فتاة تسقط من الدور الخامس بالمطرية ميتة .. والسبب غريب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
لقت فتاة مصرعها عقب سقوطها من الطابق الخامس في منطقة المطرية في حادثة مأساوية.
كشفت التحريات أن الفتاة، تبلغ من العمر 18 عامًا، وكانت تعيش مع والديها، تعرضت لإصابات خطيرة أدت إلى وفاتها في مستشفى السلام العام.
وأضافت أقوال والدا الفتاة إنها كانت تقوم بنشر الملابس على الشرفة عندما فقدت توازنها وسقطت، ورغم محاولات الجيران لنقلها إلى المستشفى، إلا أنها توفيت متأثرة بإصاباتها، والتي شملت كسرًا في الوجه والحوض والعمود الفقري.
أوضح الوالدان أن نجلتهما كانت تعاني من مشاكل نفسية وعصبية، وكانت تتلقى العلاج في مستشفى خاص، ورغم الظروف الصعبة، لم يشتبه الوالدان في حدوث أي شبهة جنائية حول وفاتها.
تستمر التحقيقات في الحادثة، حيث يسعى رجال الشرطة لفهم ملابسات السقوط المأساوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرية فتاة سقوط فتاة مصرع فتاة المطرية
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران
انخفضت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مدفوعة بإشارات تهدئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، مما بدّد المخاوف من نشوب نزاع إقليمي وشيك قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية ويغذّي التضخم.
وتراجع خام “برنت” تسليم أغسطس بنسبة 2.1% إلى 77.21 دولاراً للبرميل، مما قلّص مكاسب أسبوعية ثالثة، بينما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” تسليم أغسطس قرب 74 دولاراً، وسط تقلبات حادة تجاوزت 8 دولارات في نطاق التداول الأسبوعي.
ورغم أن خام “برنت” كان قد أغلق مرتفعاً بنحو 3% يوم الخميس بفعل مخاوف من ضربة أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن السوق هدأت بعد تصريحات متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أوضحت أن قرار ترمب بشأن العمل العسكري سيُحسم خلال أسبوعين، مع وجود “فرصة كبيرة للتفاوض”.
ورغم تواصل الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُصب حتى الآن البنية التحتية الخاصة بصادرات النفط، إلا أن إيران، العضو في منظمة “أوبك”، كثّفت على ما يبدو من وتيرة شحناتها، مع امتلاء خزانات محطة جزيرة “خرج” الاستراتيجية بالنفط الخام. في المقابل، لم تُسجَّل أي مؤشرات على نية طهران تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الإمدادات العالمية للنفط.
روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى “ويستباك بانكينغ كورب”، أشار إلى أن “تصريحات ليفيت سحبت بعض الزخم من السوق. على الأقل في الوقت الراهن، من المتوقع أن تبقى الأسعار مدعومة ضمن هذا النطاق المتقلب بين 70 و80 دولاراً للبرميل”.
وفي سياق متصل، شهد الذهب أول تراجع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، متأثراً بانحسار الطلب على الملاذات الآمنة عقب التطمينات الأميركية، إلى جانب تحذيرات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، والتي قلصت من توقعات خفض أسعار الفائدة.
وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.5% ليُتداول عند 3,353 دولاراً للأونصة، بخسارة أسبوعية تزيد على 2%. كما تراجع مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار بنسبة 0.1%، رغم بقائه مرتفعاً على أساس أسبوعي. وسجلت أسعار الفضة والبلاتين انخفاضاً، بينما بقي البلاديوم مستقراً.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار إلى أن السياسات التجارية المقترحة من إدارة ترمب، لا سيما الرسوم الجمركية، قد تؤجج الضغوط التضخمية، مما يصعّب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض في المدى القريب، وهو ما انعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فوائد.
ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 25% منذ بداية عام 2025، قرب أعلى مستوياته التاريخية البالغة 3,500 دولار للأونصة التي بلغها في أبريل. لكن الاتجاه الصعودي بدأ يواجه تحديات، لا سيما مع توجه بعض المستثمرين نحو البلاتين كبديل آمن وسط أسعار الذهب المرتفعة.
وتفاوتت التوقعات بين بنوك وول ستريت حيال مستقبل الذهب، إذ جددت “غولدمان ساكس” توقعها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار خلال العام المقبل، فيما رجّحت “سيتي غروب” أن تهبط الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.