تحدياً لإسرائيل؟ رئيس برلمان إيران يقود طائرته بنفسه إلى لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وصل رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى مطار رفيق الحريري في بيروت اليوم السبت، على متن طائرة قادها بنفسه.
وأظهر مقطع فيديو على التواصل الاجتماعي، قاليباف، يقود بنفسه الطائرة التي أقلته من طهران إلى مطار بيروت، في زيارة إلى لبنان يجري خلالها محادثات ولقاءات مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي إضافة إلى لقاء مع نواب ورؤساء أحزاب، وفق ما ذكرت صحيفة "النهار".
⚡️⭕️ #Iranian Shura Council Speaker Mohammad Bagher Qalibaf entered Beirut as a pilot pic.twitter.com/DFFrU37Xff
— Middle East Observer (@ME_Observer_) October 12, 2024وقال قاليباف لحظة وصوله إلى مطار بيروت: "أتيت بدعوة من رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري، وأنا أحمل رسالة من المرشد الأعلى علي خامنئي للشعب اللبناني والمقاومة. كما كنا دائماً إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته والحكومة اللبنانية. من هنا سأنطلق إلى جنيف وسأحمل معي قضايا الشعبين اللبناني والفلسطيني المظلومين".
ويعد وصول رئيس البرلمان على متن طائرة يقودها بنفسه، رسالة تحدٍ لإسرائيل، التي أجبرت سابقاً طائرات إيرانية على العودة إلى طهران، وهددت بإسقاطها إذا حلقت في المجال الجوي اللبناني، وذلك بعد إطلاق إسرائيل هجماتها على بيروت وضاحيتها الجنوبية، معقل حزب الله الموالي لإيران، في إطارسعيها لمنع تهريب الأسلحة إلى الحزب، ومنعه من الحصول على أي مساعدات من الخارج.
Iranian Parliament Speaker Mohammad Baqer Qalibaf arrived in Lebanon on Saturday morning. https://t.co/xDng1M4brL
— Tasnim News Agency (@Tasnimnews_EN) October 12, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت لبنان إيران لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.
واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".
ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".
وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".
إعلانواعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.
وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.