ممثل أسبوع القاهرة للمياه: 280 مليون يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام وممثل هذا العام لأسبوع القاهرة للمياه وأسبوع أفريقيا للمياه، أنه يتم استهداف مواجهة التحديات الأساسية للمياه وتغير المناخ، إذ أن هناك رابط وثيق بين المياه والأمن الغذائي، مشددًا على أنه يجرى العمل على علاج القضايا المتعلقة بالمياه والأمن الغذائي فضلا عن تمهيد الطريق من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وأوضح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، أن الدافع الأساسي لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في أفريقيا يرتبط بشكل كبير بموادر المياه ويرجع الأمر إلى النزاعات وعدم المساواة بين المجتمعات، مؤكدا على أهمية التخلص من النزاعات لتحقيق مستقبل مستدام للمياه وللأمن الغذائي.
وشدد على أن منطقة أفريقيا تواجه العديد من التحديات، مضيفًا: “8 دول عربية من بين أكبر الدول عالميا يعانون ضغوطات في مسألة المياه والحصة السنوية للفرد للمصادر المائية المتجددة أقل من 500 متر مكعب سنويا”، مشددا على أن هناك 13 دولة بالمنطقة منهم 7 تصل حصة الفرد لأقل من 100 متر مكعب.
وأضاف أن المياه الجوفية تواجه ضغوطا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب استغلال خزانات المياه والتلوث المياه الجوفية إلى جانب أطر العمل الضعيفة وغياب التنسيق بين السياسات والإدارة المتكاملة لاستخدام المياه في بشكل مستدام في المنطقة، موضحا أن هذه التحديات سوف تؤثر بشكل سلبي على الغذاء في شمال أفريقيا وفقا للتقارير العالمية بشأن أزمة الغذاء 2024.
وتابع:"280 مليون نسمة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي بشكل مزمن".
وتابع، أن 4 دول من أصل 5 جول تعتبر من أكثر الدول تعدادا للسكان تعاني انعدام الغذاء منها جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا والسودان وإثيوبيا، موضحا أنه لابد من دعم الصمود ضد التغير المناخي عبر نظم الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمياه افريقيا المناخ أسبوع أفريقيا للمياه المياه المياه والأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
تعاون إماراتي ماليزي لتسهيل الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة الاستثمار مذكرة تفاهم مع مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية للتعاون في مجال الأمن الغذائي.
وتدعم المذكرة كذلك تطوير محطة باغان داتوك البحرية الدولية متعددة الأغراض في ولاية بيراك الماليزية، الذي يؤكد التزام الطرفين بتطوير بنية تحتية استراتيجية تدعم سلاسل التوريد العالمية والنمو الاقتصادي المستدام.
ووقع المذكرة في كوالالمبور بماليزيا، معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وياب داتو سيري حاجي ساراني بن محمد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية.
وسيعمل الطرفان على استكشاف فرص الاستثمار في مجال الأمن الغذائي، وذلك بالاستناد إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها بين الإمارات وماليزيا في يناير الماضي.
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: تعكس مذكرة التفاهم مع مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية التزامنا المشترك بتعزيز مرونة سلاسل الإمداد الإقليمية ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومن خلالها، نهدف إلى بناء تعاون دولي فعّال يحقق قيمة ملموسة للطرفين، يساهم في تعزيز استقرار النظام الغذائي العالمي.
من جانبه، قال ياب داتو سيري حاجي ساراني بن محمد، رئيس مجلس إدارة شركة بيراك الحكومية للتنمية: فخورون بعقد هذه الشراكة مع وزارة الاستثمار الإماراتية، والتي تدعم تحقيق أهدافنا في تطوير القطاع الزراعي والبنية التحتية، وتعزز دورنا في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وستكون محطة باغان داتوك البحرية الدولية بمثابة بوابة حيوية لصادرات الأغذية الماليزية، وستعزز مكانتنا في سلاسل التوريد العالمية، ونحن نقدّر شراكتنا مع دولة الإمارات ونتطلع إلى مواصلة التعاون معها.
جدير بالذكر، أن الإمارات وماليزيا حققتا زيادة مطردة في مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين 4.9 مليار دولار (18 مليار درهم) في عام 2023، و4 مليارات دولار (14.7 مليار درهم) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وتعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمثل 32% من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة، وتحتل ماليزيا المرتبة الثانية عشرة بين الشركاء التجاريين الآسيويين لدولة الإمارات.