عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت.. ما سر السؤال الغريب عن أميرة ويلز؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قبل أسابيع، شوهدت كيت بدون الخاتم النادر الذي ورثته من والدة الأمير وليام الراحلة الأميرة ديانا، أثناء تكريمها لفريق بريطانيا بعد حفل ختام الألعاب الأولمبية في باريس، والذي كان أحدث ظهور لها منذ أن أعلنت عن تشخيص إصابتها بالسرطان.
وفي الساعات الماضية بينما تحتفل بإكمال برنامج العلاج الكيميائي الوقائي، استبدلت الأميرة مرة أخرى خاتمها المصنوع من الياقوت والألماس بخاتم الزواج المصنوع من نفس الأحجار، ومع الجدل الذي يدور حول خاتم أميرة ويلز وظهورها النادر، يدور في أذهان البعض أسئلة غريبة مثل كم كان عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت؟.
بدأت قصة كيت ميدلتون والأمير ويليام عندما التقى الزوجان في الجامعة عام 2001 وكانا طالبين في سانت أندروز، ظلت علاقتهما عبارة عن صداقة ولم يبدأ الحب قبل عام 2003.
بعد سبع سنوات من الحب وفترة قصيرة من الانفصال في عام 2007، تزوج الأمير ويليام من كاثرين ميدلتون أمام أكثر من 1900 شخص في كنيسة وستمنستر وملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم، وكان عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت 28 عامًا، في 29 أبريل 2011، كانت على وشك بلوغ الـ29 من عمرها في شهر يونيو، ووفق صحيفة الإندبندنت.
وبعد عامين، في 22 يوليو 2013، ولد ابنهما الأول الأمير جورج ألكسندر لويس من كامبريدج، وسُمي على اسم والد الملكة وجدها، ومن المتوقع أن يحكم باسم جورج السابع إذا اعتلى العرش بعد والده، ثم رحب الزوجان بطفلهما الثاني، الأميرة شارلوت، في 2 مايو 2015، وولد طفلهما الثالث، الأمير لويس، في أبريل 2018، المقر الرسمي للعائلة هو قصر كنسينغتون.
سر السؤال عن عمر كيت ميدلتون عندما تزوجتيسأل متابعو شؤون القصر الملكي دائمًا عن عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت بين الحين والآخر، وكان هذا السؤال رائجًا في الفترة التي أعلنت فيها أميرة ويلز عن مرضها بالسرطان في مارس الماضي، حينها تحدثت الصحف عن رحلة أم الأطفال الثلاثة وزوجة ولي العهد.
ومع احتفال كيت ميدلتون بانتهاء برنامج العلاج الكيميائي الوقائي، عاود البعض السؤال عن عمر كيت عندما تزوجت، بشكل خاص بعدما استبدلت الأميرة خاتم الخطوبة التي أهدتها إياه الأميرة ديانا وهو مصنوع من الياقوت والألماس، أما الخاتم الجديد مصنوع من الياقوت الأزرق فقط.
تساءل البعض عما إذا كان تخلي «كيت» عن خاتم ديانا سببه خلاف ما، لكنها نشرت مقطع فيديو عائليا مؤثرا مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة الأمير جورج، 11 عامًا، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام، عبر «الإنستجرام» وكانت الأجواء لطيفة بينهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز الأمير وليام
إقرأ أيضاً:
تنظيم الاتصالات
خلفان الطوقي
تداولت عدد من القنوات العالمية إعلان شرطة عُمان السلطانية عندما ألقت القبض عن سائحة آسيوية عندما تغطت في صورة سائحة، لكن لم تكن كذلك، بل كانت خبيرة في استخدام أجهزة الاتصالات المربوطة بعصابة خارجية هدفها إيهام ضحاياها برسائل كاذبة لإيقاعهم في فخ النصب والاحتيال والابتزاز وغيرها من صور السرقة الاحترافية.
