جوارديولا: ميسي أفضل من بيليه ومارادونا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواصل الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، إثارة الإعجاب وإلهاب مشاعر الجماهير، بموهبته الكبيرة التي جعلته يستمر على قمة الكرة العالمية لأكثر من 15 عاماً.
ويُعتبر الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، من أكثر المعجبين بموهبة ميسي ومشواره الحافل بالإنجازات والألقاب، خاصة أنه دربه في برشلونة من 2008 إلى 2012.
وأعتاد جوارديولا في كل خروج إعلامي له عند سؤاله عن ميسي أن يطلق وصلات الإطراء والمديح لفنه وموهبته، ويؤكد أنه الأفضل في تاريخ كرة القدم.
وإذا كان البرازيليون يعتبرون أن «الملك» بيليه أفضل لاعب على الإطلاق على مر العصور، والأرجنتينيون ينظرون إلى الساحر دييجو مارادونا على إنه أفضل من أنجبته كرة «الألبيسيلسيتي»، فإن جوارديولا يرى أن ميسي هو الأفضل، ويضعه قبلهما في الترتيب.
وعندما سُئل جوارديولا، عبر منصة «توك شو إيطاليا» عن النجم الذي يعتبره أفضل لاعب في تاريخ الكرة، لم يتردد في اختيار النجم الفائز بثماني كرات ذهبية، من دون أن يقلل من احترامه لبيليه ومارادونا.
وقال جوارديولا: «قبل كل شيء ينبغي معرفة شخص مثل ميسي، وأنا أعرفه جيداً عن قرب وسبق لي تدريبه في برشلونة، ومن السهل أن أقول بالفم المليان إنه اللاعب الأفضل على مر العصور، وقد ينظر البعض إلى ذلك على أنه قلة احترام لنجوم آخرين مثل بيليه ومارادونا، ولكن لا أتخيل أحداً استمر على القمة كل هذه الفترة الطويلة، إنه فريد في نوعه».
تصريحات جوارديولا لن تلقى الترحيب بالتأكيد عند جانب كبير من عشاق كرة القدم، خاصة في البرازيل، وتوقع موقع جول العالمي أن تثير تصريحاته ردود فعل كثيرة خلال الساعات القادمة.
ولا ينسى جوارديولا الفترة الذهبية التي كان فيها مدرباً لميسي في برشلونة، ولا اللحظات الرائعة التي عاشها معه، وقال: «كنت محظوظاً بالعمل معه، وكنت أشاهد هذا الفتى في التدريبات كل 3 أيام وكل ما يفعله بالكرة، كان جميلاً ورائعاً، وفي كل مباراة كان يسجل هدفين أو أكثر، ويصنع 3 تمريرات حاسمة، واستمرار هذا الحال لأكثر من 15 أو 20 سنة، إنما يؤكد أن ميسي لاعب لا يتكرر، ولا يمكن أن تشاهده إلا مرة واحدة في العمر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي جوارديولا برشلونة ليونيل ميسي بيليه مارادونا
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
وصفت الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، الجراحات أو الإجراءات التجميلية، بكلمة "إبادة جماعية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ: "الأمر قد لا يُعجب البعض"، غير إنّها أصرّت على موقفها.
وأبرزت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، في حديثها لصحيفة "الغارديان" البريطانية، "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية؛ أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وتابعت نجمة مسلسل "Freakier Friday" التي كانت قد ضجة قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك، بالقول إنّ: "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
إلى ذلك، صرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، خلال حوار لها مع الصحيفة البريطانية، بأنّ: "هذا التوجه يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت أيضا:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
وعبر المقابلة ذاتها، التي نشرت في الآونة الأخيرة، أردفت كورتيس: "ولكن ما هو الأفضل؟" مشيرة إلى أنّ "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت بالقول: "لا يهم"، فيما أضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي؛ هذا ما أعرفه، بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، قد ولدت في 22 نوفمبر عام 1958 في لوس أنجيليس وهي إبنة الأسطورة الممثلة جانيت لاي والممثل طوني كيرتس. حصلت جايمي لي على فرصتها الكبيرة في التمثيل عام 1978 عندما فازت بدور لوري سترود في فيلم Halloween.