ميتا تتخذ إجراءات ضد الحسابات المزيفة في مولدوفا لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أزالت "ميتا" شبكة حسابات مزيفة تستهدف الناطقين بالروسية في مولدوفا لمنع التدخل الخارجي قبيل الانتخابات. وتحقق السلطات في مزاعم رشوة مرتبطة برجل الأعمال إيلان شور، فيما تشهد البلاد استفتاءً على الانضمام للاتحاد الأوروبي، مما يجعل هذه الانتخابات حاسمة في رسم مسارها المستقبلي.
في خطوة تهدف إلى تعزيز نزاهة الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، أعلنت شركة ميتا (Meta) يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 عن إزالة شبكة من الحسابات المزيفة التي استهدفت المتحدثين باللغة الروسية داخل البلاد.
تأتي هذه الخطوة قبيل الانتخابات المزمع عقدها في 20 أكتوبر، والتي تشمل أيضًا استفتاءً على انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
كشفت ميتا أن الشبكة تضم سبعة حسابات على فيسبوك، 23 صفحة، مجموعة واحدة، و20 حسابًا على إنستغرام، بالإضافة إلى نشاطات على منصات تواصل اجتماعي أخرى مثل تيليغرام وتيك توك.
تمثلت هذه الحسابات في مواقع إخبارية وهمية تهدف إلى انتقاد الرئيسة المؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، ودعم الأحزاب الموالية لروسيا.
تزامنت حملة ميتا مع تحقيقات من قبل السلطات المولدوفية في قضايا رشوة انتخابية عبر قنوات تيليغرام وروبوتات دردشة دفعت للمواطنين مقابل التصويت بـ "لا" في الاستفتاء.
وأكدت الشرطة المولدوفية أنها حجبت 15 قناة و95 روبوت دردشة، وربطت هذه الأنشطة بأتباع رجل الأعمال المنفي إيلان شور، الذي يواجه أحكامًا قضائية غيابيًا بسبب تورطه في قضايا فساد.
تأتي هذه الجهود وسط تصاعد التحذيرات من التدخل الروسي في الانتخابات ومحاولات التأثير على الرأي العام.
وفي هذا السياق، دعا السيناتور الأمريكي بن كاردين ميتا وغوغل إلى اتخاذ تدابير إضافية لضمان بيئة انتخابية عادلة، مشيرًا إلى أهمية منع الإعلانات الممولة من أفراد خاضعين للعقوبات.
Relatedدراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرين أستراليا تقترح وضع حد أدنى لعمر مستخدمي وسائل التواصل والخبراء يحذرون من العواقبخطة أوروبية لترشيد الإعلان السياسي الرقمي وتعزيز نزاهة الانتخاباتمواقع التواصل تدلي فاتح نوفمبر بشهادتها عن روسيا والانتخابات الأمريكيةتحديات السياسة الخارجية لمولدوفا
يُذكر أن مايا ساندو، التي تولت منصبها في 2020، قادت بلادها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واتخذت مواقف حازمة ضد النفوذ الروسي، وهو ما واجهته موسكو باتهامات بـ "الترويج لروسوفوبيا".
وفي ظل هذه الخلفية، تكتسب الانتخابات المقبلة أهمية قصوى لتحديد مسار البلاد بين التوجه الغربي والنفوذ الروسي.
