وزير الخارجية الهنغاري: انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” سيعني اندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أوكرانيا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده لا تبحث من قريب أو بعيد انضمام أوكرانيا إلى “الناتو”، لأن مثل هذه الخطوة ستعني مواجهة مباشرة مع روسيا واندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأوضح سيارتو في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية أنه منذ بداية الصراع في أوكرانيا وضعت بودابست خطوطا حمراء، وكانتت واحدة من أهم تلك الخطوط هو ضرورة أن “تفعل كل ما هو ممكن لتجنب أي شكل من أشكال المواجهة المباشرة بين حلف “الناتو” وروسيا”.
وأضاف: “انضمام أوكرانيا إلى الحلف يعني اندلاع المواجهة التي ستكون نتيجتها المباشرة حرب عالمية ثالثة، ونحن ببساطة نريد تجنب ذلك، ولهذا بالنسبة لنا موضوع انضمام أوكرانيا إلى الحلف غير مدرج ضمن جدول أعمالنا”.
وأشار إلى أن معظم وزراء خارجية دول “الناتو” في محادثاتهم مع ممثلي نظام كييف يتحدثون عن انضمام كييف المحتمل إلى الحلف، لكنهم يعترفون في الجلسات المغلقة بأن هذا مستحيل.
وردا على طلب لتعداد الدول التي تشكل جزءا من الأقلية التي لا تزال تعتقد أن أوكرانيا سوف تنضم إلى حلف “الناتو”، قال سيارتو: “لن يكون ذلك عادلا، لكنني متأكد إذا حاولتم التخمين ستصيبون الهدف وتدركون الأمور بالشكل الصحيح”.
وعندما قال محاور الوزير إن هناك دولتين فقط تريدان انضمام أوكرانيا إلى الحلف قال سيارتو إن العدد قد يكون أكبر.
وانعقدت القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو لإحياء للذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء حلف شمال الأطلسي في عام 1949.
ونشر نص الإعلان المشترك للمشاركين في قمة “الناتو” في واشنطن، والذي يتضمن بندا حول “مستقبل أوكرانيا في الحلف” ويعلن وضعها السياسي الأكثر تكاملا.
وبالإضافة إلى ذلك، ينص الإعلان على أن دول الحلف تعتزم مواصلة دعم كييف “في طريقها الذي لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل”، وهو ما يعني ضمنا عضوية الناتو.
وتؤكد هذه الوثيقة على وجه التحديد أن وزراء خارجية “الناتو” سيواصلون تقييم التقدم المحرز في الإصلاحات التي تنفذها أوكرانيا على أساس سنوي.
وفي سبتمبر 2022، تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى الناتو على أساس معجل، وقد أكدت المنظمة نفسها مرارا أن الانضمام إلى الحلف أمر مستحيل بينما لا تزال أوكرانيا في حالة صراع.
وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن انضمام أوكرانيا سيتسبب بعواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي، وسيتطلب ردا حازما من روسيا.
ولفت بيسكوف إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: انضمام أوکرانیا إلى إلى الحلف
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حزب الله.. “لم يتعلم الدرس”
المناطق_متابعات
بعد تأكيد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، أن الحزب ليس على الحياد في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب، داعياً إياه إلى “تعلم الدرس”.
وقال في منشور على حسابه في “إكس”، اليوم الجمعة: “أقترح على حزب الله أن يكون حذرا ويدرك أن صبر إسرائيل نفد حيال الإرهابيين الذين يهددونها”.
أخبار قد تهمك الكرملين يحذر من اغتيال خامنئي.. “سنرد بشكل سلبي” 20 يونيو 2025 - 11:55 صباحًا مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا في تركيا لإعداد مشروع مناطق صناعية 17 يونيو 2025 - 7:25 صباحًاكما اعتبر أن “الأمين العام لحزب الله لم يتعلم درسا من أسلافه، وهدد بالتحرك ضد إسرائيل وفقا لأوامر المرشد الإيراني علي خامنئي”، الذي وصفه بـ”الديكتاتور”.
وختم مشددا على أن أي تحرك سيعني القضاء نهائياً على حزب الله.
وكان أمين عام حزب الله قال أمس في بيان، إن الحزب “ليس على الحياد، وسيتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم”.
في حين نبّه السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت إلى أن تدخّل حزب الله المدعوم من طهران في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون “قرارا سيئا للغاية”.
وردا على سؤال حول إمكان تدخّل الحزب في الحرب، قال باراك لصحافيين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري “يمكنني أن أتحدث باسم الرئيس دونالد ترامب، الذي كان واضحا جدا، وكذلك المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بأن هذا سيكون قرارا سيئا جدا جدا جدا”.
فيما أعلنت الخارجية اللبنانية من جهتها أنها “تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان أي تداعيات سلبية لهذا العدوان”.
يذكر أنه بعد أشهر على وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي إثر مواجهات دامية بين إسرائيل وحزب الله كبدته خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار نص على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت فيها خلال النزاع.
إلا أن الجانب الإسرائيلي رفض الانسحاب من خمسة مرتفعات لا يزال متمركزا فيها داخل الأراضي اللبنانية.