مشروع تعاون مغربي-إسباني بهدف إدماج الشباب في المناطق المحرومة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قام الخبراء الأندلسيون بتقديم مجموعة من الدورات التدريبية لفائدة موظفي وزارة الشباب والثقافة والتواصل، على مدار ثلاثة أيام وذلك بهدف تعزيز قدراتهم على تنفيذ سياسات مبتكرة في مجال دمج الشباب
وتركزت الدورات التدريبية، حسب وسائل إعلام اسبانية على استراتيجية « إيراسيس » الأندلسية، وهي مبادرة تهدف إلى دمج الشباب في المناطق المحرومة من خلال مسارات شخصية.
وفي هذا الصدد، أكد لوليز لوبيز، رئيس قسم الإدماج الاجتماعي والشباب والأسر والمساواة الإسبانية على عمق العلاقات بين الأندلس والمغرب وأهمية هذا التعاون في بناء مجتمع أكثر صلابة ومستقبل أفضل للشباب.
من جانبه، أشاد سانتياغو رييس، منسق الصناديق الأوروبية في الوزارة السالفة الذكر، بالنجاح الذي حققته الدورات التدريبية، مشيراً إلى أن الهدف هو تمكين الفنيين والمهنيين المغاربة من تطبيق سياسات مبتكرة وتنفيذ أدوات منهجية تدعم مبادرة دمج الشباب.
يأتي هذا المشروع في إطار برنامج التوأمة الأوروبية، وقد تم اختيار المغرب كشريك لهذا المشروع نظرا لاهتمامه بتطوير سياساته الشبابية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب شبابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب شباب
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة الثقافة السنية يختتم دورته التدريبية في الأزهر
اختتم وفد مركزِ الثقافة السُّنِّيّة الذين شاركوا في دورة الأئمّة بجامعة الأزهر الشريف تدريباتهم الدراسية والدعوية، وحصلوا على شهاداتهم بعد مشاركتهم الفعّالة، وتقديمهم لبرامج متنوّعة على تلك المنصّة العلمية والدعوية مما أظهر تميّزهم وجِدّهم في مجال الدعوة والتعليم.
وبالإضافة إلى ذلك، قام وفد جامعة مركز بزيارة كريمة ولقاء علمي مع مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور نظير عياد، ووزير الأوقاف المصرية الدكتور أسامة الأزهري، وغيرهما من كبار العلماء والقادة الدعويين والعلميين، حيث دار الحديث حول تعزيز التعاون العلمي، وتبادل الخبرات، ودعم مسيرة الدعوة الوسطية المعتدلة.
وخلال لقاء وزير الأوقاف قدم حسن باوا الثقافي أنشودة التهنئة للدكتور أسامة الأزهري، وقد أثنى فضيلته على الوفد وعلى جهودهم الدعوية، مُشيدًا بالمكانة العلمية التي يحظى بها علماء الهند، كما أعرب الجميع عن تقديرهم الكبير للتطوّرات المباركة في نشاطات فضيلة الشيخ أبي بكر أحمد داخل الهند وخارجها، وما يقدّمه من جهود رائدة في خدمة الأمة، ونشر رسالة الوسطية، وربط المؤسسات العلمية ببعضها.
وتأتي هذه الزيارة المباركة ضمن سلسلة من الخطوات الهادفة إلى تعزيز العلاقات العلمية بين المؤسسات الإسلامية الكبرى، وفتح آفاق واسعة للتعاون بين جامعة مركز وجامعة الأزهر الشريف في مجالات التعليم والبحوث والدعوة.