نورة المشعان: الكويت تعمل على مشاريع ربط سككي مستدام تدعم التوسع اللوجيستي العالمي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شاركت وزيرة الاشغال العامة د ..نورة المشعان في أعمال النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي 2024 تحت شعار «إعادة رسم خريطة الخدمات اللوجستية العالمية».
وقالت المشعان في كلمتها بالاجتماع الوزاري الخاص بالمنتدى ان الخدمات اللوجستية المستدامة من اولويات استراتيجية الكويت الوطنية لعام 2035 موضحة ان الكويت تعمل على مشاريع ربط سككي مستدام تدعم التوسع اللوجيستي العالمي من خلال مشروع قطار دول مجلس التعاون الخليجي وقطار ربط الكويت بالرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
واضافت المشعان ان مشاريعنا «لم تقتصر على المستوى العالمي وإنما على المستوى المحلي من خلال مشاريع مستقبلية تعنى بتوسع خط الشحن البري إلى شمال الكويت حيث ميناء مبارك مؤكدة سعي الكويت إلى ترابط الموانئ البحرية بالسكك الحديدية مما يجعلها حلا فعالا لاستدامة الخدمات اللوجستية ورفع كفاءتها ودعم مشاريع النقل البري.
واشارت إلى ان تنوع وسائل الشحن يجعلها شبكة معقدة تحتاج إلى إدارة سليمة توفر خدمة مرنة وقد توجه العالم لتسخير الذكاء الاصطناعي ليخدم إدارة عملية النقل كما هو مستخدم في نقل الركاب من خلال اختيار المسار الامثل والمسار البديل.
من جهته، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة م.صالح الجاسر في كلمة افتتح بها المنتدى «لا يوجد وقت أفضل من الآن لعقد هذا المنتدى حيث إن القطاع اللوجستي العالمي يقف اليوم عند نقطة حاسمة وتسلط التحديات العالمية الضوء على الحاجة لضمان سلامة وأمن سلاسل الإمداد واستمرارية عمل الخدمات اللوجستية التي تعد العمود الفقري للتجارة العالمية حيث يشكل المنتدى اللوجستي العالمي فرصة لتعزيز وتحويل وحماية الشبكات اللوجستية العالمية التي تربطنا جميعا بالشكل الذي يوفر ازدهارا للاقتصاديات ويضمن وصول البضائع إلى وجهتها».
وشدد الجاسر على ضرورة تسريع وتيرة التحول في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية وجعلها مركزا عالميا للتجارة والخدمات اللوجستية مؤكدا أن المملكة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030 بدعم من استثمارات حكومية كبيرة تهدف إلى تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد وربط الأسواق العالمية.
وبين أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، في منتصف عام 2021 تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال بحلول عام 2030 حيث تم بالفعل تخصيص 200 مليار ريال من هذا المبلغ مكنت القطاع اللوجستي السعودي من التقدم بشكل بارز ما أسهم في تحسين تصنيفاتنا العالمية.
واختتم وزير النقل والخدمات اللوجستية حديثه بالتأكيد على العمل على مدار اليومين القادمين معا لبحث التحديات التي تواجهنا والسعي نحو تشكيل مستقبل مستدام يعزز الازدهار للجميع.
وشهد المنتدى المنعقد من 12 إلى 14 اكتوبر الجاري حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة المنظمات الدولية والاتحادات الصناعية وعدد من الخبراء والأكاديميين والمحللين بمشاركة 130 متحدثا و80 عارضا من 30 دولة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: والخدمات اللوجستیة الخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
إم إف إي لبيرلوسكوني تدعم باراماونت ضد نتفليكس في نزاع على ملكية وارنر براذرز
أعلنت أكبر مجموعة إعلامية في إيطاليا "MFE-MediaForEurope" دعمها لعرض استحواذ عدائي من "باراماونت" على "وارنر براذرز ديسكفري"، معتبرة أنه يحافظ على المنافسة في سوق البث العالمي.
دخلت مجموعة الإعلام الإيطالية الأكبر "MFE"، المعروفة سابقا باسم "ميدياسيت"، على خط المعركة الدائرة حول مستقبل وارنر براذرز. المجموعة التي أسسها رئيس الوزراء الإيطالي الراحل سيلفيو برلسكوني قالت إنها تفضل عرض الاستحواذ الذي تقدمه باراماونت على عرض عملاق البث نتفليكس. وبعد أن كشفت الأنباء في نوفمبر عن اتفاق بين نتفليكس ووارنر براذرز، قدمت باراماونت الأسبوع الماضي عرضا مفاجئا مباشرة إلى مساهمي "وارنر" كبديل لصفقة الاستحواذ. "إنها حالة مهمة فعلا"، قال الرئيس التنفيذي لـ"MFE" بير سيلفيو برلسكوني خلال مؤتمر صحفي في مقر الشركة قرب ميلانو مساء الأربعاء. "لو اضطررت للمجازفة، فأنا أفضل أن تفوز باراماونت، فقط لأننا عندها لن يكون لدينا ثلاثة عمالقة هم نتفليكس وأمازون وديزني، بل أربعة عمالقة مع باراماونت". وأضاف: "إنها مسألة منافسة لا أيديولوجيا؛ حساب رياضي لا سياسي. وعلى أي حال أرى هذه العملية شيئا أميركيا جدا، وتأثيرها في الخارج محدود". بير سيلفيو هو ابن رئيس الوزراء الإيطالي السابق ورجل الإعلام سيلفيو برلسكوني، ووالدته كارلا لوتشيا إلفيرا دال أوغليو.
