محلل سياسي: إسرائيل تريد إفراغ الجنوب اللبناني من قوات يونيفيل والجيش
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال أحمد كامل بحيري، المحلل السياسي، إن استهداف جيش الاحتلال لمعسكر الجيش اللبناني في الجنوب، ليس الأول من نوعه، لافتًا إلى أن عدد الشهداء من الجيش اللبناني منذ 8 أكتوبر حتى اليوم، 5 شهداء، 3 منهم استشهدوا على مدار الأشهر الماضية.
إسرائيل تريد إنهاء وجود الجيش اللبناني بالجنوبوأضاف بحيري، خلال حواره مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف اليوم تم تسليط الضوء عليه، بسبب استشهاد جنديين من الجيش اللبناني، وكانت المعركة الأكبر خلال العشرة أيام الماضية، مشيرًا إلى أن لقاء قائد الجيش اللبناني بالرئيس نجيب ميقاتي، أدى إلى إعادة تمركز لقوات الجيش في الجنوب، لكن الاحتلال يريد إفراغ الجنوب اللبناني من قوات اليونيفيل والجيش اللبناني.
وأكد أنه تم إعادة تموضع الجيش اللبناني لنقاط جديدة في الجنوب والانسحاب إلى الشمال للحفاظ على القوات، متابعًا: «جزء من استهداف الاحتلال اليوم كان في النبطية، وهي نقطة قديمة تقع في القطاع الأوسطي من الجنوب، تم إضافة عليها بعض العناصر من قوات الجيش اللبناني المتواجدة في الجنوب، وليست هذه النقطة بعيدة عن الاستهدافات التي حدثت أمس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني اليونيفل الاحتلال الجیش اللبنانی فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: نتابع بدقة تحرك المجموعات الإرهابية
أكد الجيش اللبناني، الجمعة، أنه يتابع تحركات ما وصفها بالمجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن جهوده حاليا تتركز على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي.
وأوضح الجيش في بيان له أن قائده رودولف هيكل، أكد في اجتماع استثنائي عقده مع أركان قيادة الجيش اللبناني وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، وعدد من الضباط لمناسبة العيد الثمانين للجيش، عن أن "الجيش يتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية، ويعمل على توقيف أعضاء هذه المجموعات".
وأشار هيكل إلى أن "جهود الجيش ترتكز حاليا على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها ومنع أعمال التهريب، ومواجهة التهديدات الخارجية"، وبين أن "التواصل مستمر مع السلطات السورية في ما خص أمن الحدود، باعتبار أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى استقرار البلدين".
وتابع: "الجيش نفذ انتشارا واسعا ومهما في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط عقب عدوانه الأخير على بلدنا. إن استمرار الاحتلال هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية، وقد أبدى الأهالي في الجنوب تعاونا كاملا مع الجيش، وقيادة الجيش تتواصل باستمرار مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
وتطرق هيكل خلال الاجتماع "إلى التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي وشؤون المؤسسة العسكرية، وزودهم بالتوجيهات اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان".
وهنأ هيكل "الضباط بعيد الجيش، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تؤدي دورها بفاعلية في هذه المرحلة كما في كل المراحل السابقة، وهذا عائد إلى جميع عناصرها على اختلاف رتبهم ووظائفهم".
ولفت إلى أن "الجيش مستعد دائما للعطاء والتضحية وسط التحديات القائمة، بخاصة الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي ضد سيادة لبنان وأمنه، وما ينتج عنها من سقوط قتلى وجرحى ودمار"، معرباً " عن تقديره للعسكريين على جهودهم وتضحياتهم".