حكومة النيل الأبيض بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف توفر ١٥٠ برميل كلورايد لتنقية مياه الشرب لمحطة مياه كوستي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تمكنت حكومة ولاية النيل الأبيض بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف من توفير ١٥٠ برميل كلورايد لتنقية مياه الشرب لمحطة مياه كوستي الجديدة ( جايكا ) ، ضمن الجهود المقدرة التي تبذلها حكومة الولاية في توفير مياه الشرب الصالحة والنقية لموطني الولاية بتوفير مادة الكلور لمحطات مياه الشرب العاملة بجميع المحليات .وقال المهندس الطيب محمد الحسن وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية المكلف بالولاية في تصريح ( لسونا )ان وزارته ظلت في تواصل دائم مع الشركات و المنظمات العاملة بالولاية من أجل توفير مادة الكلور لضمان استمرارية عمل المحطة بهدف استقرار الامداد المائي للشرب بمدينة كوستي في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها الولاية بالإضافة لاستمرار برامج صيانة الكسورات بخطوط المياه لتغطي جميع الاحياء السكنية بمياه صالحة للشرب .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:حكومة الإطار الفاسدة وراء شحة المياه في العراق
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية ثائر مخيف الجبوري،الأثنين، أنه لا يوجد اتفاق إيجابي واحد لصالح العراق حتى الآنفي ملف المياه مع تركيا .وأضاف في حديث صحفي، إلى أن الاجتماع الأخير بين بغداد وأنقرة تناول احتساب حاجة العراق المائية بناءً على النسبة السكانية والاحتياجات اليومية والقطاعات الصناعية والزراعية، على أن تُدار باستخدام التقنيات الحديثة كالري بالرش والتنقيط.لكن الجبوري يشدد على أن هذه المناقشات لم تُترجم إلى التزامات واضحة، مؤكداً أن “الحل يبدأ بوجود رئيس حكومة يدافع عن حقوق العراق المائية ويضع ملف المياه ضمن أولويات الأمن القومي”.وفي السياق نفسه قالت عضو اللجنة نفسها والفائزة في الدورة البرلمانية الجديدة ابتسام الهلالي، إن الاتفاقية الثنائية مع تركيا “لا تتضمن أي شروط ملزمة على أنقرة”، مؤكدة أنها جاءت بصيغة “النفط مقابل المياه”، ما يجعلها اتفاقاً تجارياً أكثر من كونها اتفاقاً سيادياً لتنظيم الحصص المائية.وتوضح الهلالي في حديث صحفي، أن تركيا هي التي ستتولى بناء السدود وإدارتها عبر شركات تركية حصراً، على الرغم من وجود شركات عراقية قادرة على تنفيذ هذه المشاريع، مبينة أن الاتفاقية، رغم ما أُعلن عنها، ما تزال “حبراً على ورق ولم تنفذ فعلياً”.وانتقدت الهلالي الأداء الحكومي خلال المرحلة السابقة، معتبرة أن “الحكومة لم تكن بمستوى التحدي لمعالجة ملف المياه، وكانت هناك مجاملات على حساب المزارعين والفلاحين والشعب العراقي المهدد كله بشح المياه”.وتحذر من أن عدم هطول الأمطار هذا الموسم قد يُدخِل البلاد في جفاف كبير، معتبرة أن “الحل الوحيد هو قطع العلاقات التجارية مع تركيا لإجبارها على منح العراق حصته المائية”.