بدء الموسم الدراسي في أكاديمية الشعر بأبوظبي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للتراث، اليوم، بدء الموسم الأكاديمي السابع عشر 2024 / 2025 (الشعر النبطي ودراساته – أساسيات القصيدة النبطية – النقد والبحث)، الذي يستمر حتى نهاية شهر ديسمبر القادم، وذلك باستخدام نظام التعليم عن بعد.
ويقدم المحاضرات نخبة من الأكاديميين والنقاد المختصين في مجال الشعر النبطي.
وبدأ الموسم الدراسي بلقاء تعريفي عام بالبرنامج الأكاديمي، جرى خلاله الرد على أسئلة الملتحقين بالدراسة ومقترحاتهم، فيما انطلق جدول المحاضرات بــ “مدخل إلى الشعر الفصيح العام والخاص بالإمارات”، الذي يتناول التسلسل التاريخي للشعر عبر العصور (الجاهلي، والإسلامي، والأموي، والعباسي، وعصر الظلام، والحديث، والمعاصر) وبدايات الحركة الشعرية في الإمارات، إضافة إلى الحركة الشعرية بين الأصالة والحداثة – نماذج من شعراء الإمارات.
وتقدم أكاديمية الشعر برنامجا شاملا لدراسة تاريخ الشعر النبطي وعلومه، وتعمل على تطوير الأدوات والمعرفة الشعرية وصقل الموهبة.
كما يستهدف البرنامج محبي الشعر والراغبين بتطوير مهاراتهم الشعرية، علاوة على فئة النقاد والباحثين في الشعر النبطي.
ويدمج البرنامج المناهج الشعرية المتعددة، باستخدام أحدث وسائل التعليم، إلى جانب تعزيزه للمهارات الشعرية الأساسية للطلبة عبر تطوير مهارات البحث والتحليل والأداء العملي لديهم، تمهيدا لدخولهم إلى الساحة الشعرية متسلحين بالعلم والوعي الأكاديمي المتقدم.
ويهدف البرنامج الدراسي إلى تأهيل الطلبة المنتسبين إلى الإحاطة بأوزان الشعر وأنواع قوافيه، وتطوير أدوات التحليل النقدي والتذوق الأدبي لديهم، عبر تزويدهم بمهارات البحث والتحليل، واطلاعهم على تجارب شعرية معروفة ومؤثرة، إضافة إلى تأهيلهم لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال في عمليات البحث وإعداد الدراسات البحثية المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشعر النبطی
إقرأ أيضاً:
هذا الفعل يجوز لك الآن بعد نحر الأضحية.. تعرف عليه
من انتهى من نحر الأضحية اليوم من المسلمين فيجوز له قص الشعر والأظافر، بعدما كان غير مستحب له فعل ذلك بداية من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى نحر الأضحية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من السُنة النبوية امتناع المُسلم المُضحي عن قص شعره وتقليم أظافره، مع أول أيام ذي الحجة.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يحرم على المُضحي الأخذ من شعره وأظافره؟» بما روي عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره» أخرجه مسلم في صحيحه. وفي رواية :«فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».
وأوضحت أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعني أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية.
وأضافت في فتوى لها: أما من لم يَعزم على الأضحية من أول شهر ذي الحجة بل ترك الأمر في ذلك معلقًا حتى يتيسر له أن يضحي فإنه لا يصدق عليه أنه مريد للتضحية، فلا يُكره في حقه أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو سائر بدنه شيئًا حتى يعزم على الأضحية؛ فإن عزم استُحِبَّ في حقه أن يمسك عن الشعر وغيره من حين العزيمة.
استحباب عدم الأخذ من الشعروقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يُستحب لمن عزم على الأضحية أن يُمسك عن أخذ شيء من شعر بدنه، وقصِّ أظافر يديه وقدميه من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى نحر الأضحية.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بقول سيدنا رسول الله: «مَن كانَ له ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فإذا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الحِجَّةِ، فلا يَأْخُذَنَّ مِن شَعْرِهِ، ولا مِن أظْفارِهِ شيئًا حتَّى يُضَحِّيَ». [أخرجه مسلم].