الجزيرة:
2025-07-30@16:41:38 GMT

مؤتمر بحثي بإثيوبيا يناقش تحديات استقرار أفريقيا

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

مؤتمر بحثي بإثيوبيا يناقش تحديات استقرار أفريقيا

أديس ابابا– تحت عنوان "أفريقيا: تحديات الهشاشة وفرص الاستفادة من التنافس الدولي"، ينعقد في أديس أبابا أول مؤتمر بحثي ينظمه معهد الشؤون الخارجية في إثيوبيا بالتعاون مع مركز الجزيرة للدراسات، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الذين ناقشوا أبرز التحديات التي تواجه القارة السمراء، من الأمن القومي والأزمات الاقتصادية والسياسية، إلى التهديدات البيئية والتكنولوجية.

وفي الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "الهشاشة والأمن الإقليمي"، سلط محمد زكريا، الباحث الاقتصادي من أفريقيا الوسطى، الضوء على عبء الديون الثقيلة الذي تواجهه العديد من الدول الأفريقية وعواقبها السلبية، مثل انخفاض الإنفاق الحكومي وزيادة الفقر والاضطرابات الاجتماعية.

وأشار إلى دور الاستعمار والحرب الباردة اللذين خلّفا إرثًا دائمًا من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في العديد من البلدان الأفريقية، جعلها أكثر عرضة لأزمات الديون، مبيّنا أن المؤسسات الضعيفة والفساد وسوء الإدارة مما أسهم في تفاقم الديون وإعاقة التنمية الاقتصادية.

وشدد محمد زكريا على الحاجة إلى حلول شاملة، إذ تتطلب معالجة أزمة الديون في أفريقيا نهجًا متعدد الأوجه يشمل تخفيف الديون وتحسين الإدارة وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري والبنية الأساسية.

المؤتمر البحثي بأديس أبابا يشارك فيه نخبة من الباحثين والخبراء من القارة الأفريقية (الجزيرة) الإرهاب والقرصنة

وتناول الباحث الصومالي المهتم بشؤون القرن الأفريقي الدكتور محمود عبدي العلاقة المعقدة بين الإرهاب والقرصنة في أفريقيا، مشيرا إلى أنهما غالبًا ما يشتركان في أسباب جذرية متماثلة مثل الفقر، وضعف الحكم، والصراعات الإقليمية.

وركز عبدي على منطقة الساحل والقرن الأفريقي وخليج غينيا، مسلطا الضوء على تكييف الجماعات الإرهابية والقراصنة تكتيكاتها لاستغلال التقنيات الجديدة، مثل وسائل التواصل ونظام تحديد المواقع، والتهرب من جهود مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة.

ودعا عبدي إلى اتباع نهج متعدد الأوجه وإستراتيجيات شاملة وتعاونية لمعالجة هذه التهديدات، من أبرزها:

التدخلات العسكرية والاقتصادية. إشراك المجتمعات المحلية في جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة. التعاون الإقليمي باعتباره عنصرًا حاسمًا في القضاء على هذه الظواهر.

من ناحيته، قدّم السياسي الموريتاني الباحث المهتم بالشؤون الأفريقية محمد جميل منصور تحليلا شاملا للمنافسة الدولية المتزايدة على النفوذ في أفريقيا، خاصة أن موارد القارة الغنية وموقعها الإستراتيجي يجعلها مرغوبة للقوى العالمية.

وسلط جميل منصور الضوء على التحديات الرئيسة التي تواجه أفريقيا نتيجة لهذه المنافسة، ومن أبرزها الوجود العسكري المتزايد وتجارة الأسلحة اللذان أصبحا يزعزعان الاستقرار ويفاقمان الصراعات.

وشدد على أهمية تبنّي الدول الأفريقية نهجا إستراتيجيا للتعامل مع القوى الأجنبية، عبر فهم دوافع هذه القوى ومصالحها، بما يمكنها من الاستفادة من زيادة الاستثمار والتعاون، مع التخفيف من المخاطر المحتملة.

مجتمع معولم

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "أفريقيا في سياق مجتمع معولم"، حيث استعرض الأكاديمي والباحث في شؤون النيجر وأفريقيا إدريس آيات التحديات والتعقيدات المرتبطة بتعريف الهوية الأفريقية، خاصة في سياق العولمة الثقافية، مشيرا إلى أن العولمة رغم أنها جلبت الفرص وسهلت التبادل الثقافي، لكنها أدت أيضًا إلى تآكل القيم التقليدية وفرض المعايير الثقافية الغربية.

وشدد إدريس على الحاجة إلى مشاركة الأفارقة بشكل نشط في تشكيل هوياتهم الخاصة، عبر فهم تاريخهم وثقافتهم وقيمهم، وهو الأمر الذي سيمكنهم من التغلب على تحديات العولمة وبناء شعور أقوى بهويتهم.