ما هي MFE؟أسس برلسكوني الأب "ميدياسيت" في ثمانينيات القرن الماضي كأكبر شبكة تلفزيونية خاصة، وقد عُدت في إيطاليا محطة تجارية شعبية جدا وأيضا رمزا لتركيز القوة الإعلامية والسياسية. منصات مثل "TGCom24" و"Studio Aperto" كانت غالبا ما تروّج لسياسات مؤيدة لبرلسكوني وخطاب يميني. وفي عام 2021، أُعيد تنظيم "ميدياسيت" لتصبح "MFE" أو "Media for Europe"، وهي شركة قابضة عابرة لأوروبا مسجلة في هولندا جاءت نتيجة دمج الذراعين الإيطالي والإسباني. وتمتلك اليوم قنوات رائدة في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، إضافة إلى قنوات ناطقة بالألمانية في ألمانيا والنمسا وسويسرا عبر حصة تبلغ 75,61 في المئة في "ProSiebenSat.1".
الحفاظ على المنافسةشدّد برلسكوني على أن السوق يهيمن عليه بالفعل نتفليكس وأمازون وديزني، وأن ربط باراماونت بـ"وارنر براذرز ديسكفري" سيخلق ثقلا رابعا ينافس العمالقة القائمين. أما اندماج نتفليكس مع "WBD" فسيعزّز بقوة المتصدر الحالي، إذ يدمج "إتش بي أو" و"ماكس" واستوديو "وارنر براذرز" داخل قاعدة مشتركيه الضخمة.
Related باراماونت تتحدى نتفليكس وتطرح عرضا للاستحواذ على وارنر براذرزترتفع رهانات صفقة "وارنر براذرز" خصوصا بالنسبة لهيئات البث الأوروبية التي تعاني بالفعل من أسواق إعلانات مجزأة، وجمهور شاب يتجه إلى منصات بث عالمية أو المشاهدة عبر الإنترنت، وتكاليف حقوق ترتفع باطراد. فـ"نتفليكس" فائقة القوة بمحتوى "WBD" ستجعل البث الأوروبي أكثر اعتمادا على حفنة من اللاعبين الأميركيين، ما يضعف موقعهم في صفقات الترخيص والإنتاج المشترك.
الأرقام وراء عرض باراماونتأدخلت "Paramount Skydance" ملحمة "وارنر براذرز ديسكفري" في حالة ارتباك عبر عرض استحواذ عدائي نقدي بالكامل بقيمة 108,4 مليار دولار (92,3 مليار يورو) لشراء الشركة بأكملها، موجّه مباشرة إلى مساهمي "WBD". وينبع العرض من أموال عائلة لاري إليسون و"RedBird Capital" ومجموعة من صناديق الثروة السيادية القوية في الشرق الأوسط إضافة إلى "Affinity Partners" التابعة لجاريد كوشنر، ويُسوَّق على أنه بديل أكثر ثراء ونظافة، إذ يشمل ليس فقط الاستوديوهات و"ماكس" بل أيضا محفظة القنوات الكابلية لدى "وارنر"، بما فيها سي إن إن و"ديسكفري". في المقابل، أعلنت نتفليكس عن صفقة نقدية وأسهم بقيمة 72 مليار دولار (61,3 مليار يورو) لشراء الاستوديوهات وقسم البث فقط، ودمج "وارنر براذرز" و"إتش بي أو" و"ماكس" و"دي سي" ومكتبتها ضمن منصتها، فيما تُفصل الشبكات التلفزيونية التقليدية لـ"WBD" لتصبح "Discovery Global" في عام 2026. وفي واشنطن، شكك دونالد ترامب علنا بالصفقة قائلا: "أعتقد أنه يجب بيع سي إن إن، لأنني أظن أن الأشخاص الذين يديرون سي إن إن حاليا إما فاسدون أو غير أكفاء". وأضاف خلال مائدة مستديرة مع رجال أعمال في البيت الأبيض الأربعاء: "لا أعتقد أنه ينبغي أن يُؤتمنوا على إدارة سي إن إن بعد الآن، لذا أرى أن أي صفقة يجب أن تُضمن فيها سي إن إن كجزء منها أو تُباع على حدة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة