الخارجية ترحب بقطع نيكاراجوا علاقاتها مع الكيان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ونوه ناطق وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي بما تضمنه بيان حكومة نيكاراجوا في أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وامتدادها إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران، يشكل تهديداً خطيراً على السلام الإقليمي والعالمي.
وأعرب عن التقدير لحكومة نيكاراجوا على موقفها الشجاع وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعا ناطق وزارة الخارجية بقية الدول وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية المطبّعة مع الكيان الصهيوني إلى حذو نيكاراجوا باتخاذ قرارات مماثلة تسهم في الضغط على كيان العدو الصهيوني للانصياع للقانون الدولي وانهاء عدوانه على فلسطين ولبنان ودول المنطقة.
وأشار إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني لم يخدم القضية الفلسطينية ولم يجلب السلام للمنطقة.
سبا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.
وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.
وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.