"الناتو" يبحث مع أذربيجان دعم التعاون العسكري وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الفريق يانوش أدمزاك مدير عام فريق الموظفين العسكريين الدولي لحلف شمال الأطلنطي "الناتو" مع قادة عسكريين وكبار المسؤولين في أذربيجان، سبل دعم التعاون العسكري وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وذكر بيان صادر عن حلف شمال الأطلنطي "الناتو" أن أدمزاك التقى بالقادة العسكريين وكبار المسؤولين خلال زيارة إلى أذربيجان، وشملت مناقشاتهم التعاون العسكري وكيفية تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأوضح بيان "الناتو" أن منظمة حلف شمال الأطلسي وأذربيجان يرتبطان بشراكة طويلة الأمد، لمدة 30 عاما، منذ انضمام أذربيجان إلى الشراكة من أجل السلام في عام 1994، ويركز التعاون على القضايا ذات الاهتمام المشترك - من أمن الطاقة إلى تنمية القدرات، ودعم برنامج العلم من أجل السلام والأمن التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي، وتعزيز مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.
وقال مدير عام فريق الموظفين العسكريين الدولي لحلف شمال الأطلنطي "الناتو": "نرحب بمساهمات أذربيجان في أمننا الأوروبي - الأطلسي المشترك...أذربيجان زادت إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا وقدمت مساعدات إنسانية لأوكرانيا..فضلا عن اهتمامها بالمساهمة في مهمة الناتو لتقديم المشورة وبناء القدرات في العراق".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.