اختتام أعمال «مؤتمر التراث الثاني» بالشارقة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
الشارقة (وام)
اختتم معهد الشارقة أعمال «مؤتمر التراث الثاني» الذي أقيم تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر» في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة على مدى يومين بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء من داخل الدولة وخارجها يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية.
شهد المؤتمر الذي أختتم مساء أمس نقاشات حول تجليات التراث الشعبي كما رآه الآخر من خلال جلسات علمية وأوراق بحثية وورش عمل متخصصة تناولت موضوعات متنوعة في مجالات التوثيق والدراسات الثقافية.
وكرّم الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور سيف البدواوي شخصية المؤتمر لهذا العام تقديراً لإسهاماته البارزة في حفظ التراث الشعبي، وجهوده الأكاديمية في توثيق مكونات الهوية الثقافية لدولة الإمارات والمنطقة، إلى جانب تكريم المتحدثين وضيوف المؤتمر والشركاء الاستراتيجيين لدورهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي البارز.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم: «جسّد مؤتمر التراث الثاني بشعاره» التراث الشعبي بعيون الآخر«محطة بارزة في مسيرة المعرفة التراثية إذ فتح نوافذ واسعة على أدب الرحلات، وكشف النقاب عن ملامح دقيقة ومتعددة الأوجه لكيفية تلقي الآخر لتراثنا الشعبي، وتُعدّ هذه الجلسات والأوراق العلمية مهمة في مسار إعادة قراءة المدونات الغربية بعين نقدية عربية تستعيد الصورة وتوازنها وتُعيد الاعتبار لصوتنا الثقافي».
وقال أبوبكر الكندي، مدير معهد الشارقة للتراث:«نعتز بهذا الزخم العلمي والنقاشات الثرية التي شهدها مؤتمر التراث الثاني ونفخر بالمستوى الرفيع للمشاركات التي أكدت أن التراث الشعبي لا يزال ينبض بالحياة والمعنى ويشكّل قاعدة صلبة لحوار الثقافات وتلاقيها». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة التراث التراث الشعبي المدينة الجامعية معهد الشارقة للتراث التراث الشعبی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر علمي بالفيوم يناقش الطوارئ الشائعة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة
شهدت محافظة الفيوم، اليوم، انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي العلمي الثالث لقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الفيوم العام، بمشاركة واسعة من الأطباء والاستشاريين من مختلف المحافظات. حضر المؤتمر أكثر من 150 طبيبًا وطبيبة من الفيوم والمنيا والقاهرة و6 أكتوبر وأسيوط وسوهاج والقليوبية، إلى جانب نخبة من الأساتذة المتخصصين من جامعات الأزهر والقاهرة وكفر الشيخ والفيوم، بالإضافة إلى عدد من أطباء الأكاديميات العسكرية.
وترأس جلسات المؤتمر الدكتور ميشيل عطا، رئيس أقسام الأنف والأذن بمستشفى الفيوم العام، بمشاركة الدكتور سيد الحنفي، المنسق العام للمؤتمر ووكيل المستشفى، والدكتور علي محروس، رئيس أقسام الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الأزهر، والذي تم اختياره رئيسًا شرفيًا للمؤتمر.
ناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات المهمة والطارئة التي يواجهها أطباء الأنف والأذن والحنجرة، لا سيما في أقسام الطوارئ، ومنها: النزيف الحاد، والتهاب الأذن الخارجية، ووجود أجسام غريبة في الأنف أو الحنجرة، وتغيّر الصوت، وشلل الأعصاب، وابتلاع الأجسام المعدنية والدبابيس، بالإضافة إلى إصابات الحوادث المعقدة التي تؤثر على الوجه والأعصاب.
وأكد الدكتور ميشيل عطا أن المؤتمر هذا العام يستهدف دعم شباب الأطباء العاملين في المستشفيات المركزية والتأمين الصحي، وكذلك أطباء المحافظات المختلفة، من خلال عرض خبرات عملية يقدمها أساتذة متخصصون وذوو باع طويل في هذا المجال. ولفت إلى أن الحالات الطارئة التي تم مناقشتها تُعد من أكثر التحديات التي تواجه الأطباء في أقسام الطوارئ.
ومن أبرز المشاركين في إلقاء المحاضرات العلمية بالمؤتمر: الدكتور حسام البسراطي، رئيس وحدة الأنف والأذن بكلية الطب القصر العيني، واللواء الدكتور أحمد خشبة من المستشفيات العسكرية، والدكتور سعد الزيات أستاذ الأنف والأذن بكلية طب كفر الشيخ، والدكتور محمد الشرقاوي أستاذ جامعة الأزهر، والدكتور محروس صديق أستاذ المخ والأعصاب، والدكتور أحمد السمنودي أستاذ كلية الطب بالأزهر.
واختُتمت الفعاليات بالتأكيد على أهمية استمرار تنظيم مثل هذه المؤتمرات العلمية الدورية، لما لها من دور محوري في تطوير مهارات الأطباء وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في مختلف التخصصات، وخاصة تخصصات الطوارئ الدقيقة والمعقدة.