شمسان بوست / متابعات:

كشفت شركة “BETA” الأمريكية عن نموذج لطائرتها الكهربائية التي صممت لتقديم خدمات النقل المدني.

وأشارت الشركة عبر مواقعها على الإنترنت إلى أن الطائرة هي نسخة مطورة عن طائرات ALIA التي كانت قد استعرضتها سابقا، وتتميز بوجود أجنحة على هيكلها، وقدرتها على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي، أي أنها لن تحتاج إلى مساحات كبيرة لتهبط وتقلع منها.



وقال بيان صادر عن الشركة:”يعد نقل الركاب بالطائرات جزءا من خططنا. صممنا كل شيء في الطائرة من وجهة نظر السلامة وتهيئة المساحة المناسبة لاستيعاب الركاب”.

وحول الموضوع قال ريتشارد دونيلي، أحد مهندسي التصميم في الشركة:” لقد خططنا وحددنا حجم ALIA منذ فترة طويلة لتكون طائرة عملية ويعتمد عليها في مختلف المجالات… عندما بدأنا في تطوير نسخ من هذه الطائرة لنقل الركاب كنا متحمسين، وفكرنا بشكل إبداعي للحفاظ على أبعاد الطائرة وبنفس الوقت توفير مساحات مناسبة ومريحة للركاب وأمتعتهم”.



وتختلف نسخة ALIA الجديدة عن النسخ السابقة بوجود نوافذ على هيكلها ليتمتع الركاب بمشاهدة المناظر أثناء الرحلة، كما جهّزت بخمسة مقاعد للركاب ومقصورة للطيار وحجرة للأمتعة، زوّدت بأزرار ومفاتيح تمكن الركاب من التحكم بالإضاءة وأنظمة التهوية في مقصورتهم.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

عاصفة رملية تكشف المستور ببوجدور.. شركة برلماني تبتلع الملايين وتبقي مشروع الحزام الأخضر حبرًا على ورق

زنقة 20 | بوجدور

عادت العواصف الرملية مجددا لتضرب مدينة بوجدور مع إنطلاقة فصل الصيف، مخلفة وراءها مشاهد اختناق وغبار كثيف، وتذمرا شعبيا من استمرار تجاهل الواقع البيئي الهش الذي تعيشه المدينة الساحلية الواقعة جنوب المملكة.

وحسب معطيات محلية، فإن مشروع “الحزام الأخضر” يعود إلى سنوات مضت حين تم الإعلان عنه كجزء من خطة لحماية المدينة من التغيرات المناخية والتصحر، غير أن هذا المشروع وعلى الرغم من رصد ميزانية له، لم يُفعّل فعليًا على الأرض، وظل حبيس التصريحات والمخططات النظرية، وسط صمت الجهات المعنية.

وما يثير الإستغراب، حسب تصريحات عدد من النشطاء المحليين والفاعلين المدنيين، هو أن صفقة إنجاز المشروع تم تفويتها لصالح شركة خاصة تُوصف “بالمحظوظة”، تعود ملكيتها لبرلماني نافذ يمثل الإقليم.

وبالرغم من تسلم الشركة المحظوظة المهمة، إلا أن أي أثر ملموس للمشروع لا يزال غائبا، ما دفع العديدين إلى طرح تساؤلات حول معايير إسناد الصفقة وسبل صرف الاعتمادات المالية المرتبطة بها.

و تشير مصادر محلية، إلى أن الملايين من الدراهم رُصدت لهذا المشروع البيئي الطموح، دون أن تظهر نتائج واقعية على الأرض، وهو ما فتح الباب أمام اتهامات باستغلال النفوذ وتضارب المصالح، خصوصا في ظل غياب المراقبة الفعلية وآليات المحاسبة الجدية.

وفي هذا السياق، تطالب فعاليات مدنية بفتح تحقيق شفاف   في مآل هذه الإعتمادات ومصيرها وقانونية الشركة المحظوظة ، وربط المسؤولية بالمحاسبة، تطبيقا لمبدأ الحكامة وربط التدبير المحلي بالمصداقية.

وفي المقابل، لا تزال الجهات المسؤولة تلتزم الصمت حيال فشل المشروع، رغم النداءات المتكررة للساكنة وفعاليات المجتمع المدني، إذ يرى متابعون أن الوضع يتطلب تدخلا من أعلى مستوى لمساءلة البرلماني المذكور  حول مصير هذا الورش البيئي الذي تحوّل بنظر البعض، إلى مجرد أداة لتصريف الأموال العمومية دون اي أثر تنموي.

ويذكر ان تداعيات هذه العاصفة الرملية الأخيرة لم تكن بيئية فحسب، بل طالت الجوانب الصحية والاقتصادية للساكنة،د حيث تعاني أحياء بأكملها من تراكم الرمال داخل الأزقة والمنازل، مما يشكل خطرًا مباشرًدا على الأطفال والمصابين بالأمراض التنفسية.

مقالات مشابهة

  • “حميدتي” يستقل طائرة شركة خاصة مقرها في دبي
  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
  • طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
  • شاب يوثق احتراق سيارة دون أن يعلم بوجود جوتا وشقيقه داخلها.. فيديو
  • عاصفة رملية تكشف المستور ببوجدور.. شركة برلماني تبتلع الملايين وتبقي مشروع الحزام الأخضر حبرًا على ورق
  • اليمنية تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمّان
  • إعلان هام من الخطوط اليمنية حول طائرتها التي تعرضت لحادث
  • اليمنية تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمّان 
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي