«استشاري الشارقة» يبقي على تشكيل لجانه الدائمة بدور انعقاده الثاني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الشارقة - وام
وافق المجلس الإستشاري لإمارة الشارقة في جلسته الإجرائية الأولى، ضمن دور الإنعقاد العادي الثاني، من الفصل التشريعي الحادي عشر، التي عقدها بمقره أمس الأول، برئاسة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس على إبقاء لجان المجلس الدائمة.
تشمل هذه اللجان لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكاوى، برئاسة العضو محمد علي جابر الحمادي، ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية برئاسة العضو راشد عبدالله بن هويدن، ولجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والثقافة والإعلام برئاسة العضوة شيخة علي النقبي، ولجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية برئاسة العضو محمد صالح آل علي، ولجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والبلديات وشؤون الأمن والمرافق العامة برئاسة العضوة جميلة محمد الفندي الشامسي، ولجنة شؤون الأسرة برئاسة العضو سعيد مطر بن حامد الطنيجي، ولجنة إعداد التوصيات برئاسة العضور جاسم محمد الهناوي النقبي.
وانتخب المجلس الدكتور أحمد صالح النقبي، والدكتورة رقية راشد الزعابي مراقبين للمجلس لدور الانعقاد الحالي.
وبإختيارها تكون رقية راشد الزعابي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المجلس ما يعتبر خطوة مهمة نحو تمكين المرأة، وإثراء دورها الفاعل تحت قبة البرلمان.
ويعقد المجلس جلسته المقبلة في 24 أكتوبر الجاري، لمناقشة مشروع قانون بشأن تنظيم دائرة الشارقة الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر التراث الثاني» في الشارقة يوصي بتوثيق أدب الرحلة عالمياً
الشارقة (وام)
أوصى «مؤتمر التراث الثاني»، الذي نظمه معهد الشارقة للتراث تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر» في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة، في ختام أعماله أمس الأول، بعدد من التوصيات العلمية والثقافية، التي تسهم في تطوير الدراسات الخاصة بأدب الرحلة وتمثلات الآخر في التراث الشعبي.
ودعا المشاركون إلى إعادة قراءة كتابات الرحالة والمستشرقين وفق مناهج النقد العلمي المعاصرة، مع عقد مقارنات تحليلية بين مجموعات من الرحالة لكل منطقة جغرافية ولفترات زمنية متقاربة؛ بهدف استخلاص صورة أكثر واقعية ومقارنتها بالدراسات المحلية، إن توافرت.
كما شددوا على أهمية إنشاء مختبرات تطبيقية لترجمة الأبحاث والدراسات الغربية حول أدب الرحلة، وتكوين لجان علمية للنظر في كتب الرحالة التي لم تُترجم بعد مثل المؤلفات الروسية.
من بين التوصيات أيضاً، الدعوة إلى تمديد أيام المؤتمر لتصبح ثلاثة أيام بدلاً من يومين، ونشر البحوث والدراسات المقدمة خلاله في كتاب علمي، إلى جانب إعداد مكتبة إلكترونية تضم أعمال الرحالة والمستشرقين، وقاعدة بيانات متخصصة للباحثين والمترجمين والمؤلفات في هذا المجال.
وتضمنت التوصيات كذلك، تحفيز الدراسات النقدية التي تتناول تمثلات الآخر للتراث الشعبي، من خلال مقاربات متعددة تشمل الأنثروبولوجيا والسرديات ودراسات ما بعد الاستعمار، بالإضافة إلى دراسة التفاعل بين الثقافة الشفوية والمحكية كما وصفها الرحالة، ومساءلة الخلفيات الأيديولوجية والمعرفية التي انطلقت منها تمثلاتهم، ومحاولة تفكيك تموضعات الذات والآخر في تلك الكتابات.
ترسيخ الوعي
قال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إن التوصيات التي خرج بها مؤتمر التراث الثاني تجسّد رؤيتنا في معهد الشارقة للتراث، والمتمثلة في ترسيخ الوعي بأهمية قراءة التراث الشعبي من زوايا متعددة، خاصة من خلال ما كتبَه الرحالة والمستشرقون، وقد سعينا من خلال هذا المؤتمر إلى إحداث حوار معرفي نقدي مع تلك المدونات يفتح آفاقاً جديدة لفهم الذات والآخر، ويعزّز حضور تراثنا في الفضاء الثقافي العالمي بروح علمية ومقاربة موضوعية.