حرصت الدولة على تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية لكبار السن، وذلك لدمجهم في المجتمع وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة .

وأعفى القانون المسنين من نفقات الإقامة بمؤسسات الرعاية الإجتماعية في عدة حالات ، حيث نص القانون على أن : يعفى المسن الأولى بالرعاية الذي ليس لديه مكلف بالرعاية من تحمل تكاليف الإقامة والإعاشة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية المسن، وتتحمل الوزارة المختصة هذه التكاليف، وتحدد اللائحة التنفيذية إجراءات وشروط الإعفاء.

وتلتزم المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسن بقبول نسبة 4% من نسبة إشغال المؤسسة بالمجان للحالات التي تحال إليها من الوزارة المختصة بحد أدني مسن واحد على الأقل.

وكفل القانون العديد من الحقوق لهم ، حيث ألزمت المادة 3 من القانون  وحدات الجهاز الإداري بالدولة من وزارات ومصالح وأجهزة وهيئات عامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة التابعة لها، كل في مجال اختصاصه، بحماية حقوق المسن المنصوص عليها في هذا القانون أو في أية قوانين أخرى وكذلك الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية، واتخاذ التدابير اللازمة لذلك، وإزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتعه بهذه الحقوق وعلى الأخص:

لايفوتك||

 

1-احترام حرياته في ممارسة خياراته بنفسه وبإرادته المستقلة.

2 -    عدم التمييز بسبب السن أو الديانة وتأمين المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في الميادين كافة.

3-  توفير البيئة الآمنة للمسن وتهيئة الظروف المناسبة له للمعيشة الكريمة من جميع المناحی.

4  -   التعبير بحرية عن آرائه والاهتمام بهذه الآراء وأخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار في كل ما يمسه، وبما يكفل مشاركته بصورة كاملة وفعالة في المجتمع.

5  -الرعاية الاجتماعية: توفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تلبي احتياجات المسن بما يتناسب مع ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والصحية وميوله الشخصية.

6-   المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسن: كل منشأة عامة أو خاصة أو أهلية مرخص لها من قبل الوزارة المختصة أومديرياتها، لإقامة المسن وتقديم برامج الرعاية المتكاملة له.

7  -    رفع الوعي المجتمعي بحقوق المسن، وتعزيز احترام هذه الحقوق، وتدعيم ذلك الوعي بقدرات وإسهامات المسنين أنفسهم.

8-      أتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل إمكانية وصول واستخدام المسن للبيئة المادية المحيطة، ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراته ومهاراته.

9-  تمكين المسن من المشاركة في تسيير الشئون العامة على قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركته في صياغة السياسات والبرامج وخاصة فيما يتعلق بشئونه، وذلك بنفسه أو من خلال المؤسسات الوطنية التي تمثله.

10  - توفير الأمن والحماية اللازمة التي تتناسب مع قدراته، ووضع الإجراءات الكفيلة بحمايته وتأمينه من الأخطار التي قد يتعرض لها في جميع الظروف بما في ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة والحالات التي تتسم بالخطورة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كبار السن مؤسسات الرعاية الاجتماعية الرعاية الاجتماعية حقوق المسن رعاية المسن الرعایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

حضرموت الجامع: المحافظة تواجه حالة من الفراغ الإداري وتدهور الخدمات والأوضاع المعيشية

أكد مؤتمر حضرموت الجامع، الخميس، أن المحافظة تواجه حالة من التدهور في الخدمات العامة وفراغًا إداريًا واضحًا، داعيًا كافة القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في الأوضاع المتردية التي تشهدها المحافظة الغنية بالنفط.

 

جاء ذلك خلال لقاء عقدته الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع، بمدينة سيئون، ضم أعضائها في مديريات الوادي والصحراء، للوقوف أمام تطورات الأوضاع العامة على الساحة الوطنية، والتحديات التي تواجه حضرموت في مختلف المجالات.

 

وجدد مؤتمر حضرموت الجامع تمسكه بمواقفه الثابتة تجاه الحقوق المشروعة لأبناء المحافظة.

 

وأشار إلى أن اللقاء الذي عقد في ظل المتغيرات الراهنة، وما تمر به حضرموت من ظروف دقيقة تستدعي وحدة الصف وتنسيق الجهود لحماية النسيج المجتمعي وتحقيق تطلعات أبنائها في مختلف المجالات.

 

ولفت العامري إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع ملتزم بخيار الحوار ويسعى لتجنيب المحافظة أي صراعات، ولا يتبنى أي موقف إقصائي تجاه أي مكوّن سياسي أو مجتمعي.

 

وشدد على ضرورة التمسك بمصفوفة الحقوق الحضرمية التي تبناها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، منوهًا إلى أن النضال السلمي من أجل هذه الحقوق مستمر حتى تحقيق كامل المطالب المشروعة.

 

وشهد اللقاء مداخلات وملاحظات واستفسارات من قبل أعضاء الهيئة العليا، ركزت على تعزيز الأداء التنظيمي والسياسي والاقتصادي، وطرح عدد من الرؤى والمقترحات لتعزيز دور مؤتمر حضرموت الجامع كمظلة جامعة لأبناء حضرموت.

 

وعبّر الحاضرون عن رفضهم القاطع لاستمرار التدهور في الأوضاع المعيشية والخدمية بالمحافظة، محملين السلطات المحلية والمركزية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مؤكدين التفافهم الكامل خلف مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت في مسار انتزاع الحقوق والاستحقاقات الحضرمية.

 

وأعلن اللقاء دعمهم الكامل لمخرجات اجتماع «الدبيسة» الخاص بالعسكريين والأمنيين في حضرموت، مشددين على ضرورة الكشف عن ملابسات احتجاز رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني، وضمان احترام المؤسسات العسكرية وحقوق منتسبيها.


مقالات مشابهة

  • بالقانون.. حالات استحقاق التعويض عن الحبس الاحتياطي
  • نادي بنش يفوز على تفتناز بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب إدلب البلدي
  • هل شهادة الأجور رسمية ومعتمدة رقميا من التأمينات الاجتماعية؟.. الهيئة توضح
  • في حالتين .. طرد مواطني الإيجار القديم قبل انتهاء المدة بالقانون
  • مسؤول: تعميم الحماية الاجتماعية.. خطوة حاسمة نحو دولة الرعاية الشاملة
  • ما هي عقوبة عدم المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟.. محامي يوضح
  • مظاهرة في سخنين تنديدا بالحرب والتجويع في غزة
  • هل يتغلب السودانيون على الشروخ الاجتماعية والاستقطاب الإثني؟
  • هل يوجد إعفاء من رسوم تأشيرة العمالة المنزلية لمن يزيدون على 60؟.. توضيح من مساند
  • حضرموت الجامع: المحافظة تواجه حالة من الفراغ الإداري وتدهور الخدمات والأوضاع المعيشية