بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يقيم الاتحاد العراقي لالعاب القوى في العاصمة العراقية بغداد وتحت شعار (بغداد المحبة والسلام)، سباق نصف المارثون الدولي بنسخته الثالثة وبمشاركة 57 دولة في الثاني من شهر شباط المقبل برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وتعد النسخة الحالية من نصف المارثون هي الاضخم من حيث المشاركة حيث وجه الاتحاد العراقي لالعاب القوى الدعوة لعدد من الدول واكدت 57 دولة مشاركتها في هذا الحدث الدولي والذي تستضيفه سيقام في قلب العاصمة بغداد.
ورصد الاتحاد جوائز مالية قيمة للفائزين الاوائل بالسباق وبمشاركة نجوم عالميين في المسافات الطويلة يمثلون 52 دولة اعلنت مشاركتها.
والدول المشاركة هي كل من: أثيوبيا والأردن وأسبانيا وأفغانستان وأنغولا والامارات وأوغندا وايران وباكستان والبحرين وبنغلادش وبوتسوانا وبيليز وهندراوس وتركيا وتشاد وتنزانيا وتونس والجزائر وجنوب السودان والسعودية والسودان وسوريا والسويد والصين وطاجكستان وغامبيا وغينيا بيساو وفرنسا وفنلندا وقيرغستان وقطر وكندا والكويت وكينيا ولاوس ولبنان وليبريا وليبيا وليسوتو والمالديف وعمان ومصر والمغرب وملاوي ومنغوليا وموريشيوس وموزمبيق ومينمار والنيجر ونيجيريا والهند واليمن والنيبال وكمبوديا وفيتنام وتيمور الشرقية وتوغو.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أبها تستضيف خليجي الشباب.. والأحمر في طابور الانتظار!
كتب - وليد العبري
أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اعتماد مدينة أبها لاستضافة بطولة منتخبات الشباب الخليجية، وذلك بدلا من محافظة الطائف، لتُقام البطولة خلال الفترة من 28 أغسطس حتى 9 سبتمبر القادمين، وتأتي هذه الخطوة في إطار التنسيق المشترك بين الاتحادين الخليجي والسعودي، وضمن حرص الاتحاد السعودي على توفير أفضل الظروف التنظيمية والفنية للبطولة، حيث تتميز مدينة أبها بالبنية التحتية الرياضية المناسبة والطقس المعتدل خلال فترة الصيف، ما يسهم في إنجاح منافسات البطولة، بحسب ما جاء في بيان الاتحاد الخليجـي.
ومن المنتظر مشاركة ثمانية منتخبات في البطولة وهي السعودية المستضيف، قطر، الإمارات، الكويت، عمان، البحرين، العراق، واليمن، حيث من المنتظر أن تشهد البطولة منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة، في إطار الاستعدادات المستقبلية للاستحقاقات القارية والدولية لمنتخبات الشباب، ومن المتوقع أن تُقام مراسم سحب قرعة البطولة خلال الأسابيع المقبلة، على أن يتم الإعلان لاحقا عن جدول المباريات والملاعب المستضيفة في أبها.
وتأتي هذه البطولة ضمن السياسة التطويرية التي ينتهجها الاتحاد الخليجي في توسيع بطولاته، حيث أقيمت في بداية مايو الماضي حلقة عمل لجنة المسابقات في الاتحاد وخرجت حينه الحلقة بعدة مقترحات، حيث أشار مقرن المقرن، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد في تصريحات سابقة إلى أن بطولات المراحل العمرية تعد من أولويات الاتحاد في المرحلة المقبلة، حيث أكد الاتحاد الخليجي في أكثر من مناسبة على أهميتها وضرورة عودتها، ولذلك تم وضع خطة تطويرية متكاملة ستتم مناقشتها وعرضها على المكتب التنفيذي في اجتماعه المقبل، الذي سيُعقد على هامش نهائي بطولة كأس أمير دولة قطر.
وأشار المقرن إلى أن الخطة التي تم وضعها تتضمن أيضًا جوانب تختص بتطوير الكوادر العاملة في القطاع الرياضي، بما يشمل منظومة كرة القدم الخليجية والمتمثلة في "القطاع الفني، والقطاع الإداري، والقطاع الطبي، وحتى الإعلامي"، وذلك بالتنسيق مع كافة اللجان العاملة في الاتحاد الخليجي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الإمكانيات والخبرات التي تتمتع بها دول الخليج.
وختم الدكتور خالد حديثه بالإشارة إلى أن بطولات الموسم الجاري خضعت لتقييم شامل، وتمت أيضًا مراجعة وتحديث اللوائح التنظيمية الخاصة ببطولتي كأس الخليج للمنتخبات الوطنية ودوري أبطال الخليج للأندية، بما يواكب متطلبات التطوير الفني والإداري في الاتحاد الخليجي.
وفيما يخص منتخبنا الوطني للشباب حيث ما زال الأحمر غائبا عن المشهد منذ آخر مشاركة له في تصفيات كأس أمم آسيا للشباب دون 20 عاما في شهر سبتمبر الماضي في طاجيكستان، حيث حل الأحمر آنذاك ثانيا في المجموعة الخامسة التي ضمت كوريا الشمالية وطاجيكستان وماليزيا وسريلانكا، وحصد الأحمر 6 نقاط من انتصارين وخسارتين وهذه النقاط لم تكن كافية ليفشل الأحمر في بلوغ النهائيات الآسيوية التي استضافتها الصين بداية العام الحالي، وقاد المنتخب آنذاك المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي وضمت قائمة اللاعبين كلا من: ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري ويوسف بن علي الشبيبي ومسعود بن سيف البحري (الشباب) وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي (الرستاق) وعبدالله بن مبارك الجابري (نزوى) وسعيد بن سليمان العلوي (النهضة) وبشار بن طالب المحاربي (فنجاء)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر) وجواد بن خليفة العزي وعدنان بن خميس المشيفري وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب) وفيصل بن جمعة الحديدي (بوشر) ومؤمن بن مصبح الصولي (السويق) ومهند بن مبارك السعدي وعدي بن خليفة المنوري (السلام) وشهاب بن أحمد المخيني وحمد بن يعقوب المخيني (الطليعة) وفهد بن خميس المخيني ويسّار بن سعيد البلوشي (صور) ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي)، وانتقل بعض اللاعبين من هذه القائمة للمنتخب الأولمبي الذي يقوده المدرب الوطني بدر الميمني، وسيكون أقرب استحقاق قاري للمنتخب في سبتمبر من عام 2026 من خلال تصفيات أمم آسيا دون 20 عاما، ومن المنتظر أن يكشف اتحاد القدم في الأيام القادمة عن الجهاز الفني الذي سيولى قيادة المنتخب واختيار العناصر من خلال منتخب الناشئين الذي خاض كأس أمم آسيا دون 17 عاما في السعودية شهر أبريل الماضي مع بعض الأسماء التي برزت في دوري الشباب الموسم الماضي والتي لم تتخط السن القانونية التي حددها الاتحاد الخليجي لكرة القدم.