تعد مرحلة الشيخوخة فترة حساسة تتطلب اهتمامًا خاصًا بالتغذية السليمة للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، ومع التقدم في العمر، تتغير احتياجات الجسم الغذائية، مما يؤثر على العمليات الأيضية والصحة النفسية والجسدية، والتغذية الجيدة في هذه المرحلة تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز المناعة، وتحسين الحالة النفسية، مما يؤدي إلى حياة صحية ومستقرة.


 

أهمية التغذية السليمة في مرحلة الشيخوخة:

1.تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية:

التغذية السليمة تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.


 

2.الحفاظ على الوزن المثالي:

من المهم مراقبة الوزن خلال الشيخوخة، حيث أن زيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية. يساعد تناول وجبات متوازنة في التحكم في الوزن.


 

3.الوقاية من هشاشة العظام:

الكالسيوم وفيتامين د أساسيان لصحة العظام. يجب تضمين منتجات الألبان، الأسماك، والخضروات الورقية في النظام الغذائي لتعزيز صحة العظام.


 

4.تعزيز صحة الجهاز الهضمي:

تساهم الألياف في تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك. يمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة، الفواكه، والخضروات.


 

5.دعم الوظائف العقلية:

التغذية السليمة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة. يجب تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت، والأسماك الدهنية، والمكسرات.


 

6.تعزيز المناعة:

يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية اللازمة لدعم جهاز المناعة. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات الملونة.


 

7.تحسين الحالة النفسية:

تلعب التغذية دورًا في الصحة النفسية. يُعتقد أن بعض الأطعمة مثل الأسماك، المكسرات، والشوكولاتة الداكنة قد تساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق.


 

التغذية السليمة في مرحلة الشيخوخة ليست فقط وسيلة للحفاظ على الصحة البدنية، بل تسهم أيضًا في تعزيز الرفاهية النفسية والاجتماعية. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، يمكن للشيخوخة أن تكون فترة مليئة بالحياة والنشاط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة مرحلة الشيخوخة التغذیة السلیمة مرحلة الشیخوخة

إقرأ أيضاً:

الشيخوخة تبدأ من البنكرياس.. فحاول الابتعاد عن 3 عادات شائعة

تنتشر الأحاديث هذه الأيام عن الشيخوخة وكيفية إيقافها أو منع ظهور علاماتها، حيث إن العلماء يعكفون هذه الأيام على إجراء الدراسات والأبحاث بهدف الوصول لآلية صحية تكبح الشيخوخة.

 

ويعتقد الكثيرون أن الشيخوخة تبدأ من القلب أو الدماغ، إلا أن الحقيقة هي أن البنكرياس، العضو المسؤول مباشرة عن تنظيم وظائف الأيض، هو أول من يتأثر بزيادة الأحمال عليه، أو بمعنى آخر هو أول الأعضاء التي تعاني من الشيخوخة.

 

وبحسب ما نقل موقع health.mail.ru عن الدكتور مارك غادزيان، أخصائي طب وجراحة المسالك البولية، فإن البنكرياس يؤدي وظيفتين أساسيتين: إنتاج الإنزيمات لهضم الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، وتنظيم مستوى السكر في الدم عبر هرموني الأنسولين والغلوكاغون. وعندما يعمل بلا توقف أو يتعرض للإرهاق، تتأثر وظائف الأيض وأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد، والأمعاء، والأوعية الدموية والجهاز العصبي.

 

وأضاف الطبيب أن المشكلة تكمن في أن الضرر بالبنكرياس عادة ما يحدث بسبب عادات صباحية شائعة يعتقد كثيرون أنها غير ضارة.

1- تناول وجبة إفطار غنية بالسكر

يبدأ الكثيرون يومهم بتناول مواد غذائية قد تحتوي على السكريات مثل الزبادي المحلى، أو الحبوب مع الحليب، أو الكعك بالشوكولاتة، أو المعجنات، أو الخبز الأبيض، أو العصائر. وفيما قد يبدو الأمر غير ضار، إلا أنه في الحقيقة يضر بالبنكرياس ضرراً كبيراً.

 

فالأطعمة السكرية تتسبب في ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم بشكل حاد، ويضطر الجسم لإنتاج الأنسولين فوراً للتعامل مع السكر، ما يرهق البنكرياس يومياً.

 

وبحسب د. غادزيان: "تناول رغيف واحد (من الدقيق الأبيض) في الصباح يسبب ارتفاعاً حاداً في مستوى السكر، كما لو حقن الشخص نفسه بالغلوكوز عن طريق الوريد". ومع مرور السنوات، تنهك خلايا البنكرياس، وينخفض إنتاج الأنسولين، ما يزيد خطر الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري.

 

ويُوصي الطبيب باستبدال الإفطار الحلو بوجبة متوازنة أو غنية بالبروتين، مثل العجة، أو الجبن القريش، أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، أو الزبادي غير المحلى، أو الخضراوات، وذلك لضمان استقرار مستوى السكر وحماية البنكرياس.

2- تناول الوجبات الخفيفة باستمرار

تدعو بعض الإرشادات الغذائية إلى تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم، لكن هذا ليس صحياً للبنكرياس، لأن كل وجبة تحفز إنتاج الأنسولين، وعندما تكون الفترات بين الوجبات قصيرة، لا يتعافى البنكرياس. والنتيجة المتوقعة تظهر في شكل إرهاق مزمن، ونعاس، وزيادة في الوزن.

 

ويشير غادزيان إلى أن الوجبات الخفيفة "الصحية" المتكررة مثل المكسرات، أو الموز، أو ألواح البروتين مثلاً، قد تكون ضارة لأنها تبقي البنكرياس يعمل بلا توقف. ويوصي بوجود فواصل زمنية لا تقل عن 3 إلى 4 ساعات بين الوجبات، يمكن خلالها شرب الماء أو شاي الأعشاب أو القهوة السوداء من دون سكر، لمنح البنكرياس فرصة للراحة واستعادة مستوى السكر الطبيعي.

3- شرب القهوة على معدة فارغة

تمثل القهوة جزءا من الطقوس الصباحية للكثيرين، لكن تناولها على معدة فارغة يشكل ضغطاً على المعدة والجهاز الهضمي. فالكافيين يحفز إنتاج العصارات المعدية ويزيد الحموضة، كما يرفع مستوى الكورتيزول – هرمون التوتر – ما يجبر البنكرياس على العمل تحت ضغط متزايد، وإنتاج إنزيمات وهرمونات حتى دون وجود طعام.

مقالات مشابهة

  • الشيخوخة تبدأ من البنكرياس.. فحاول الابتعاد عن 3 عادات شائعة
  • دراسة جديدة: النظام النباتي منخفض الدهون يحقق فقدانًا أكبر للوزن مقارنةً بالأنظمة الغذائية الأخرى
  • فوائد قشر الرمان.. كنز طبيعي لصحة الجسم والبشرة
  • مخاطر الرجيم القاسي.. وصفات فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنة
  • تكية أم علي تطلق برنامج التغذية المدرسية للطلبة الأقل حظًا
  • دراسة تحذر من آثار خفية للصوم المتقطع على الجسم
  • اليونيسف تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة
  • آثار غير متوقعة للصيام المتقطع على الجسم.. تعرف عليها
  • كيفية خسارة الوزن في فصل الشتاء بطريقة صحية وآمنة
  • أطعمة تعزز مناعتكِ في الشتاء وتقلل فرص الإصابة بالأمراض