والشيء بالشيء يذكر، اللغط في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بعد قرار هيئة تنظيم الاتصالات عندما قامت الهيئة بحملة تفتيش لضبط المخالفين لقانون تنظيم الاتصالات فيما يتعلق بإعادة توزيع الإنترنت عبر إنشاء شبكات غير قانونية ، وتصيد البعض لجزئية العقوبات، واجتزائهم لنقطة معينة من أصل كثير من النقاط المهمة لأهداف الحملة، وعدم التركيز على المحتوى المفيد، ومن هذا المنطلق، كان من الضروري توضيح ما لم يتم تسليط الضوء عليه في الحملة التي تعمل عليها الهيئة، فيما يتعلق بشبكات الاتصالات وخاصية "الواي فاي" وأبعادها الاستراتيجية، والتي لا بد أن تصل للمجتمع، وأهمها:
الخصوصية: البعض تداول العقوبات، لكن لم يتطرق إلى أهمية الخصوصية عند استخدام الشبكة، فالأصل في الحصول على الخدمة استخدامها، وليس المشاركة أو الاتجار بها، ويلاحظ أن بعض المشتركين يعمدون إلى توزيع الشبكة مع عدد من الأفراد أو بيعها لهم بأسعار متفاوتة، بما يشبه تقديمها كامتياز تجاري، وهو أمر يُعد مخالفة قانونية صريحة لشروط الاستخدام.شبكة آمنة: ضمان شبكة آمنة ليس للمشترك فقط، بل لمن يحاول الاشتراك فيها، فالمشاركة غير القانونية لشبكة الواي فاي قد تولد ممارسات غير قانونية كنقل البرمجيات الخبيثة أو الاختراق والاطلاع على بيانات المستخدمين وعواقب غير المتوقعة، والتي قد تؤدي إلى انزلاق غير محمود.
المخاطر القانونية: في حال وجود خلاف أو تجاوز بين صاحب الشبكة وهو المشترك القانوني أمام القضاء، وعند تجاوزه العقد المتفق عليه بينه وبين مزود الخدمة، فإنه يعرض نفسه للمسالة القانونية التي هو في غنى عنها، وقلة معرفته بالقوانين لن تحميه من مواجهة أي تجاوز مقصود، عليه، فالمعرفة القانونية ضرورية لتفادي الوقوع في أي تجاوز، خاصة في المواضيع الحساسة ذات الطبيعة المعقدة كالاتصالات.
عُمان ليست استثناء: القرار التنظيمي الأخير الذي كشفت عنه هيئة تنظيم الاتصالات والجهات التابعة، هدفه ليس فرض العقوبات، ولكنه لأجل تنظيم العلاقة التعاقدية بين المشترك ومزود الخدمة، وهدفه الوقاية من الوقوع في أي تجاوز، والمتتبع لمثل هذا القرار سوف يجده صادرا من هيئات منظمة للاتصالات في الدول الأخرى، لذلك لا بد من إصداره حماية لجميع الأطراف.
- الموثوقية: استخدام الشبكة القانونية المبنية على عقد من مزود الخدمة تضمن للمشترك شبكة آمنة، وغير ذلك من استخدام شبكات غير مرخصة يعرض المنتفع لبيئة مليئة بالمخاطر والمطبات بكافة أنواعها الفنية والقانونية، والوقاية المبكرة خير من الوقوع في المحظور.
الخلاصة، التطور التكنولوجي المتسارع يحتاج إلى منظومة قانونية ديناميكية، لا تحمي مزود الخدمة، ولكن تحمي المجتمع، ولا غرابة عندما تصدر لوائح تنظيمية تتغير بتغير الظروف والمعطيات، وهذا يدل على وعي الجهات التشريعية والجهات المنظمة والجهات التنفيذية بأهمية سرعة التعاطي والتعامل بنفس مستوى السرعة الهائلة للتطور التكنولوجي، والأصل في هذا القطاع التطور والتحسين، عليه لا بد لنا كمشتركين الوعي ومتابعة جهات الاختصاص وما يصدر منها بكل حرص وجدية.
رابط مختصر