مكتبة محمد بن راشد تستعرض مبادراتها واصداراتها في فعاليات الدورة الأولى لملتقى المكتبات الإماراتية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شاركت مكتبة محمد بن راشد، في فعاليات الدورة الأولى لملتقى المكتبات الإماراتية، الذي نظمته جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات بمقر هيئة الشارقة للكتاب، إلى جانب نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال المكتبات والمعلومات.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «إن مشاركة المكتبة في ملتقى المكتبات الإماراتية تأتي ضمن التزامها بتعزيز أواصر التعاون والتواصل مع المؤسسات المحلية والدولية»، مضيفًا «أن هذه المشاركات تتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على أفضل الممارسات في إدارة المكتبات العامة وتطوير الخدمات، بما يسهم في تحسين جودة التجربة التي تقدمها المكتبات للجمهور».
وشهدت منصة مكتبة محمد بن راشد، زيارة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث قدم الفريق شرحًا حول خدمات ومرافق المكتبة، والمبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز القراءة لدى الأجيال الشابة، ودورها الريادي في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في دولة الإمارات وعلى صعيد المنطقة.
وعرضت المكتبة، أمام الجمهور من ممثلي المكتبات الإماراتية والمختصين والمهتمين وزوار الملتقى، سبعة من إصداراتها المترجمة إلى اللغة العربية والتي شملت: «آدم الجديد»، و«الشعلة السوداء»، و«الغامض الآخر»، و«رحلة مرّيخية» للكاتب ستانلي وينباوم، و«الأمثل» لستانلي جرومان، و«عبور النجم الأسود» لجون كامبل، و«ميتروبوليس» للكاتبة ثيا فون هاربو. وقد جاءت هذه الخطوة في إطار تعزيز حركة الترجمة الأدبية في العالم العربي، وتوفير الأدب العالمي المترجم بأعلى معايير الجودة للقرّاء العرب.
كما استعرضت المكتبة، أبرز خدماتها التي توفرها للزوّار، والتقنيات التي تتيح الوصول إلى المحتوى المعرفي من أي مكان، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والبرامج التي تستهدف فئات المجتمع المختلفة.
وعلى هامش مشاركتها بالملتقى، كرّمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، مكتبة محمد بن راشد، تقديرًا لجهودها المتميزة في دعم قطاع المكتبات والمعلومات، وتسلّم الدرع التذكاري علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات.
والجدير بالذكر، أن مكتبة محمد بن راشد، تشكل الجيل القادم من المكتبات العامة ومركزا مجتمعيا ومعرفيا يثري الروح والعقل، من خلال تبني أفضل الممارسات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في توفير تجربة متكاملة للزوار تشمل الكتب المطبوعة والرقمية، إلى جانب الفعاليات والأنشطة التي تنظمها وتستضيفها على مدار العام بهدف تشجيع القراءة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يثني على جهود الأزهر في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني
دبي - وام
على هامش أعمال قمة الإعلام العربي، المقامة برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التقى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الثلاثاء، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
ورحّب سموّه خلال اللقاء بفضيلة الدكتور أحمد الطيب، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وأعرب عن عميق تقديره لجهود فضيلته وكذلك للدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وما يدعو له من قيم سامية ورسالة سمحة جوهرها الخير والتعايش والتآلف.
وتطرّق اللقاء، الذي حضره سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى الحرص الكبير الذي توليه دولة الإمارات لترسيخ القيمة الإنسانية المشتركة، وسعيها الدؤوب إلى تأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري وإقرار مقومات السلم والتفاهم والتقارب على الصعيد العالمي الأشمل.
كما تناول اللقاء أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الإسلامية والعربية الأصيلة والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، وتدعو إلى هدم الثوابت، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الدعوات والظواهر الغريبة على مجتمعاتنا، وهو ما يشكل مسؤولية كبيرة على عاتق الإعلام.
من جانبه، أشاد فضيلة شيخ الأزهر الشريف بالدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الصعيدين العربي والدولي، وإسهامات الدولة في خدمة الدين الإسلامي الحنيف، ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم، في نهج يُعلي من قيمة الإنسان ويسعى إلى تحقيق رفاهه.
وثمّن فضيلته الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات.
حضر اللقاء، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومنى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي.