معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يختتم برنامجه العلمي بأكثر من 20 ورشة عمل وجلسة حوارية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
المناطق_واس
اختتم البرنامج العلمي في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، المُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض) وينظمه نادي الصقور السعودي؛ الذي اشتمل على أكثر من 20 ورشة عمل وجلسة حوارية متخصصة في مجال الصقور، قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين.
أخبار قد تهمك إدارة الترجمة تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم 5 أكتوبر 2024 - 9:33 مساءً المديرية العامة للجوازات تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم 4 أكتوبر 2024 - 4:14 مساءً
وشهدت واحة المعرفة إقامة جلسة حوارية وورشة عمل حول متابعة الحباري عن بُعد، حيث أوضح رئيس برنامج الحباري في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية الدكتور أوليفير كومبروا، أنَّ الأقمار الصناعية تكشف تحركات هجرة الحباري، والتحديات التي تواجهها وسط الطبيعة، لافتًا إلى أن عمليات التتبع بهذه التقنية تسهم في بلورة رؤى للحفاظ على الحباري واستدامتها.
وأبان أن التعقب بتقنية الأقمار الصناعية بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي، وصولًا إلى تقنية GBS، وتم تطوير تقنيات حديثة والمايكروسكوب في تتبع الحباري، مشيرًا إلى أن الحباري وجود في المنطقة العربية.
من جانبه أوضح خبير الصقور سلطان المواش، في جلسة حوارية تمحورت عن الصقر والصقار، أن في الجزيرة العربية تنتشر عدد من أنواع الصقور؛ سواء المقيمة أو المهاجرة، ويسهم برنامج هدد الذي أطلقه نادي الصقور السعودي بدور بارز في حماية البيئة الطبيعية للصقور وإعادتها إلى مواطنها الطبيعية، والحفاظ على سلالتها.
وأكد أن هناك وعيًا كبيرًا لحماية الصقور في بيئة الجزيرة العربية، مبينًا أن أفضل أنواع الصقور للسباقات هي خفيفة الريش وعريضة المنكب والجناح وطوله، مفيدًا أن هناك ارتباطًا بين الشعراء والصقور كما الخيل والإبل، وهي رموز الثقافة والتراث السعودي، لافتًا إلى أنه ورث مهنة الصقارة عن والده وأعمامه.
وأتاح نادي الصقور السعودي لهواة الصقور ومحبي الصقارة من زوار معرض الصقور والصيد، الاستفادة من المحتوى المعرفي والإثرائي في برنامج الفعاليات العلمية خلال أيام المعرض، التي تحدثت عن الصقور ورعايتها وتربيتها وحمايتها، وأفضل الممارسات المحلية والعالمية في الصقارة والصيد، واستعرضت أبرز المبادرات والابتكارات التقنية الحديثة في مجال الصقور، وكذلك أهم التشريعات والأنظمة المتعلقة بالتصدير والاستثمار في الصقور، إضافة إلى رفع مستوى الثقافة المجتمعية حول الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الصقور والصيد السعودي الدولي معرض الصقور والصید السعودی الدولی
إقرأ أيضاً:
فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.
وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.
تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.
وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.
وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.
وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.
ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.
وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.
ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.