تمكنت حكومة ولاية النيل الأبيض بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف من توفير ١٥٠ برميل كلورايد لتنقية مياه الشرب لمحطة مياه كوستي الجديدة ( جايكا ) ، ضمن الجهود المقدرة التي تبذلها حكومة الولاية في توفير مياه الشرب الصالحة والنقية لموطني الولاية بتوفير مادة الكلور لمحطات مياه الشرب العاملة بجميع المحليات .وقال المهندس الطيب محمد الحسن وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية المكلف بالولاية في تصريح ( لسونا )ان وزارته ظلت في تواصل دائم مع الشركات و المنظمات العاملة بالولاية من أجل توفير مادة الكلور لضمان استمرارية عمل المحطة بهدف استقرار الامداد المائي للشرب بمدينة كوستي في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها الولاية بالإضافة لاستمرار برامج صيانة الكسورات بخطوط المياه لتغطي جميع الاحياء السكنية بمياه صالحة للشرب .

وأعرب عن شكره لمنظمة اليونسيف و الشركات العاملة بالولاية لاسهامها الواضح في توفير مادة الكلور بالمحطات لضمان استمرارها بصورة منتظمة الى حين انجلاء الظروف الاستثنائية التي تمر به البلاد .من جانبه اكد المهندس رحمة الإمام حماد المدير العام لإدارة المياه بالولاية أن محطة مياه الشرب الجديدة بمدينة كوستي تعمل بصورة جيدة بعد أن تم توفير ١٦٠ برميل بولي المونيوم كلورايد مقدم من منظمة اليونسيف في اطار برامج تكامل مشترك مع المنظمة لتقديم الدعم الفني واللوجستي لإدارة المياه بالولاية . وأعرب عن شكره للمنظمة على استجابتها وتدخلاتها الواضحة واسهامها في استقرار عمل محطات مياه الشرب بالولاية .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

المياه النيابية:حكومة الإطار الفاسدة وراء شحة المياه في العراق

آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية ثائر مخيف الجبوري،الأثنين، أنه لا يوجد اتفاق إيجابي واحد لصالح العراق حتى الآنفي ملف المياه مع تركيا .وأضاف في حديث صحفي، إلى أن الاجتماع الأخير بين بغداد وأنقرة تناول احتساب حاجة العراق المائية بناءً على النسبة السكانية والاحتياجات اليومية والقطاعات الصناعية والزراعية، على أن تُدار باستخدام التقنيات الحديثة كالري بالرش والتنقيط.لكن الجبوري يشدد على أن هذه المناقشات لم تُترجم إلى التزامات واضحة، مؤكداً أن “الحل يبدأ بوجود رئيس حكومة يدافع عن حقوق العراق المائية ويضع ملف المياه ضمن أولويات الأمن القومي”.وفي السياق نفسه قالت عضو اللجنة نفسها والفائزة في الدورة البرلمانية الجديدة ابتسام الهلالي، إن الاتفاقية الثنائية مع تركيا “لا تتضمن أي شروط ملزمة على أنقرة”، مؤكدة أنها جاءت بصيغة “النفط مقابل المياه”، ما يجعلها اتفاقاً تجارياً أكثر من كونها اتفاقاً سيادياً لتنظيم الحصص المائية.وتوضح الهلالي في حديث صحفي، أن تركيا هي التي ستتولى بناء السدود وإدارتها عبر شركات تركية حصراً، على الرغم من وجود شركات عراقية قادرة على تنفيذ هذه المشاريع، مبينة أن الاتفاقية، رغم ما أُعلن عنها، ما تزال “حبراً على ورق ولم تنفذ فعلياً”.وانتقدت الهلالي الأداء الحكومي خلال المرحلة السابقة، معتبرة أن “الحكومة لم تكن بمستوى التحدي لمعالجة ملف المياه، وكانت هناك مجاملات على حساب المزارعين والفلاحين والشعب العراقي المهدد كله بشح المياه”.وتحذر من أن عدم هطول الأمطار هذا الموسم قد يُدخِل البلاد في جفاف كبير، معتبرة أن “الحل الوحيد هو قطع العلاقات التجارية مع تركيا لإجبارها على منح العراق حصته المائية”.

مقالات مشابهة

  • اجتماع مشترك بين حكومة النيل الابيض واتحاد اصحاب العمل وشركة زادنا لمناقشة مشروعات البنى التحتية
  • زيارة مفاجئة لرئيس شركة مياه البحيرة لمحطة الرحمانية الجديدة
  • المياه النيابية:حكومة الإطار الفاسدة وراء شحة المياه في العراق
  • محافظ بني سويف يتابع استقرار مياه الشرب بعد رصد بقعة زيت في نهر النيل الغربي
  • أبو الغيط: منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة الولاية الأصيلة في الإدارة والحكم
  • وزير الثروة الحيوانية والسمكية ووالي نهر النيل يناقشان قيام مدينة للإنتاج الحيواني بالولاية
  • ألقت عليه مادة حارقة..القصة الكاملة لاتهام رجل بإلقاء مياه نار على زوج ابنته بالقليوبية
  • بسبب بقعة زيت في النيل| خفض ضغوط المياه بمدينة ومركز بني سويف وإيقاف مآخذ محطتين
  • بسبب بقعة زيت في نهر النيل.. ضعف المياه ببني سويف وإيقاف مآخذ محطتين كإجراء احترازي
  • محافظ مطروح : تقديم الدعم لتيسير توفير المياه للمواطنين