إصدار 14 ترخيصاً لشركات السمسرة الراغبة فى التعامل على شهادات الكربون
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
علمت «الوفد» أن الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، تلقت 17 طلباً من شركات السمسرة فى الأوراق المالية الراغبة فى الحصول على ترخيص للتعامل على شهادات خفض الكربون الطوعية.
انتهت الهيئة من دراسة 14 طلبا وإصدار الترخيص لشركات السمسرة وجارٍ استكمال دراسة الطلبات المقدمة للهيئة.
يأتى ذلك عقب تدشين الهيئة العامة للرقابة المالية لأول سوق طوعى منظم ومراقب لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية وذلك بعد انتهاء الهيئة من كافة المتطلبات التنظيمية والإجرائية لتسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية وإطلاق أول سوق منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال لتسجيل وإصدار وتداول شهادات خفض الكربون الطوعية فى مصر وأفريقيا.
وسبق أن أصدر الدكتور محمد فريد، رئيس الرقابة المالية، فى وقت سابق القرار رقم 1732 لسنة 2024، بشأن شروط حصول شركات السمسرة فى الأوراق المالية على موافقة الهيئة للتعامل على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
نص القرار رقم 1732 لسنة 2024، على أن شركات السمسرة فى الأوراق المالية والراغبة فى الحصول على موافقة الهيئة للتعامل على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، يجب ألا يقل رأس مالها المصدر والمدفوع عن 15 مليون جنيه وكذلك ألا تقل حقوق الملكية عن رأس المال المدفوع وقت التقدم بطلب الموافقة للهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهادات الكربون شركات السمسرة
إقرأ أيضاً:
الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالايا
أشار تقرير حديث إلى أن انبعاثات الكربون الأسود أدت إلى رفع درجات حرارة سطح الثلوج بمقدار 4 درجات مئوية على مدى العقدين الماضيين، مما أدى إلى تسريع عمليات ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا، وخاصة الشرقية والوسطى.
وأظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث "اتجاهات المناخ" حللت قياسات الأقمار الصناعية للكربون الأسود والتغيرات في درجة حرارة الثلوج بين عامي 2000 و2023 أن مستويات الكربون الأسود في جبال الهيمالايا قد ارتفعت خلال معظم العقدين الماضيين، ما يُسهم في ارتفاع درجة حرارة الثلوج، ويزيد من خطر حدوث فيضانات غير موسمية ناجمة عن الأنهار الجليدية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسودlist 2 of 4ما يمكنك أن تعرفه عن البلاستيك الدقيق ومخاطرهlist 3 of 4تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنوياlist 4 of 4تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامينend of listويعمل الكربون الأسود الذي يتشكل خلال عمليات الاحتراق غير الكاملة للكتلة الحيوية (الخشب والنفايات الخضراء) أو الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز) كمصباح حراري على الثلج. فهو يُغمق السطح، ويُسرّع ذوبانه، ويُطلق حلقة تغذية راجعة خطيرة.
وقالت الدكتورة بالاك باليان، المؤلفة الرئيسة للدراسة: "إن ذوبان الأنهار الجليدية يتسارع، مما يهدد موارد المياه العذبة لنحو ملياري شخص في اتجاه مجرى النهر".
وأضافت أن منطقة شرق الهيمالايا تظهر باستمرار أعلى مستويات الكربون الأسود، ويرجع ذلك على الأرجح إلى قربها من المناطق المكتظة بالسكان ومناطق حرق الكتلة الحيوية.
إعلانوتشير الدراسة أيضا إلى أن المناطق ذات الترسبات الأعلى بالكربون الأسود شهدت درجات حرارة سطح ثلج أعلى وعمق ثلجي أقل، ما يؤكد وجود ارتباط إيجابي قوي بين الكربون الأسود ودرجة حرارة سطح الثلج، وظاهرة الاحتباس الحراري السطحي.
ويشكل الكربون الأسود المنتشر بكثافة في هواء بلدان آسيوية كثيرة وفي المحيطات والمسبّب بإذابة الأنهر الجليدية في جبال الهيمالايا والطبقة الجليدية في القطب الشمالي، "ملوّثا خارقا" غير معروف بشكل كبير، لكنّه موجود في كل مكان تقريبا.
ويقول كزافييه ماري، المتخصص في البيولوجيا الكيميائية ومدير الأبحاث في معهد الأبحاث المتعلقة بالتنمية "آي آر دي" (IRD) في بانكوك "إنه أقدم ملوّث في العالم. أول إنسان أشعل النار في كهفه، تنفس الكربون الأسود".
ويبقى الكربون الأسود في الغلاف الجوي 12 يوما فقط، لكنه يؤثر بشكل كبير على صحة السكان المعرّضين له، خصوصا في جنوب آسيا وأفريقيا، كما يتسبب بالاحترار أكثر ممّا يساهم به ثاني أكسيد الكربون بـ1500 مرة، بحسب التحالف المعني بالمناخ والهواء النقي للحدّ من ملوثات المناخ قصيرة العمر.
وقد تفاقمت انبعاثات هذا الملوّث المنبعث من التدفئة المنزلية والطهي 10 مرات منذ بداية الثورة الصناعية. وانخفضت بشكل طفيف منذ وصولها إلى الذروة في أوائل عام 2010.