وتؤكد هذه التطورات على أهمية الجهود المشتركة بين السلطات المحلية وشركات التكنولوجيا لضمان نزاهة الانتخابات في مرحلة حاسمة لمستقبل مولدوفا السياسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مولدوفا: بلد صغير يتسم بشغف كبير تجاه صناعة النبيذ رئيسة المفوضية الأوروبية تكيل المديح لمولدوفا الساعية للانضمام للتكتل مولدوفا وسيناريو أوكرانيا في حرب بوتين.. عشرات الآلاف يخرجون طلبا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ميتافيرس روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا مولدوفا وسائل التواصل الاجتماعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا حزب الله ميتافيرس روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا مولدوفا وسائل التواصل الاجتماعي لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا حزب الله إسرائيل قطاع غزة حالة الطوارئ المناخية فولوديمير زيلينسكي إعصار تمويل السياسة الأوروبية نزاهة الانتخابات الاتحاد الأوروبی وسائل التواصل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
كشفت شبكة CNN عن نسخة من اتفاقية موقعة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، توضح تفاصيل "تَبرُّع غير مشروط" من قطر لطائرة بوينغ فاخرة تُمنح مجانًا إلى وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع أن تُستخدم كطائرة رئاسية للرئيس دونالد ترامب بعد إخضاعها للتحديثات اللازمة.
ووفقًا للمذكرة، التي تم توقيعها في 7 يوليو الجاري، فإن الطائرة تُعد "هدية حقيقية" ولا تنطوي على أي مقابل مادي أو شروط سياسية.
ونصت الوثيقة على أن "هذا التبرع يُقدَّم بحسن نية وبروح التعاون والدعم المتبادل، ولا يمكن تفسيره على أنه رشوة أو محاولة للتأثير أو ممارسة نفوذ غير مشروع".
ورغم توقيع الاتفاق رسميًا، أكدت مصادر مطلعة أن البنود ما تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان النهائي. وتقف الطائرة حاليًا في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس، بانتظار تنفيذ التحديثات التقنية والأمنية.
وقد أثار الاتفاق موجة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين عبّروا عن مخاوف أخلاقية من تسلُّم إدارة ترامب لهدية بهذه القيمة من حكومة أجنبية، حتى وإن كانت حليفة.
وأشارت CNN إلى أن الاتفاق فاجأ مسؤولي القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا يعتقدون في البداية أن أي صفقة مع الجانب القطري ستتم على شكل بيع لا تبرع. ومع انتشار الأخبار، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها "هدية مجانية"، مؤكدًا عدم وجود مقابل أو شروط.
وتضمنت مذكرة التفاهم تأكيدات بأن التبرع "لا يرتبط بأي قرار حكومي، سابق أو حالي أو مستقبلي"، وأنه لا يُقدَّم مقابل امتيازات أو لتأثير على قرارات رسمية أمريكية.
غير أن ما بدا في ظاهره كـ"هدية كريمة"، يحمل في طياته تحديات فنية ولوجستية كبيرة. فعملية إعادة تجهيز طائرة فاخرة كانت مخصصة لمسؤولين في الحكومة القطرية، وتحويلها إلى طائرة رئاسية أمريكية تستوفي معايير الأمن والتشفير والاتصال، هي مهمة معقدة ومكلفة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن القوات الجوية الأمريكية سعت إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من ميزانية برنامج الصواريخ الباليستية "سينتينل" – الذي يهدف إلى استبدال صواريخ "مينيتمان 3" القديمة – لتمويل مشروع تحويل الطائرة، دون الإفصاح عن تفاصيل المشروع علنًا.
وفي حين تحفظت القوات الجوية على إعلان التكلفة الفعلية لتحويل الطائرة لأسباب أمنية، نقلت CNN عن تروي مينك، أحد مسؤولي القوات الجوية، قوله للمشرعين الشهر الماضي إن التكلفة "من المرجح أن تكون أقل من 400 مليون دولار".
كما كشفت الشبكة أن ملحقًا للاتفاق أشار إلى أن القوات الجوية الأمريكية "بصدد الانتهاء من إجراءات تسجيل الطائرة، وستبدأ مباشرة تنفيذ التعديلات المطلوبة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف تفاصيل الاتفاق المثير، الذي فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية والهدايا الحكومية في الولايات المتحدة، خاصة عندما يكون المستفيد منها رئيس سابق يتمتع بنفوذ سياسي واسع، ويُحتمل أن يخوض سباق الانتخابات مجددًا.
ترامبقطرالولايات المتحدةالبنتاجونالطائرة الرئاسية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.