من جهته، استعرض أستاذ العلوم السياسية في الجزائر والمتخصص في الشؤون الأفريقية الدكتور بوحنية قوي قضية "الحروب بالوكالة" والمليشيات العابرة للحدود، منبهًا على أن الضعف المؤسساتي والفساد والانقسامات العرقية كلها عوامل جعلت أفريقيا ساحة للتنافس بين القوى العظمى التي باتت تلاحق أهدافها الجيوسياسية عبر دعم المليشيات والجماعات المسلحة دون الدخول في مواجهات مباشرة.

وحذر بوحنية من العواقب المدمرة لحروب الوكالة على الدول الأفريقية، والتي تشمل الأزمات الإنسانية وتحويل الموارد إلى الصراعات وعدم الاستقرار الإقليمي، داعيا إلى تعزيز الدبلوماسية والحوار بين الجماعات المتنافسة لحل النزاعات بطرق سلمية وتعزيز المؤسسات الإقليمية الأفريقية، وتحسين الحكم الرشيد، فضلا عن الضغط على القوى الخارجية لوقف دعمها للجماعات المسلحة.

من جهته، سلط العميد في الجيش الإثيوبي سيبسيبي دوبي الضوء على "حروب الجيل الرابع" التي وصفها بأنها تمثل تهديدًا غير مسبوق للدول الأفريقية، مشيرا إلى أنها طمست الخطوط الفاصلة بين المدنيين والمقاتلين، وأصبحت سمة بارزة في العديد من الصراعات الأفريقية مثل الصومال والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكد العميد سيبسيبي دوبي أن حروب الجيل الرابع تفرض تحديات كبيرة على العقائد العسكرية التقليدية، وتتطلب مرونة أكبر وتكيفًا مع طبيعة الصراعات الجديدة، مشددا على ضرورة الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التهديدات المتطورة، وإصلاح الجيوش لتكون أكثر قدرة على التكيف والاستجابة السريعة للتهديدات، فضلا عن معالجة الأسباب الجذرية للصراع مثل الفقر وعدم المساواة، واتخاذ تدابير اجتماعية واقتصادية.

الفاعلون والمؤسسات

أما الجلسة الثالثة والأخيرة من اليوم الأول للمؤتمر البحثي فجاءت بعنوان "الفاعلون والمؤسسات"، وقدم فيها الدكتور إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب، تحليلا لتدخل الجيوش في السياسة الأفريقية، على خلفية الانقلابات العسكرية.

وأوضح حمودي أن التدخل العسكري مرتبط بعوامل مثل ضعف الدولة وعدم احترام الدساتير، خاصة في الدول التي يسعى فيها الرؤساء لتمديد ولاياتهم خارج الأطر الدستورية، مما يدفع الجيوش إلى التدخل ردًّا على هذه الخروقات.

وأشار الأكاديمي المغربي إلى أن ضعف الاحترافية داخل الجيوش الأفريقية أسهم في زيادة الانقلابات، معتبرا أن هذا الضعف هو إرث من الحقبة الاستعمارية التي شكلت الجيوش لخدمة الأنظمة وقمع الشعوب.

كما أشار إلى أن ضعف المؤسسات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي، في مواجهة الانقلابات شجع على تدخل الجيوش، داعيًا إلى تعزيز المهنية العسكرية واستقلال الجيش عن السياسة لضمان استقرار الأنظمة السياسية في أفريقيا.

من جهته، استعرض الباحث السياسي السنغالي هارون با أزمة الدساتير والمؤسسات السياسية في أفريقيا، موضحًا أن معظم الدول دخلت مرحلة الاستقلال دون مقومات كافية لبناء دول حديثة ومستقرة، وذلك جعل دساتيرها مشوهة. كما أشار إلى أن سياسات الإقصاء والحزب الواحد أعاقت تطور الحياة الدستورية والسياسية في القارة.

وقال هارون با إن تغوّل السلطة التنفيذية في العديد من الدول الأفريقية أدى إلى إضعاف مؤسسات البرلمان والقضاء، مشيرا إلى أن الحل يكمن في إجراء إصلاحات جذرية في المؤسسات السياسية الأفريقية، عبر تقوية المؤسسات القضائية ومكافحة الفساد وتعزيز دور المجتمع المدني وصياغة قوانين واضحة ومبسطة تتناسب مع احتياجات المجتمعات الأفريقية.

صورة من مؤتمر بحثي ينظمه معهد الشؤون الخارجية بإثيوبيا بالتعاون مع مركز الجزيرة للدراسات (الجزيرة)

من جهته، استعرض أستاذ الدراسات الأفريقية وخبير تسوية الصراعات في مصر الدكتور بدر حسن الشافعي مسيرة منظمة إيكواس منذ تأسيسها في عام 1975 ودورها البارز في مجال التدخل الأمني وتسوية النزاعات الداخلية في غرب أفريقيا.

