قصفت المقاومة ‏الإسلامية ـ حزب الله ـ صباح اليوم السبت، قاعدة (7200) الصهيونية جنوب مدينة حيفا المحتلة، ‏مستهدفة مصنع المواد المتفجرة فيها، ‏بصلية من الصواريخ النوعية، وأكدت المقاومة أنها ستبقى ‏جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الأبي والمظلوم.  ‏

وفي بيانات منفصلة، أوضحت المقاومة أنها قصفت ‏تجمعات لجنود العدو الصهيوني في موقع الجرداح وفي ثكنة زرعيت بصلية صاروخية،‏ بالتزامن مع قصف مربض العدو في معيليا بصلية ‏صاروخية.

  ‏

وضرب المجاهدون 24 قاعدة حوما في الجولان السوري ‏المحتل بصلية صاروخية، واستهدفوا ‏قوة مشاة صهيونية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة.

على ذات السياق، وبينما كانت جرافة عسكرية صهيونية تحاول الخروج من محيط موقع راميا بإتجاه البلدة ‌‏استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ ‌‏موجه وأصابوها إصابة مباشرة.‏

وأوضحت المقاومة أن عملياتها تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين،

حزب الله يكسر العدو في رأس الناقورة

ومساء أمس الجمعة، أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، بياناً أكدت فيه أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الفشل المدوي والتصدّي البطولي الذي واجهه ويواجهه في محاولات تقدّمه في اتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي، “حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدّم جديدة في القطاع الغربي، من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلّام، في اتجاه المشيرفة واللبونة”.

وأوضحت غرفة عمليات المقاومة أنّ العدو يحاول من خلال ذلك “الاستفادة من التضاريس التي يعتقد أنّها ستساعده”، مشيرةً إلى أنّ سلاح الجو الإسرائيلي شنّ عشرات الغارات، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر، على الضهيرة وعلما الشعب والناقورة، قبل تقدّم “الجيش” على المحاور الجديدة التي استحدثها.

وأضافت أنّ قوةً من “جيش” الاحتلال حاولت، فجر الثلاثاء، التقدّم من رأس الناقورة، في اتجاه منطقة اللبونة الحدودية، بهدف الوصول إلى مركز قوات “اليونيفيل”، والتمركز فيه، فتصدّى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، وأجبروها على التراجع.

والأربعاء أيضاً، عاود “جيش” العدو، ومن خلال 3 محاولات متكررة، التقدّم في اتجاه اللبونة، فتصدّى له المجاهدون في كل محاولة، مستهدفين إياه بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة، بحيث أجبروه على التراجع، متكبّداً خسائر فادحةً في صفوف جنوده، بحسب ما تابعت غرفة عمليات المقاومة.

وذكرت أيضاً أنّ المجاهدين رصدوا، الأربعاء، محاولة تسلل لقوة من “جيش” العدو، من رأس الناقورة في اتجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمحلّقة انقضاضية، انفجرت بين عناصر القوة المتسللة، ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها.

والخميس، حاولت مجموعة من الجنود الصهيانية التقدّم في اتجاه اللبونة، آتيةً من رأس الناقورة، بمواكبة وحماية دبابة “ميركافا”، وفقاً لما أشارت إليه غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في بيانها.

وما إن أصبحت الدبابة في مرمى النار، حتى استهدفها المجاهدون بصاروخ موجّه، أصابها مباشرةً، الأمر الذي أدى إلى تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها، بينما فشل الاحتلال في 4 محاولات، ولمدة ساعات، بالتقدم لسحب الإصابات، حيث تصدّى له المجاهدون في كل مرة بالأسلحة المناسبة، وأجبروه على الانسحاب، كما أضافت الغرفة.

عمليات المقاومة تتصاعد

بالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو حزب الله ضد قوات العدو الصهيونية، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات قوات العدو وتموضعاته وخطوط دعمه في المواقع والثكنات العسكرية، على طول الحافة الأمامية، وداخل المستوطنات الحدودية في الأراضي المحتلة، محققةً إصابات مؤكدة.

ولفتت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أنّ القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية تواصلان أيضاً استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيليةً في عمق شمالي فلسطين المحتلة، موضحةً أنّ هذا الأمر يتم “بتدرّج يتصاعد يوماً بعد يوم”.

