“البيئة” تعزِّز قدرات مربي الحمام اللاحم للوصول إلى إنتاج 16 مليون طائر سنويًا في المملكة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
المناطق_واس
عقدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ورشة عمل في مقرها بالرياض، ضمن جهودها لتعزيز قدرات مربي الحمام اللاحم ورفع مستوى الوعي لديهم، مع التركيز على أهمية قطاع إنتاج الحمام اللاحم في المملكة بصفته جزءًا من إستراتيجية تعزيز التنوع الغذائي والبروتيني وفق مستهدفات رؤية 2030.
أخبار قد تهمك المملكة تستضيف غدًا اجتماعات مجلس وزراء العرب لشؤون البيئة 12 أكتوبر 2024 - 1:25 مساءً رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة 10 أكتوبر 2024 - 3:53 مساءً
وتهدف الوزارة من خلال هذه الورشة إلى تمكين مربي الحمام اللاحم، وزيادة إنتاج الحمام اللاحم إلى (16) مليون طائر سنويًا، بما يعادل 12 ألف طن من اللحوم، لتعزيز إستراتيجيات الأمن الغذائي في المملكة.
وأوضح الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي الشيخي، خلال الورشة، أن الوزارة تسعى لتحقيق هذه الأهداف من خلال تحسين الكفاءة الإنتاجية للمربين، وتبني أحدث الأساليب في تربية الحمام اللاحم، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الجامعات السعودية في إجراء دراسات بحثية تدعم الجوانب الإنتاجية والاقتصادية لهذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن تربية الحمام تعد من المشاريع الواعدة في المملكة، حيث أظهرت الدراسات العديد من الفوائد الإيجابية لهذا القطاع، بما في ذلك تحسين كفاءة التحويل الغذائي ورفع هوامش الربحية للمربين، موضحًا أن الحمام اللاحم يسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية.
وأشار الشيخي إلى أن الحمام اللاحم يمثل مصدرًا حيويًا للبروتين عالي الجودة وسهل الهضم، فضلًا عن قدرته على التكيف مع الظروف البيئية في المملكة. كما تتميز تربية الحمام اللاحم بسهولتها، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لأصحاب المزارع الصغيرة في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة وزارة البيئة والمياه والزراعة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس