نصراوي سابق يكشف معاناته مع مرض سرطان الدم .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ماجد محمد
كشف حسين الشيعان، حارس مرمى نادي النصر السابق، عن اللحظات الأولى من معاناته مع مرض سرطان، مؤكدًا أن ما شعر به حينها لم يكن طبيعيًا على الإطلاق.
قال الشيعان خلال لقائه التليفزيوني مع برنامج «الحصاد» : “المرض كان صعبًا جدًا؛ البداية كانت بشعوري بألم في الجسم أو الرأس، وأُصبت بحالة غثيان مصحوبًا بدم، من هنا أدركت أن الأمر غير طبيعي، لكن في التحليل أوضحت أنني أصبت بفيروس فقط ليس أكثر إلا أنني قلت مستحيل أن يسبب فيروس كل تلك المضاعفات”.
وأردف : “سافرت للرياض وتوجهت لمستشفى عبدالعزيز الجامعي، وبعدها بساعة واحدة فقط لم أعد قادرًا على التحرك مع نزيف من فمي، ومع التحاليل تأكدت إصابتي بمرض خطير ثم نُقلت لمستشفى خالد الجامعي وهناك أثبتت التحاليل إصابتي بسرطان الدم”.
وبسؤاله عن شعوره وقت تأكيد إصابته بمرض سرطان الدم، أجاب : “دخلت في نوبة بكاء؛ حزنًا على أبنائي الصغار وزوجتي، جميعهم كانوا معي في المستشفى لأن ابنتي كانت على وشك الخضوع لجراحة، لقد كانت أصعب لحظة مرت علي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/dCb_tyWaVgFzZZbw.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حارس النصر السابق سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.