استمرار الانتهاكات الإجرامية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نعمان رمضان رئيس مجلس قروي "تل" أن الانتهاكات والأعمال الإجرامية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مازالت مستمرة، حيث اشعلت القوات الإسرائيلية، اليوم /الأحد/ النيران في أراضي المواطنين بقرية "تل" جنوب غرب نابلس، بفعل إطلاقها قنابل الغاز السام على المزارعين.
وأفاد رئيس المجلس - في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام تجاه المزارعين أثناء قطفهم الزيتون في منطقة "العرقان"، ما أدى إلى اشتعال النيران في أراضي المواطنين المزروعة بالزيتون، مضيفا أن المواطنين غادروا المكان بسبب النيران المشتعلة، وقنابل الغاز التي أطلقها الجنود نحوهم.
في سياق متصل اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطن من القرية أثناء ذهابه لقطف محصول الزيتون، كما أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند جدار الفصل والتوسع العنصري شمال محافظة طولكرم.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر رائد ياسين، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة شاب من طولكرم (24 عاما)، بالرصاص الحي في القدمين، إضافة إلى حدوث كسر فيهما، أطلقها عليه جنود الاحتلال في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة دير الغصون شمال المحافظة، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأحد/ قرية مادما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي "مادما" عبد الله زيادة، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من عدة محاور، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت، ونصبت حاجزا قرب المدرسة الثانوية المختلطة، وسط أعمال استفزاز، ما أثار الرعب والهلع بين صفوف الطلبة.
في ذات السياق أفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، باندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في قرية حوسان غرب بيت لحم، حيث تركزت المواجهات في منطقة المطينة على المدخل الشرقي، حيث أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام،
كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية في منطقة المطينة إغلاقها، ومنعت حركة مرور المركبات وتنقلات المواطنين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال في منطقة المطينة احتجزت عددا من المواطنين، بعد دهم منزالهم، وأطلقت قنبلة صوت داخل محل تجاري.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إجراءاتها العسكرية على حاجزي عورتا، ودير شرف غرب نابلس،وتشهد قرى وبلدات نابلس تصاعدا في حجم الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال ومستعمروه مع دخول موسم قطف الزيتون، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدة بيت لقيا شمال غرب رام الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المزارعين الغاز السام لقوات الإسرائيلية الانتهاكات الشعب الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائیلی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية