قاد طائرته بنفسه.. تفاصيل زيارة رئيس البرلمان الإيراني إلى بيروت
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
زار رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم السبت، موقع الغارة الإسرائيلية الأعنف في قلب بيروت.
وحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، قام قاليباف بجولة في وسط العاصمة برفقة عدد من نواب "حزب الله" وتفقد المكان المستهدف في البسطة.
وكان رئيس البرلمان الإيراني وصل إلى بيروت، السبت، لإجراء مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين، ولتأكيد دعم بلاده لحزب الله اللبناني بمواجهة الجيش الإسرائيلي، وفقًا لوكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء.
وأظهرت صور قاليباف الإيراني يقود طائرته بنفسه حتى لحظة هبوطها في مطار رفيق الحريري الدولي، بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وعقب ذلك استقبل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، باقر قاليباف على رأس وفد في السرايا.
شارك في اللقاء مستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
وفي خلال اللقاء، أكد رئيس الحكومة أن "أولويات الحكومة في هذه المرحلة هي العمل على وقف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي والحفاظ على أمن لبنان وسلامة أبنائه".
وشدد على "التزام لبنان بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب، وإجراء الاتصالات اللازمة مع دول القرار والامم المتحدة للضغط على اسرائيل لتنفيذ القرار كاملا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف الغارة الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
النجيفي “يتوقع” بضعف التأثير الإيراني في البرلمان المقبل
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال أثيل النجيفي، في منشور له بمنصة فيسبوك، إن “هناك أربعة عوامل تشير بوضوح إلى أن البرلمان القادم سيكون أكثر بعداً عن التأثير الإيراني، وأن الداعمين لطهران لن تتجاوز نسبتهم في أحسن الأحوال 30% من المقاعد البرلمانية”.وأوضح النجيفي أن “السبب الأول يعود إلى أن جزءاً كبيراً من أصوات وسط وجنوب العراق معارضة للنفوذ الإيراني، وهذا تبين في الانتخابات الماضية، حيث صوّت لصالح التيار الصدري والقوى المرتطبة بتظاهرات تشرين”.وتابع “مع انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية، ظهرت التركيبة الحالية للبرلمان. وبالتالي فإن كثيراً من تلك الأصوات ستتجه في الانتخابات المقبلة نحو مرشحين معارضين آخرين”.وأضاف أن “التغيرات الإقليمية أعطت قناعة مؤكدة بأن النفوذ الإيراني تراجع كثيراً، وأن الذين ما زالوا يحتمون به يواجهون أزمات ومشاكل، وفقدوا النفوذ والمكاسب، والحال ليس كما كان قبل أربع سنوات”.وأشار النجيفي إلى أن “أداء الكتل السياسية الفائزة في البرلمان الحالي لم يكن مرضياً لجماهيرها، ما تسبب في تراجع شعبيتها”، مؤكداً أن “الانقسام داخل القوى المؤيدة لإيران ومحاولة بعضها التكيف مع التغيرات الإقليمية وتفادي الصدام مع الإرادة الدولية، تمثل عاملاً إضافياً في تراجع نفوذها”.وختم النجيفي بالقول: “أنا مقتنع تماماً أن التغيير في العراق سيكون تدريجياً ومن خلال صناديق الاقتراع، حيث يتقلص نفوذ جهة لصالح صعود جهة أخرى، وهذا لا يعني زوال جهة معينة، بل فقط ترجيح كفة أخرى عليها”.