ولكن "إيكواس"، ورغم أن موجة الانقلابات الأخيرة في دول مثل مالي وغينيا وبوركينا فاسو أدت إلى تآكل المكتسبات الديمقراطية وزعزعة الاستقرار الإقليمي، اكتفت بفرض عقوبات اقتصادية وتعليق العضويات، بحسب الشافعي.

وأوضح الأكاديمي والخبير المصري أن الانقلابات الأخيرة أدت إلى تراجع سنوات من التقدم في الحوكمة الديمقراطية في غرب أفريقيا، كما خلقت بيئة خصبة للتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود، مشيرا إلى أن بعض الدول التي شهدت انقلابات بدأت في تشكيل تحالفات جديدة تهدد وجود "إيكواس" كمنظمة رائدة.

وشدد على أهمية استعادة الحكم الديمقراطي في غرب أفريقيا وتعزيز التعاون الإقليمي، وإلا فإن مستقبل منظمة "إيكواس" سيكون على المحك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدول الأفریقیة مشیرا إلى أن السیاسیة فی فی أفریقیا العدید من الضوء على

إقرأ أيضاً:

مؤتمر المناخ COP30 في البرازيل سيكون مختلفًا: دعوة لمواجهة الواقع البيئي دون تجميل

اختارت البرازيل استضافة مؤتمر المناخ المقبل في مدينة بيليم الفقيرة بهدف تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بالفقر وإزالة الغابات في الأمازون. اعلان

عندما يتوجه قادة العالم والدبلوماسيون وكبار رجال الأعمال والعلماء والنشطاء إلى البرازيل في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لحضور مفاوضات الأمم المتحدة السنوية بشأن المناخ، ستُعرض أمامهم قضايا الفقر وإزالة الغابات وغيرها من مشكلات العالم بشكل مباشر – عن قصد.

في المؤتمرات السابقة، التي عُقدت في مدن راقية مثل بالي وكانكون وباريس وشرم الشيخ ودبي، كانت الدول المضيفة تركز على إبراز ما تملكه من وسائل راحة وإنجازات في مواجهة تغير المناخ. أما هذا العام، فستُعقد قمة المناخ المعروفة بـCOP30 في مدينة بيليم البرازيلية الفقيرة الواقعة على أطراف غابات الأمازون، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الحقيقية التي يعيشها السكان المتأثرون بشكل مباشر بتغير المناخ.

مواجهة الواقع بدلًا من تجميله

أندريه كوريّا دو لاغو، الدبلوماسي البرازيلي المخضرم الذي سيتولى إدارة المؤتمر، أوضح في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في مقر الأمم المتحدة أن استضافة المؤتمر في بيليم هي وسيلة لمواجهة التحديات وجهًا لوجه. وقال: "ما هي أفضل طريقة لمعالجة مشكلة ما من مواجهتها مباشرة، مهما كانت مزعجة".

وأضاف دو لاغو: "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن العالم مليء بعدم المساواة، وأن الاستدامة ومكافحة تغير المناخ يجب أن تكون قريبة من الناس"، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس ما يدور في ذهن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وأوضح دو لاغو أن بيليم، رغم ما تعانيه من ضعف في البنية التحتية ونسبة فقر مرتفعة، تمثل نموذجًا لمدينة يمكن أن تتحسن من خلال نتائج مؤتمر المناخ. وقال: "لولا يريد من الجميع أن يروا مدينة يمكن أن تتحسن بفضل نتائج هذه المناقشات. عندما تذهب إلى بيليم، سترى بلدا ناميا يعاني، ولكنه أيضًا يحمل إمكانات كبيرة".

Related الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي يهددان نمط الحياة التقليديدراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا محكمة العدل الدولية تصدر أول "رأي استشاري" بشأن المناخ تحديات الاستضافة تثير قلق المشاركين

رغم الإعلان عن انعقاد المؤتمر قبل عامين، يشعر كثيرون من المشاركين – من دول غنية وفقيرة، إضافة إلى وسائل الإعلام والنشطاء – بالقلق من ضعف التحضيرات، خاصة فيما يتعلق بالإقامة.

فحتى الآن، لم توفّر البرازيل غرفًا فندقية كافية لاستقبال نحو 90 ألف مشارك متوقع. وأعلن الموقع الرسمي لـCOP30 أن بوابة الحجز الرسمية ستكون جاهزة بحلول نهاية نيسان/أبريل، إلا أن الخطط الفعلية لم تظهر حتى الأسبوع الماضي، عندما أعلنت البرازيل عن توفير سفينتين سياحيتين تستوعبان 6000 سرير كمساهمة في حل أزمة الإقامة.

كما أعلنت الحكومة عن ضمان إقامة لجميع الوفود، مع منح الدول الـ98 الأكثر فقرًا أولوية الحجز.

اعترف دو لاغو بأن ارتفاع أسعار الإقامة كان يمثل تحديًا، إذ وصلت بعض الفنادق إلى تقاضي 15 ألف دولار لليلة الواحدة. وقد دفع هذا العديد من النشطاء للمطالبة بخفض الأسعار، وهو ما قال دو لاغو إنه بدأ يتحقق تدريجيًا، رغم ما تشير إليه بعض وسائل الإعلام المحلية.

وأشار إلى أن السلطات أعلنت يوم عطلة محلية خلال المؤتمر، حتى يتمكن السكان من تأجير منازلهم، مما سيزيد من المعروض من الشقق السكنية.

عام حاسم لمفاوضات المناخ

يمثل هذا العام محطة مفصلية في مسار اتفاقية باريس للمناخ الموقعة عام 2015، والتي تلزم الدول بوضع وتحديث خططها للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة كل خمس سنوات. هذا العام، يُطلب من معظم الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة – ثاني أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم – أن تقدم أول تحديث رسمي لخططها.

ورغم أن غالبية الدول تأخرت في تقديم هذه التحديثات، إلا أن الأمم المتحدة تحث الجميع على استكمالها قبل أيلول/سبتمبر، موعد انعقاد الجمعية العامة في نيويورك، وذلك لإتاحة الوقت الكافي لحساب مدى فاعلية هذه الخطط قبل مؤتمر بيليم بستة أسابيع.

COP30 President-designate André Corrêa do Lago. AP Photo/Adam Gray غوتيريش: نريد خططًا شاملة وجريئة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، على أهمية أن تغطي الخطط الوطنية الجديدة جميع القطاعات والانبعاثات، وأن تتماشى مع هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بما قبل الثورة الصناعية.

وأشار إلى أن هذا الهدف، رغم صعوبته، لا يزال هو محور الجهود الدولية، رغم أن العالم تجاوز بالفعل حاجز 1.5 درجة مئوية بشكل مؤقت في العام الماضي.

فجوة في الالتزامات المناخية

دو لاغو أعرب عن قناعته بأن الخطط المحدثة التي ستقدمها الدول لن تكون كافية لتحقيق هذا الهدف، ما يجعل "معالجة هذه الفجوة" مسألة جوهرية في مفاوضات بيليم.

رغم الأهمية الكبيرة، فإن بعض القضايا لن تكون مدرجة رسميًا على جدول أعمال المؤتمر، ومنها تحديثات خطط المناخ الوطنية، وخريطة الطريق المتعلقة بتقديم 1.3 تريليون دولار كمساعدة مالية للدول الفقيرة من أجل التكيف مع آثار تغير المناخ.

وأشار دو لاغو إلى أن البرازيل ترغب بشدة في وضع قضايا الغابات والطبيعة في صلب نقاشات المؤتمر، خصوصًا أن غابات الأمازون المجاورة تمثل رئة حيوية لكوكب الأرض، إذ تساهم في امتصاص كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون. غير أن وتيرة إزالة الغابات تشكل تهديدًا وجوديًا، وقد أظهرت دراسة عام 2021 أن أجزاء من الأمازون أصبحت تصدر الكربون بدلاً من امتصاصه.

A boat goes down a tributary of the Tucunduba River in Belem, Brazil. AP Photo/Paulo Santos, File مؤتمر الحلول وليس التحديات فقط

دو لاغو اختتم بالإشارة إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في إقناع الدول بأن خطط خفض الانبعاثات ليست عبئًا بل فرصة. وقال: "نأمل أن يُذكر هذا المؤتمر باعتباره مؤتمر الأطراف الذي قدم حلولًا، والذي أدرك فيه الناس أن جدول أعمال المناخ يفتح المجال أمام فرص جديدة لا تقتصر على التحديات".

البيئة حق إنساني

في تطور مهم، قضت المحكمة العليا للأمم المتحدة الأربعاء 23 تموز/يوليو بأن البيئة النظيفة والصحية هي حق من حقوق الإنسان، في قرار قد يعزز جهود الدفع نحو التزامات أقوى في مؤتمر بيليم.

وقال رئيس المحكمة يوجي إيواساوا خلال جلسة الاستماع: "إن تقاعس دولة ما عن اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية النظام المناخي... قد يشكل فعلًا غير مشروع دوليًا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • كينيا تحتضن أول مؤتمر قاري مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
  • مؤتمر المناخ COP30 في البرازيل سيكون مختلفًا: دعوة لمواجهة الواقع البيئي دون تجميل
  • مؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية
  • بأعلام مصر.. مظاهرة دعم وتأييد للقيادة السياسية بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين ينطلق اليوم في نيويورك