هيئة تطوير منطقة عسير تشارك للمرة الثانية في منتدى الأفلام السعودي 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت هيئة تطوير منطقة عسير، مشاركتها في النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي الذي يُقام في مدينة الرياض من 9 إلى 12 أكتوبر 2024 بإشراف وتنفيذ هيئة الأفلام، وذلك في إطار اهتمام المنطقة بتطوير صناعة الأفلام وتعزيز دورها في التسويق السياحي لمنطقة عسير.
ويهدف المنتدى إلى المساهمة في تطوير صناعة الأفلام في المملكة والتعريف بأهميتها الاقتصادية والثقافية، ويشمل معرضًا يضم كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في سلسلة القيمة لصناعة الأفلام.
يعرض المعرض أبرز الفرص والابتكارات في هذا المجال، إلى جانب جلسات حوارية وورش عمل تناقش تقديم الحلول التمويلية والإجراءات التنظيمية التي تدعم نمو القطاع السينمائي.
وتأتي مشاركة هيئة تطوير منطقة عسير للمرة الثانية على التوالي في منتدى الأفلام السعودي، لدعم وتطوير قطاع الإنتاج السينمائي والفني في المنطقة، وجذب صناع الأفلام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية للاستفادة من الميزات التنافسية التي تقدمها عسير، بما في ذلك طبيعتها الخلابة، وتراثها العريق، وتنوعها الثقافي.
من جهة أخرى، ولتعزيز صناعة الأفلام، أطلقت منصة (اكتشف عسير) التابعة لهيئة تطوير منطقة عسير صفحة (فيلم عسير)، حيث تهدف الصفحة إلى تسهيل التواصل مع صناع الأفلام وتقديم مختلف الخدمات والدعم المطلوب، مثل التوجيه في الحصول على الموافقات الرسمية وتوفير الوصول إلى الكفاءات البشرية في المنطقة، وربط شركات الإنتاج بالمواهب المحلية، كما تسهم الصفحة في تعريف المنتجين بالمواقع الطبيعية والثقافية الملائمة للإنتاج السينمائي.
وتُمثّل صفحة (فيلم عسير) المرحلة الأولى من مبادرة أشمل، تهدف إلى تعزيز مكانة عسير كوجهة عالمية لصناعة الأفلام.
وتسعد هيئة تطوير عسير باستقبال زوار المعرض في جناح (اكتشف عسير)، للتعرف على المزيد من الفرص والخدمات المتاحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى الأفلام السعودي هيئة تطوير منطقة عسير هیئة تطویر منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا
إسطنبول- الوكالات
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.
وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.