تأكيداً على وقوف إيران بجانب لبنان.. رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف يصل بيروت
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمانيون../ وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد قاليباف لدى وصوله إلى بيروت أن هدف زيارته إلى لبنان هو نقل رسالة دعم الشعب والمسؤولين الإيرانيين للشعب اللبناني والمقاومة.
وقال: أتيت لأوصل رسالة قائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية للشعب اللبناني والمقاومة، كما كنا دائماً سنبقى إلى جانب الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية.
وأضاف: نحن دائما مع شعب وحكومة لبنان وسنكون في معهم في المواقف الصعبة، مشيرا إلى أن الزيارة جاءت بدعوة من رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وأنه واستمرارا لهذه الزيارة سيتوجه إلى جنيف.
وتابع، في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، سأنقل رسالة الظلم الذي يتعرض له شعب غزة ولبنان إلى العالم حتى نعكس بشكل صحيح مسؤولياتنا في دعم هذين الشعبين.
وسيجري قاليباف مباحثات مع مسؤولين لبنانيين ولتأكيد على دعم المقاومة وصمود الشعب اللبناني في مواجهة العدوان وجرائم الكيان الصهيوني، قبل أن يغادر مساء اليوم متوجها إلى جنيف للمشاركة القمة العالمية للاتحاد البرلماني الدولي التي ستبدأ غدا، حيث سيبحث في جزء مهم من لقاءاته ومحادثاته جرائم الصهاينة ودعم فصائل المقاومة ضد هذه الجرائم من أجل توضيح حالة القمع التي يعاني منها الشعب اللبناني للعالم.
يذكر أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف كان هو شخصيا قبطان الطائرة المتوجهة من طهران إلى بيروت.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، وسعادة فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجوّل معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم اختصاصي الجولات الثقافية سيف المطوّع لمعاليه والوفد المرافق شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية، التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم. وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».