وأشارت إلى أنّ كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية “تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات، وصولاً إلى الإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية”.

وبينت الغرفة أن “جيش” العدو و”بعد أيام من إعلانه بدء ما سماها المناورة البرية في جنوبي لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني، خوفاً من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة”، مضيفةً أنّ استهداف هذه الآليات يتم على الرغم من ذلك، عبر الصواريخ وقذائف المدفعية، ويكبّد “الجيش” خسائر فادحة.

وأكدت أنّ العدو “فشل في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدّم إليها”، إذ “يكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية، بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية”.

تحذير للمستوطنين

وأشارت غرفة عمليات المقاومة أيضاً إلى “اتخاذ جيش العدو من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات الشمال مراكز تجمّع لضباطه وجنوده، ووجود قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية، في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها”.

في هذا الإطار، أكدت الغرفة أنّ هذه المنازل والقواعد العسكرية هي “أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية”، محذّرةً المستوطنين من البقاء قرب هذه التجمّعات العسكرية، “حفاظاً على حياتهم، وحتى إشعار آخر”.

وختمت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بيانها بتأكيد أنّها “على عهدها ووعدها لشهيدها الأسمى والأقدس، سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، بأنّ مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة ستبقى خاليةً من المستوطنين، حتى وقف الحرب على غزة ولبنان”.

وأمس الجمعة، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ 24 عملية عسكرية استهدفت حيفا وصفد، ومستعمرات وقواعد وتجمعات قوات العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة وفي الجولان، وكانت العمليات وفقا للتالي:

1- الساعة 07:20 استهداف تجهيزات فنية موضوعة على رافعة في موقع العباد بصاروخ موجه وإصابتها إصابة مباشرة.

2- الساعة 08:30 استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية.

3- الساعة 08:30 شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة قيادة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر في حيفا، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

4- الساعة 09:30 استهداف تجمعات ‏لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة يفتاح ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة.

5- الساعة 10:50 استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرسولد بصلية صاروخية كبيرة.

6- الساعة 14:25 استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة يعرا بصلية صاروخية.

7- الساعة 15:00 استهداف تجمعات العدو الإسرائيلي في رأس الناقورة بصلية صاروخية.

8- الساعة 15:25 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بصلية صاروخية.

9- الساعة 15:25 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في تل شعر مقابل رميش بصلية صاروخية.

10- الساعة 16:40 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة بليدا الشرقية الجنوبية بصلية صاروخية.

11- الساعة 17:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا في الجولان المحتل بصلية صاروخية، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

12- الساعة 17:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرجلعادي بصلية صاروخية.

13- الساعة 17:00 استهداف تجمع لجنود العدو ‏الإسرائيلي غرب كريات شمونة بصلية صاروخية، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

14- الساعة 17:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال بصلية صاروخية.

15- الساعة 17:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي غرب ثكنة راوية في الجولان المحتل بصلية صاروخية.

16- الساعة 17:30 استهداف تجمعات لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

17- الساعة 17:45 استهداف مدينة صفد المحتلة بصلية ‏صاروخية كبيرة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

18- الساعة 18:00 استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة مرغليوت بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة ‏مباشرة.

19- الساعة 18:15 استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي يارون بصلية صاروخية.

20- الساعة 19:00 استهداف تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بليدا بقذائف المدفعية.

21- الساعة 21:00 استهداف تحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات ‏مباشرة.

22- الساعة 21:15 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة هونين بصلية صاروخية.

23- الساعة 21:15 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرجلعادي بصلية صاروخية

24- الساعة 22:40 استهداف، للمرة الثانية، تحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات ‏مباشرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.

وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.

حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيلاللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله

وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.

وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.

طباعة شارك الحدود اللبنانية الجيش الإسرائيلي قصف جوي بلدة ⁧عيتا الشعب جنوب لبنان حزب الله مواقع إسرائيلية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • 23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • الاحتلال يقصف مركبة جنوب لبنان
  • المقاومة تجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وشرق غزة
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • حيفا تشهد تظاهرة حاشدة تنديداً بجريمة الإبادة الصهيونية في غزة
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة