادة الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر، ونال جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
رحل «الحكيم» عن عالَمنا في 26 يوليو1987م عن عمرٍ يناهز 89 عامًا، وبهذا يظل توفيق الحكيم علامة بارزة في الأدب العربي، بأعماله التي جمعت بين الفكر والإبداع، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الثقافة المصرية والعربية.
اقرأ أيضاًوكيل تعليم السويس يشهد اليوم الرياضى بمدرسة توفيق الحكيم
في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم
إعلان أسماء الفائزين بمسابقة « توفيق الحكيم للتأليف المسرحي»