القاهرة الإخبارية: الاحتلال استهدف عدة مناطق في عمق الجنوب اللبناني اليوم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من حاصبيا جنوب لبنان، إن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت عدة مناطق في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن بلده شبعة تعرضت إلى غارة جوية عنيفة من قبل الاحتلال.
وأضاف «مراسل القاهرة الإخبارية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البلدات التي تعرضت للغارات الإسرائيلية هي البلدات الحدودية للشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق في عمق الجنوب اللبناني ليصل إجمالي عدد الغارات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم وحتى الآن إلى أكثر من 20 غارة جوية استهدفت عدة مناطق متفرقة في كافة الانحاء في الجنوب اللبناني.
وتابع:« بلده الخيام تتعرض إلى غارات جوية متزامنة مع قصف مدفعي من قبل قوات جيش الاحتلال»، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول التسلل برًا من خلال بلده كفر كلا وهذه البلدة من أهم المحاور التي اعتمد عليها جيش الاحتلال في محاولة التسلل برًا إلى داخل الجنوب اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني الغارات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة لبنان وإسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی القاهرة الإخباریة الجنوب اللبنانی عدة مناطق
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا
سوريا – واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء على الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها “وسائل قتالية” تابعة للحكومة جنوبي البلاد.
يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ”وسائل قتالية” تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك “ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء”.
وحمل الجيش الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها “ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها”، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد “أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل”.
والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.
وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.
وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه “لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي”.
وأوضحت أن “هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”، مؤكدة أن “سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة”.
وأدانت “بشدة” القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى “وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة”، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
ولفتت إلى أن “هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء “مفاوضات غير مباشرة” مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.
وأكد أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول